سواليف:
2025-03-16@23:22:05 GMT

العثور على أقدم مجرة “ميتة” حتى الآن

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

#سواليف

اكتشف #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي #مجرة “ميتة” أقدم من أي مجرة عثر عليها حتى الآن، عمرها 13 مليار عام.

ويقول العلماء إن تشكل #النجوم في المجرة توقف منذ نحو 13.1 مليار سنة، أي بعد 700 مليون سنة فقط من بداية الكون.

وبينما اكتشف #العلماء مجرات “ميتة” مماثلة من قبل، إلا أنها الأقدم بـ 500 مليون سنة.

مقالات ذات صلة باستخدام مادة فضائية.. حقيبة مصنوعة من الهواء بنسبة 99% 2024/03/09

Scientists find dead galaxy older than any ever found https://t.co/Oz4Sc4QuZv pic.twitter.com/zHA6jL2wT8

— The Independent (@Independent) March 6, 2024

ويشير علماء الفلك في جامعة كامبريدج إلى أن المجرة عاشت متعجّلة وماتت صغيرة. ولم يكن مثل هذا السلوك متوقعا حتى اكتشاف المجرة الجديدة.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية توبياس لوزر من معهد كافلي لعلم الكونيات بجامعة كامبريدج، المؤلف الرئيسي للدراسة قائلا: “يبدو أن المجرة عاشت بسرعة وبشكل مكثف، ثم توقفت عن تكوين النجوم بسرعة كبيرة. وفي مئات الملايين من السنين الأولى من تاريخه، كان الكون عنيفا ونشطا، مع وجود الكثير من الغاز لتغذية عملية تكوين النجوم في المجرات. وهذا يجعل هذا الاكتشاف محيرا ومثيرا للاهتمام بشكل خاص”.

ويقول الفريق إن المجرة صغيرة نسبيا، ربما تحتوي على 100 مليون إلى مليار نجم. وهذا من شأنه أن يضعها في جوار كتلة المجرة القزمة سحابة ماجلان الصغرى الواقعة بالقرب من مجرتنا درب التبانة، على الرغم من أن سحابة ماجلان الصغرى ما تزال تشكل نجوما جديدة.

وبعد أن تتوقف المجرة عن تكوين نجوم جديدة، تصبح أشبه بمقبرة النجوم.

واستخدم علماء الفلك تلسكوب ويب للنظر في أعماق الكون، والتقاط لمحات من هذه المجرة التي توقفت عن تكوين النجوم منذ أكثر من 13 مليار سنة.

وقد انتقلت هذه المجرة الغامضة من حالة التشكل النجمي النشطة إلى حالة الخمول بشكل أسرع بكثير من المتوقع.

وتشير بيانات جيمس ويب إلى أن هذه المجرة التي تم تحديدها حديثا عاشت بسرعة، ما يعني أنها شهدت انفجارا قصيرا وسريعا لتشكل النجوم بين 30 و90 مليون سنة.

ومع ذلك، قبل ما بين 10 إلى 20 مليون سنة من رصدها باستخدام جيمس ويب، توقف تكوين النجوم في المجرة فجأة.

ويذكر الفريق أن مثل هذا المستوى من نشاط تكوين النجوم غير متوقع خلال السنوات الأولى من عمر الكون الصغير.

من المتوقع عادة أن تقلل المجرات من نشاط تكوين النجوم بعد هذه السنوات العديدة تدريجيا. لكن المجرة المكتشفة حديثا توقفت عن تكوين النجوم في وقت مبكر بشكل مدهش، ما يجعلها اكتشافا نادرا.

واقترح الفريق تفسيرات مختلفة لسبب توقف هذه المجرة عن تكوين نجوم جديدة.

وأحد التفسيرات المحتملة هو الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب المجرة. وتتمتع نفاثاته الهائلة بالقدرة على إخراج الغاز النجمي الحيوي من المجرة، ما يمنع ولادة نجوم جديدة.

وعلى الجانب الآخر، قد تستهلك النجوم غاز المجرة بسرعة. في هذه الحالة، قد تفشل المجرة في تجديد الغاز بسرعة، ما يؤدي إلى استنفاد الغاز.

وقال روبرتو مايولينو، المؤلف المشارك للدراسة: “لسنا متأكدين مما إذا كان أي من هذه السيناريوهات يمكن أن يفسر ما رأيناه الآن مع جيمس ويب. وحتى الآن، لفهم الكون المبكر، استخدمنا نماذج مبنية على الكون الحديث”.

وأضاف مايولينو: “لكن الآن بعد أن أصبح بإمكاننا رؤية المزيد من الزمن في الماضي، وملاحظة أن تكوين النجوم قد تم إخماده بسرعة كبيرة في هذه المجرة، قد تحتاج النماذج المستندة إلى الكون الحديث إلى إعادة النظر”.

وقد تكون النتائج الأخيرة مهمة لفهم تطور المجرات المبكرة ونشاط تكوين النجوم في الكون الشاب. ويأمل الفريق أيضا في العثور على إجابة لمشكلة كيفية تغير العوامل التي تحكم تكوين النجوم على مدى مليارات السنين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب مجرة النجوم العلماء هذه المجرة ملیون سنة جیمس ویب عن تکوین

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها

اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.

وأوضح الباحثون في بحث  نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.




وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".

وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.


من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.

وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".

بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".


وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.

وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.

تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

مقالات مشابهة

  • “مسام” ينتزع 548 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • مفتي الجمهورية: قصة سيدنا إبراهيم نموذج قرآني للتفكر في الكون والتوصل إلى الإيمان
  • تطبيق “Find My Device” يُظهر الآن أماكن الأشخاص
  • سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
  • اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
  • الكون يستعرض جماله... العالم يشهد أطول خسوف كلي