صحار، مارس 7 2024 –شهدت المنطقة الحرة بصحار، الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع شركة لالان الشرق الأوسط بهدف بناء مصنع لتعبئة القفازات الطبية مع وحدة تعقيم بأكسيد الإيثلين بتكلفة 5 ملايين دولار أمريكي وعلى مساحة خمسة آلاف متر مربع. وبمجرد اكتماله، سيزود المشروع السوق المحلي والإقليمي والدولي بالقفازات الجراحية والقفازات المخصصة للاستخدام لمرة واحدة المصنوعة من مادتي النتريل واللاتكس، حيث ستتوافر للشراء محلياً وسيتم تصديرها إلى دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.

باستخدام مادتي النايلون واللاتكس، سيتم إنتاج 60 مليون قفاز سنويًا، مما يعزز القدرة على تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات. من المتوقع أن يبدأ الإنتاج بنهاية عام 2024 بمعدل 20 مليون زوج من القفازات الجراحية، ومن المرجح زيادة هذا العدد إلى 40 مليون زوج سنويًا. يبرز هذا الإنجاز التزام شركة لالان بتقديم منتجات متميزة وتحقيق نمو مستدام في قطاع الرعاية الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي.

من جانبه، صرح لاليث هابانجاما، رئيس مجلس إدارة شركة لالان الشرق الأوسط، قائلا: " تعد سلطنة عمان وجهة جهة مثالية للاستثمار والأعمال وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي، الأمر الذي أدى إلى اختيارنا المنطقة الحرة بصحار كمركز إقليمي لمشروع شركة لالان الشرق الأوسط. وتتجلى رؤية الشركة في توسيع نطاق عملياتها في السلطنة وإنشاء شبكة توريد قوية تمتد إلى دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة الشمالية الأفريقية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، وذلك بالاستفادة من انضمام سلطنة عمان إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية."

من جهته، صرح عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار :" يؤكد الاحتفال بوضع حجر الأساس لمصنع لالان الشرق الأوسط التزامنا تجاه مستثمرينا، حيث نضمن لهم تجربة استثنائية في كل مرحلة من مراحل أعمالهم التجارية، ويأتي هذا المصنع الجديد ضمن تعزيزنا لقطاع الصناعات الطبية المتنامي في ميناء صحار والمنطقة الحرة، وتهيئة بيئة استثمارية تساهم في ازدهار الأعمال، وتعكس هذه الخطوة التزامنا المتواصل بدعم شركائنا لتحقيق طموحاتهم التجارية والمساهمة في تحقيق أهداف تنويع الاقتصاد العُماني."

ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول ميناء صحار والمنطقة الحرة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني soharportandfreezone.om

- انتهى-

 

 

 

نبذة عن ميناء صحار والمنطقة الحرة:

بصفته أحد أسرع المشاريع الصناعية واللوجستية المتكاملة نموًا في العالم، يواصل ميناء صحار والمنطقة الحرة الاستفادة من موقعه الاستراتيجي وخدماته، وهو ما يضعه كمركز لوجستي رئيسي داخل المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، فضلا عن تكامل خبرات ميناء روتردام ومجموعة أسياد، والذي أدى إلى تمييزه كأحد أبرز المشاريع العملاقة في السلطنة، حيث يحتضن مركزا متكاملا للخدمات اللوجستية والبتروكيماويات والمعادن، بالإضافة إلى أول محطة وميناء خاص للزراعة في المنطقة. وقد أصبح الميناء اليوم وبعد 20 عامًا من التشغيل بمثابة الواجهة الرئيسية للاستيراد والتصدير في سلطنة عمان، مما يسهم مباشرة بنسبة 2.1% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، إلى جانب توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بما يقدر بـ 26,000 فرصة. كما تقوم الشركة بقيادة عملية تطوير وتحديث البنية الأساسية اللوجستية للسلطنة، وتعزيز أهداف التنويع الاقتصاد لرؤية عمان 2040

لمزيد من المعلومات حول ميناء صحار والمنطقة الحرة، يرجى زيارة soharportandfreezone.om.

نبذة عن مجموعة لالان:

تأسست مجموعة لالان في عام 1940 وتعد إحدى أكبر مجموعات الشركات وأكثرها تنوعاً في سريلانكا حيث تعمل تحت مظلتها أكثر من 46 شركة فرعية ومكتباً في 5 دول ولديها 12,500 موظف وتقوم بتصدير منتجاتها إلى أكثر من 87 دولة حول العالم. ولدى المجموعة سجلاً حافلاً في قطاع تصنيع المنتجات المطاطية حيث تمتلك مزارع مطاط تمتد على مساحة تتجاوز 17500 فدان مما يعزز من تكاملها وإدارتها الفعالة لسلسة التوريد في مجال الزراعة والإنتاج. وتقوم المجموعة بتصنيع أجود أنواع منتجات اللاتكس والمطاط ذات القيمة المضافة التي تشمل القفازات والأربطة المطاطية والوسائد والمراتب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غزة تتنفس.. وخبير: اتفاق وقف إطلاق النار يعيد الاستقرار والآمال الاقتصادية لمصر والمنطقة

بعد مرور 470 يوما من الحرب المستمرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ الاستقرار يعم قطاع غزة، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وذلك بعد إصدار حركة حماس بيانا يكرم الشهداء.  

وجاء ذلك في أعقاب الاتفاق، انتشرت الشرطة الفلسطينية في القطاع في محاولة لنشر الأمن، حيث أدى أفرادها السلام الوطني وسط أجواء من التفاؤل.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن دخول الهدنة حيز التنفيذ واستقرار المنطقة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري.  

وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك  بعض المؤشرات المحتملة لتحسن الوضع الاقتصادي، ومنها: زيادة التدفقات الاستثمارية، حيث ـم مع استقرار المنطقة، قد يشعر المستثمرون الأجانب بمزيد من الثقة لضخ استثمارات جديدة في مصر، خاصة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، والصناعة، إضافة إلى تحسن السياحة، حيث أن الهدنة واستقرار المنطقة يمكن أن يعززا عودة السياح، خصوصًا أن مصر تعد وجهة سياحية مفضلة عالميًا، وأن زيادة أعداد السياح تؤدي إلى دعم العملة الصعبة وزيادة الإيرادات.

وأشار الإدريسي، إلى أنه يتم أيضا تحسين التجارة الإقليمية، حيث أن استقرار المنطقة قد يسهم في تسهيل حركة التجارة مع الدول المجاورة، مما يزيد من حجم الصادرات المصرية ويعزز ميزان المدفوعات،  واستقرار أسعار السلع حيث أن الهدنة قد تؤدي إلى تخفيف حدة التوترات في سلاسل الإمداد الإقليمية، مما يسهم في استقرار أسعار السلع، خاصة المستوردة، ويقلل من الضغوط التضخمية.

وتابع: " تعزيز الثقة الدولية حيث أن استقرار المنطقة يعزز صورة مصر كدولة مستقرة، مما قد يؤدي إلى تحسين تصنيفاتها الائتمانية وزيادة التدفقات المالية، مثل القروض التنموية أو الاستثمارات المباشرة".

واختتم:  تنشيط المشاريع التنموية، حيث أن الحكومة قد تستغل هذا الاستقرار لتسريع تنفيذ المشاريع الوطنية والإقليمية، مثل مشروعات الطاقة، المناطق الاقتصادية، أو التعاون مع دول الجوار، وبالتالى نحتاج الاستفادة من هذا الاستقرار لتسويق الفرص الاستثمارية وتنفيذ سياسات اقتصادية تدعم استقرار العملة وخفض معدلات التضخم، والاستمرار فى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوليد فرص عمل جديدة، وهذا الاستقرار فرصة لتحسين بيئة الأعمال واستعادة الثقة في الاقتصاد المصري". 

الخارجية القطرية: الدوحة دشنت جسرا لإمداد قطاع غزة بالوقودأونروا: آلاف النازحين يحاولون العودة إلى بيوتهم في غزة

والجدير بالذكر، أن الشارع العربي والمصري شعر بالأمل تجاه شروط الهدنة، لا سيما في ظل الجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، كما يتزامن دخول الاتفاق حيز التنفيذ مع تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه بشكل رسمي يوم الاثنين القادم، وهو ما يحمل دلالات كبيرة على الصعيدين الدولي والإقليمي، بما في ذلك التأثيرات المحتملة على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.

الصحف العربية تركز على عاصفة قرارات ترامب.. والبحث عن 10 آلاف شهيد تحت أنقاض غزةأسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • توماس فريدمان لترامب: لديك فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
  • غزة تتنفس.. وخبير: اتفاق وقف إطلاق النار يعيد الاستقرار والآمال الاقتصادية لمصر والمنطقة
  • "مركز الشباب" يُطلق معسكرًا تدريبيًا للتأهيل على إدارة سلاسل التوريد واللوجستيات
  • الشرع: ترامب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنسعى لتحقيق السلام وإنهاء الصراع في المنطقة
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة .. وجهة مفضلة للمستثمرين مع زيادة المشروعات الجديدة
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط