نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ممثلة في قسم تقنية المعلومات تحدي الذكاء الإصطناعي وذلك في 7 مارس  2024 تحت رعاية سعادة الشيخ عمار بن سالم بن محمد السعدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المصنعة، حيث تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040 والتي تسعى إلى تعزيز التميز الأكاديمي والابتكار في المجال التقني ، وقد ألقت الدكتورة نهاد بنت عبدالله الزدجالية، نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بفرع الجامعة بالمصنعة الكلمة الترحيبية للفعالية والتي شهدت مشاركة 15 مؤسسة تعليمية من التعليم العالي الحكومية والخاصة.

ويسعى فرع الجامعة من خلال تحدي الذكاء الإصطناعي إلى مد جسور التواصل وتكوين حلقة وصل بين الطلبة والباحثين عبر مختلف التخصصات، حيث جمعت هذه الفعالية أصحاب الكفاءات العالية والخبرات الطويلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقدم الطلاب والخبراء في هذا التحدي مختلف مهاراتهم في حل معظم المشكلات باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بالاضافة إلى توفير فرصة مثرية للتواصل وتبادل الخبرات والحلول المتطورة في هذا المجال.

وساهم تحدي الذكاء الاصطناعي في خلق بيئة ديناميكية تمكن من خلالها المشاركون الكشف عن رؤى قيمة وإبداعية تعبر عن أفكارهم الابتكارية ، بعد أن ركز على مواضيع تتعلق بالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي بالإضافة إلى مسابقات مختلفة منها مسابقة العقول الرائدة في الذكاء الاصطناعي ومسابقة المشاريع الابتكارية في الذكاء الإصطناعي والتي هدفت إلى تشجيع الإبتكار ودعم عملية التعلم وتنمية المجتمع وتعزيزالمسؤولية الاجتماعية للشركات.

الجدير بالذكر أن تحدي الذكاء الاصطناعي جاء لتشجيع الإبداع والريادة في مستقبل الذكاء الاصطناعي والبحوث العلمية، حيث تشكل مثل هذه الفعاليات مصدرًا هامًا لطلاب الدراسات الجامعية الاولى وطلاب الدراسات العليا وصناع القرار والباحثين في القطاعين العام والخاص الذين يتطلعون إلى استكشاف الطرق العلمية القائمة على البحوث لنمذجة مشكلات العالم الحقيقية غير المؤكدة وغير المتوقعة، مع التركيز على مجموعة متنوعة من الأساليب والأنظمة والأمثلة العملية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تحدی الذکاء

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بالصورة.. الذكاء الإصطناعي يحيي بلدة لبنانية مدمرة
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • غدًا.. انطلاق المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القناة
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس: 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار