(CNN) قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن وقف إطلاق النار قبل بدء شهر رمضان، الاثنين، لا يزال "ممكنا"، وذكر أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز التقى بمدير الموساد ديفيد بارنيا وأن بيرنز في المنطقة "في هذه اللحظة".

وأضاف بايدن أن "مدير وكالة المخابرات المركزية في المنطقة في هذه اللحظة لا يزال يتحدث عن ذلك (وقف إطلاق النار).

أعتقد أنه - إنه ممكن دائما". وقال بايدن لجوناثان كيبهارت من قناة MSNBC في مقابلة، السبت، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان: "أنا لا أتخلى عن ذلك الهدف أبدا".

وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي سيشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأول توقف للقتال منذ أكثر من ثلاثة أشهر من غير المرجح أن يتم بحلول بداية شهر رمضان، وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات.

وقال بايدن أيضا إنه يود العودة إلى إسرائيل وإلقاء كلمة أمام برلمان البلاد (الكنيست)، لكنه رفض "مناقشة الأمر أكثر" عندما ضغط عليه مذيع MSNBC.

وسأله كيبهارت: "هل هذا يعني أنه تمت مناقشة إمكانية العودة إلى إسرائيل ومخاطبة الكنيست؟". وأجاب بايدن: "هذا لا يعني أي شيء".

وتعهد بايدن بمواصلة الدعم لإسرائيل. 

وفي مقتطف من مقابلة على قناة "MSNBC"، السبت، قال بايدن: "هناك طرق أخرى للتعامل... مع الصدمة التي سببتها حماس".

وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة لن تقطع جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال: "لن أتخلى عن إسرائيل أبداً. الدفاع عن إسرائيل لا يزال بالغ الأهمية. ولذلك ليس هناك خط أحمر بوقف كل الأسلحة لهم، وبالتالي لا يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم".

وكان بايدن أكثر صراحة بشكل متزايد في دعواته لإسرائيل لحماية حياة المدنيين في غزة بشكل أكثر تعمدا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال بايدن للممثل الكوميدي سيث مايرز في مقابلة الأسبوع الماضي: "لقد حظيت إسرائيل بدعم ساحق من الغالبية العظمى من الدول، وإذا استمرت على هذا النحو مع هذه الحكومة المحافظة بشكل لا يصدق، فسوف يخسرون الدعم من جميع أنحاء العالم".

والسبت، قال بايدن لشبكة MSNBC إنه حذر مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي: "لا ترتكبوا الخطأ الذي ارتكبته أمريكا"، وذلك عندما زار إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وبدا أن بايدن أخطأ في الحديث وذكر أوكرانيا عندما كان يناقش الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان.

وأوضح: "أمريكا ارتكبت خطأ. طاردنا بن لادن حتى وصلنا إليه". وقال بايدن قبل أن يصحح نفسه: "لكن ما كان يجب أن نذهب إلى أوكرانيا، أعني أنه لا ينبغي لنا، لا ينبغي لنا أن ندخل في الأمر برمته في العراق وأفغانستان. لم يكن ذلك ضروريا. لم يكن ضروريا".

أمريكاإسرائيلالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليجو بايدنحركة حماسقطاع غزةنشر الأحد، 10 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي جو بايدن حركة حماس قطاع غزة وقف إطلاق النار وقال بایدن لا یزال

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».

إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.

ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.

تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.

وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • خبير: نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة