منافس جديد لترامب وبايدن يظهر على ساحة المنافسة الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت مجموعة "No Lables" السياسية الأمريكية ذات التوجه الوسطي، يوم الجمعة، بأنها تخطط لطرح مرشح في السباق الرئاسي، مما يثير مخاوف لدى الحزب الديمقراطي من إمكانية تشتيت أصوات قاعدتهم الانتخابية.
انتخاب زوجة ابن ترامب رئيسة مشاركة لقيادة الحزب الجمهوري ترامب يسخر من بايدن بفيديو يحصد ملايين المشاركات..شاهد
وصرحت المنظمة، التي لا تعتبر حزباً سياسياً بالمعنى الرسمي وتعرف نفسها بأنها "حركة وطنية للأمريكيين العقلانيين"، بأنها ستشرع في عملية اختيار مرشحها الأسبوع القادم.
لم تُعلن المنظمة عن أي مرشحين محتملين بعد، ولكن تقارير إعلامية أمريكية ذكرت أن العديد من السياسيين المنتسبين لها قد استبعدوا فكرة الترشح، مما يثير الشكوك حول مدى تأثير المنظمة الفعلي.
تعرض المجموعة نفسها عبر موقعها الإلكتروني كخيار بديل للناخبين الذين يشعرون بخيبة أمل من الاضطرار إلى الاختيار بين الرئيس جو بايدن (81 عاماً) والرئيس السابق دونالد ترمب (77 عاماً).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بايدن السباق الرئاسي الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”