سواليف:
2025-03-10@23:08:27 GMT

العثور على أقدم مجرة “ميتة” حتى الآن

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

#سواليف

اكتشف #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي #مجرة “ميتة” أقدم من أي مجرة عثر عليها حتى الآن، عمرها 13 مليار عام.

ويقول العلماء إن تشكل #النجوم في المجرة توقف منذ نحو 13.1 مليار سنة، أي بعد 700 مليون سنة فقط من بداية الكون.

وبينما اكتشف #العلماء مجرات “ميتة” مماثلة من قبل، إلا أنها الأقدم بـ 500 مليون سنة.

مقالات ذات صلة باستخدام مادة فضائية.. حقيبة مصنوعة من الهواء بنسبة 99% 2024/03/09

Scientists find dead galaxy older than any ever found https://t.co/Oz4Sc4QuZv pic.twitter.com/zHA6jL2wT8

— The Independent (@Independent) March 6, 2024

ويشير علماء الفلك في جامعة كامبريدج إلى أن المجرة عاشت متعجّلة وماتت صغيرة. ولم يكن مثل هذا السلوك متوقعا حتى اكتشاف المجرة الجديدة.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية توبياس لوزر من معهد كافلي لعلم الكونيات بجامعة كامبريدج، المؤلف الرئيسي للدراسة قائلا: “يبدو أن المجرة عاشت بسرعة وبشكل مكثف، ثم توقفت عن تكوين النجوم بسرعة كبيرة. وفي مئات الملايين من السنين الأولى من تاريخه، كان الكون عنيفا ونشطا، مع وجود الكثير من الغاز لتغذية عملية تكوين النجوم في المجرات. وهذا يجعل هذا الاكتشاف محيرا ومثيرا للاهتمام بشكل خاص”.

ويقول الفريق إن المجرة صغيرة نسبيا، ربما تحتوي على 100 مليون إلى مليار نجم. وهذا من شأنه أن يضعها في جوار كتلة المجرة القزمة سحابة ماجلان الصغرى الواقعة بالقرب من مجرتنا درب التبانة، على الرغم من أن سحابة ماجلان الصغرى ما تزال تشكل نجوما جديدة.

وبعد أن تتوقف المجرة عن تكوين نجوم جديدة، تصبح أشبه بمقبرة النجوم.

واستخدم علماء الفلك تلسكوب ويب للنظر في أعماق الكون، والتقاط لمحات من هذه المجرة التي توقفت عن تكوين النجوم منذ أكثر من 13 مليار سنة.

وقد انتقلت هذه المجرة الغامضة من حالة التشكل النجمي النشطة إلى حالة الخمول بشكل أسرع بكثير من المتوقع.

وتشير بيانات جيمس ويب إلى أن هذه المجرة التي تم تحديدها حديثا عاشت بسرعة، ما يعني أنها شهدت انفجارا قصيرا وسريعا لتشكل النجوم بين 30 و90 مليون سنة.

ومع ذلك، قبل ما بين 10 إلى 20 مليون سنة من رصدها باستخدام جيمس ويب، توقف تكوين النجوم في المجرة فجأة.

ويذكر الفريق أن مثل هذا المستوى من نشاط تكوين النجوم غير متوقع خلال السنوات الأولى من عمر الكون الصغير.

من المتوقع عادة أن تقلل المجرات من نشاط تكوين النجوم بعد هذه السنوات العديدة تدريجيا. لكن المجرة المكتشفة حديثا توقفت عن تكوين النجوم في وقت مبكر بشكل مدهش، ما يجعلها اكتشافا نادرا.

واقترح الفريق تفسيرات مختلفة لسبب توقف هذه المجرة عن تكوين نجوم جديدة.

وأحد التفسيرات المحتملة هو الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب المجرة. وتتمتع نفاثاته الهائلة بالقدرة على إخراج الغاز النجمي الحيوي من المجرة، ما يمنع ولادة نجوم جديدة.

وعلى الجانب الآخر، قد تستهلك النجوم غاز المجرة بسرعة. في هذه الحالة، قد تفشل المجرة في تجديد الغاز بسرعة، ما يؤدي إلى استنفاد الغاز.

وقال روبرتو مايولينو، المؤلف المشارك للدراسة: “لسنا متأكدين مما إذا كان أي من هذه السيناريوهات يمكن أن يفسر ما رأيناه الآن مع جيمس ويب. وحتى الآن، لفهم الكون المبكر، استخدمنا نماذج مبنية على الكون الحديث”.

وأضاف مايولينو: “لكن الآن بعد أن أصبح بإمكاننا رؤية المزيد من الزمن في الماضي، وملاحظة أن تكوين النجوم قد تم إخماده بسرعة كبيرة في هذه المجرة، قد تحتاج النماذج المستندة إلى الكون الحديث إلى إعادة النظر”.

وقد تكون النتائج الأخيرة مهمة لفهم تطور المجرات المبكرة ونشاط تكوين النجوم في الكون الشاب. ويأمل الفريق أيضا في العثور على إجابة لمشكلة كيفية تغير العوامل التي تحكم تكوين النجوم على مدى مليارات السنين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب مجرة النجوم العلماء هذه المجرة ملیون سنة جیمس ویب عن تکوین

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • مرصد جيمس ويب يسبر أغوار حضّانة نجوم مذهلة
  • عطل يضرب منصة “إكس”
  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • قمة “الإحراجات”
  • نشرة التوك شو| يوسف زيدان يوضح موقفه من الإيمان بوجود الجنة والنار.. وأسباب انسحابه من تكوين
  • الماء شكّل مكونا رئيسيا لنشأة المجرات الأولى
  • يوسف زيدان يكشف أسباب انسحابه من تكوين: دول كاملة كانت واقفة أمامها
  • حسن الرداد: لم أقدم أدوارا جريئة بعد احكى يا شهرزاد
  • بوعلي: “فهمت الآن لماذا تصارع بسكرة في كل موسم على البقاء”
  • تبرعات منصة “إحسان” تتجاوز 10 مليارات ريال منذ إنشائها حتى الآن