تحدي الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ممثلة في قسم تقنية المعلومات تحدي الذكاء الإصطناعي وذلك في 7 مارس 2024 تحت رعاية سعادة الشيخ عمار بن سالم بن محمد السعدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المصنعة، حيث تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040 والتي تسعى إلى تعزيز التميز الأكاديمي والابتكار في المجال التقني ، وقد ألقت الدكتورة نهاد بنت عبدالله الزدجالية، نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بفرع الجامعة بالمصنعة الكلمة الترحيبية للفعالية والتي شهدت مشاركة 15 مؤسسة تعليمية من التعليم العالي الحكومية والخاصة.
ويسعى فرع الجامعة من خلال تحدي الذكاء الإصطناعي إلى مد جسور التواصل وتكوين حلقة وصل بين الطلبة والباحثين عبر مختلف التخصصات، حيث جمعت هذه الفعالية أصحاب الكفاءات العالية والخبرات الطويلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقدم الطلاب والخبراء في هذا التحدي مختلف مهاراتهم في حل معظم المشكلات باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بالاضافة إلى توفير فرصة مثرية للتواصل وتبادل الخبرات والحلول المتطورة في هذا المجال.
وساهم تحدي الذكاء الاصطناعي في خلق بيئة ديناميكية تمكن من خلالها المشاركون الكشف عن رؤى قيمة وإبداعية تعبر عن أفكارهم الابتكارية ، بعد أن ركز على مواضيع تتعلق بالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي بالإضافة إلى مسابقات مختلفة منها مسابقة العقول الرائدة في الذكاء الاصطناعي ومسابقة المشاريع الابتكارية في الذكاء الإصطناعي والتي هدفت إلى تشجيع الإبتكار ودعم عملية التعلم وتنمية المجتمع وتعزيزالمسؤولية الاجتماعية للشركات.
الجدير بالذكر أن تحدي الذكاء الاصطناعي جاء لتشجيع الإبداع والريادة في مستقبل الذكاء الاصطناعي والبحوث العلمية، حيث تشكل مثل هذه الفعاليات مصدرًا هامًا لطلاب الدراسات الجامعية الاولى وطلاب الدراسات العليا وصناع القرار والباحثين في القطاعين العام والخاص الذين يتطلعون إلى استكشاف الطرق العلمية القائمة على البحوث لنمذجة مشكلات العالم الحقيقية غير المؤكدة وغير المتوقعة، مع التركيز على مجموعة متنوعة من الأساليب والأنظمة والأمثلة العملية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تحدی الذکاء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)