مسؤول مصري سابق يحذر بعد بدء تدفق "الأموال الساخنة" إلى البلاد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتبر مسؤول سابق بعد عودة "الأموال الساخنة" للتدفق إلى مصر جراء تعويم الجنيه، أن "هذه الأموال تعد مكونا طبيعيا طالما لا نعتمد عليها بالأساس، ولا ينبغي الاعتماد عليها في الاستثمار".
البورصة المصرية تسجل ارتفاع 13 سهما رغم رفع سعر الفائدةوقال رئيس هيئة الرقابة المالية المصرية الأسبق شريف سامي، إن "عودة "الأموال الساخنة" للسوق المحلية بعد غيابها لشهور طويلة تعد مؤشرا جيدا وإضافة مرحبا بها".
وأرجع سامي لصحيفة "المصري اليوم" سبب عودة هذه الأموال مجددا إلى "ارتفاع العوائد بشكل مغر لمؤسسات وصناديق الاستثمار في ضوء التحول الإيجابي التدريجي للاقتصاد المصري، لكن لا ينبغي الاعتماد على الأموال الساخنة في تلبية الاحتياجات للأجلين المتوسط والطويل، ويمكن استخدامها كـ(شحوم للمحرك)"، حسب وصفه.
وتوقع رئيس هيئة الرقابة المالية الأسبق عودة مؤسسات أجنبية للاستثمار بأدوات الدين الحكومية، "مع مزيد من الاستقرار في سوق الصرف، وعودة جاذبية السندات المحلية".
من جهته توقع أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الادارية بمصر، إيهاب الدسوقي، أن "تجذب أسعار الفائدة المرتفعة في مصر مؤخرا أموالا ساخنة كثيرة للاستفادة من العوائد الكبيرة، إذ إنه مع تحرير سعر الصرف أصبحت هناك فرصة لدخول هذه الأموال للبورصة المصرية، ما يزيد من الوفرة الدولارية في مصر ويوفر مزايا عديدة".
وبدأت "الأموال الساخنة" في العودة مجددا إلى مصر، عقب تحرير سعر الصرف بشكل كامل الأربعاء الماضي وفقا لآليات السوق، وكذلك رفع سعرالفائدة بواقع 6%، ما شجع مؤسسات مالية أجنبية للشراء فى أدوات الدين الحكومية من جديد، الخميس الماضي، وهو اليوم التالي لتحرير سعر الصرف، وفق ما أفادت صحيفة "المصري اليوم".
ومن أبرز المؤسسات الأجنبية العائدة إلى الاستثمار في أدوات الدين في مصر، وفق مصادر حكومية، "غولدمان ساكس"، و"سيتي بنك"، و"مورغان ستانلي".
وكان البنك المركزي المصري باع نيابة عن وزارة المالية، الخميس الماضي، أذون خزانة لأجل سنة بقيمة 87.8 مليار جنيه (1.78 ملياردولار) في عطاء بمتوسط عائد بلغ 32.303%.
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم الجنيه المصري الدولار الأمريكي مؤشرات اقتصادية الأموال الساخنة
إقرأ أيضاً:
مشهد آخر لدعم فلسطين.. مشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في مهرجان القاهرة السينمائي
في عام 1920، تحديدًا مع بداية الملك «فاروق الأول» ضجت المحروسة بالهدايا والمشروبات، إلا أن توسطها مشروب غازي جديد، يحمل اسما أجنبيًا، لكنه صناعة مصرية، إذ خرج من شارع الخور بشارع عماد الدين وسط القاهرة، ليخطف أذواق المواطنين لسنوات طويلة، ثم يختفي فترة، ويعود من جديد بعد الحرب على غزة.
أكثر من عام على عودة المٌنتج المحلي، بأنواع ومذاقات مختلفة، لكن منحه الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ضوء أخضر خلال الدورة الـ 45، التي استهدفت سحر السينما، ودور الفن في دعم القضية الفلسطينية.
مصر قادرة في كل ظرف تخلق الحلوليقول زياد سيد، أحد الشباب المسؤولين عن المشروب الغازي المحلي في الأوبرا، إنه جرى التحضير لهذه الفعالية على مدار 10 أيام: «من السنة اللي فاتت، ومن وقت عودة المشروب، ونفسنا نشرك في فاعليات خاصة ببلدنا، ولها رسالة، ومهرجان القاهرة أعرق مهرجان ووجودنا أفادنا بشكل كبير».
حالة وطنية، وجدها «زياد» وهو يتحدث لـ«الوطن» عن عودة المنتجات المحلية: «الشعب المصري مُؤمن بالقضية، ومؤمن بمُنتجات بلده وجودتها ده السبب اللي رجعنا تاني بقوة، ومصر قادرة في كل ظرف تخلق الحلول، ويكون لها رسالة، وده اللي حصل».
مشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في القاهرة السينمائيمشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في القاهرة السينمائي، هكذا حرص رئيس المهرجان الفنان الكبير حسين فهمي على دعم المنتجات المحلية، قائلًا: «الشركات الوطنية هي الراعية للمهرجان».
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، الذي تأسس عام 1976 ويُعد المهرجان الأقدم في المنطقة، الذي عكس أمس دورًا آخر في تعزيز الأسماء المحلية التجارية التي لها أثر في وجدان المصريين