الجمهورية احتفاء بيوم الشهيد: علينا مواصلة العطاء والإنتاج والعمل بكامل الطاقة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية" أهمية أن يواصل المصريون العطاء، والإنتاج والعمل بكامل الطاقة، وحماية "العرض والأرض"؛ من أجل الحفاظ على سلامة واستقرار ونهضة الوطن الغالي.
وحيت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، تحت عنوان "سلام للشهيد" - شهداء مصر، قائلة "سلام للشهيد.. تحية إجلال وإكبار لدمائه الطاهرة.
وذكرت الصحيفة أنه في ذكرى استشهاد البطل عبد المنعم رياض، تتجدد مشاعر عشق تراب الوطن والتضحية من أجل الحفاظ عليه، بأغلى ما نملك، وهى أرواحنا.. "أبطال القوات المسلحة والشرطة، الذين قدموا الغالي والنفيس؛ دفاعًا عن كرامة وشرف الوطن، ينضم إليهم - في مصرنا الغالية - عدد من المدنيين الأبرياء الذين استشهدوا فداء للوطن، ووحدته، وأمنه، واستقراره، فى الحرب ضد الإرهاب الأسود".
وأضافت الصحيفة أن المصريين - في هذه الذكرى العطرة "عيد الشهيد" يستعيدون قصص التضحيات التي لن يمحوها الزمان، يحكونها لأولادهم والأجيال المتعاقبة؛ لزرع وتأصيل بذور الوطنية والإخلاص والوفاء للوطن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإعلامي لمجلس العمد والمشايخ بمطروح: "مصر هي جابر الخيمة للوطن العربي"
نظم مركز إعلام مطروح صباح اليوم الخميس، ندوة بعنوان "الحملات الإعلامية المناهضة وسبل التصدي لها" وبمشاركة عدد كبير من موظفي الأجهزة التنفيذية وممثلي الجمعيات الأهلية والإعلاميين والقيادات الطبيعية.
حيث ألقي د محمد منير المنسق العام للبرنامج الأقليمي لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي نبذة تاريخية حول الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي بالدول عبر العصور والتي تستخدمها قوي الشر لزعزعة الأمن والأستقرار من خلال التأثير في (الكتلة الحيوية) داخل الوطن والمقصود بها الشعب.
وأشار منير إلي أن كافة الديانات والشرائع السماوية تدعو إلي محاربة الشائعات من خلال تحري الصدق والبعد عن الكذب كما ألمح إلي خطورة التكنولوجيا الحديثة في تزييف الحقائق حيث تكمن خطوة الشائعات في وجود جزء من الحقيقة الأمر الذي يلقي رواجًا لدي الكثير من المواطنين.
وأوضح أن أخطر الشائعات هي التي تتناول الأمن الاقتصادي للدولة حيث أنها تمس المواطن بشكل مباشر وأكد علي أن هناك كتائب إلكترونية تعمل علي بث السموم والأفكار المغلوطة علي مدار الساعة ومراكز متخصصة لصناعة الشائعات وبثها، حيث أنه تم رصد نحو 7000 شائعة استقبلتها مصر خلال شهر واحد وأكد منير أن الشائعات هي أكبر الأسلحة التي تستخدم في حروب الجيل الرابع والخامس.
كما عرض طرق التعرف علي الشائعات وأهمها أفتقار المصدر، اللعب علي عواطف المواطن، تقديم حقيقة مشوهه، وقال بأن الإعلام عليه مسؤليه كبيرة في الحفاظ علي التماسك الوطني والتصدي للشائعات بكافة الطرق خلال عرض الحقائق وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
كما تحدث العمدة عبدالمنعم إسرافيل المتحدث الإعلامي بأسم مجلس عمد ومشايخ مطروح عن المسؤلية المجتمعية في التصدي للشائعات بأعتبارها واجب وطني وشبه إسرافيل مصر بالنسبة للوطن العربي كجابرالخيمة للبدوي الذي يفقد سكنه إذا سقط هذا الجابر.
وأضاف بأنه لا بد من وجود وعي لدي المواطن المطروحي للتصدي للشائعات حيث تكمن خطورة الشائعة من وجهة نظره في وجود البيئة التي ترعاها وتنتشرها، وأكد علي أهمية دور الأسرة في تربية الأجيال وترسيخ قيم الولاء والأنتماء وحب الوطن في وجدانهم لمواجهة التحديات الداخلية الخارجية التي تحيط بالبلاد.
وأوصت الندوة بضرورة تكاتف وتضافر كافة الجهود بين مؤسسات الدولة التربوية والإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني لرفع الوعي لدي المواطنين بأهمية مواجهة الشائعات والتصدي لها.