العراق.. استهداف معبد لطائفة الصابئة المندائيين ورئيسها يوجه رسالة للسلطات (صور)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دان رئيس طائفة الصابئة المندائيين بالعراق والعالم الشيخ ستار جبار الحلو، استهداف أحد معابدهم في ميسان جنوبي العراق، ما أدى لإصابة 2 من حرس المعبد وهما حاليا بالمستشفى لتلقي العلاج.
وفي بيان له يوم السبت 9 مارس الجاري، وجهه رئيس الطائفة "إلى كل الشرفاء والمنصفين، وأصحاب القرار"، قال: "لطالما كنا وما زلنا طائفة مسالمة محبة للخير والعطاء متمسكة بثوابت احترامنا لكل العقائد والأديان".
وأضاف: "كما أننا طائفة متعايشة وتتعايش مع الآخرين منطلقين من عقيدتنا التي تحثنا على التسامح والإخاء والإيثار وهذا هو سلاحنا بالتصدي لكل ماهو عدواني وشيطاني".
وأردف: "لكن وفجر هذا اليوم، تم الاعتداء على أحد دور عبادتنا الآمنة في مدينة العمارة بهجوم مسلح غير مبرر لا نعرف دوافعه".
وكشف رئيس الطائفة أن الهجوم أدى إلى "إصابة اثنين من حرس المعبد من أبنائنا وهما الآن بالمستشفى لتلقي العلاج".
وحث الشيخ السلطات وكل ذوي العلاقة بأن يقتصوا من الفعلة وأن يقوموا بواجبهم تجاه حماية دور العبادة، وكذلك "أبنائنا" المسالمين في كل مدن العراق. وذلك حفاظا على ما "تبقى من هذا المكون الأصيل في بلدنا بلد الجميع العراق"، بحسب البيان.
العراق.. استهداف معبد لطائفة الصابئة المندائيين ورئيسها يوجه رسالة للسلطاتوكان مصدر أمني عراقي قد كشف أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على المعبد وأصابوا 2 من الحراس وتوجهت القوات الأمنية إلى المكان وفرضت طوقا أمنيا وفتحت تحقيقا بالحادث دون ذكر تفاصيل أكثر.
تجدر الإشارة إلى أن الطائفة المندائية أو الصابئية تعد من أقدم الأديان في العراق، حيث تمتد بجذورها لأكثر من 2000 عام داخل بلاد الرافدين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الحكومة العراقية شرطة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل يوجه رسالة إلى ترامب ويدعوه لـفتح أبواب السلام بالمنطقة
وجه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تركي الفيصل، رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه التاريخي في الانتخابات الأخيرة بالولايات المتحدة، داعيا إياه إلى "الاهتمام الفوري بالنقاط الساخنة" في المنطقة والتعامل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "لفتح أبواب السلام".
وقال تركي الفيصل في رسالته التي نشرتها صحيفة "ذا ناشيونال": "عزيزي الرئيس ترامب، بعد انتصارك الرائع والمتميز في حملة انتخابية اتسمت بالحرب القانونية التي شنت ضدك والهجوم اللفظي المثير للخوف الذي استهدف الشعب الأمريكي وحذره من التصويت لك، تغلبت على تلك التحديات ومنحك الشعب الأمريكي ثقته لقيادته إلى ما وعدت بتقديمه لهم. كما أنك قلبت الأغلبية في مجلس الشيوخ من الحزب الآخر إلى حزبك وجعلت حزبك على مسافة قريبة من الأغلبية في مجلس النواب".
وأضاف: "أنا مسرور لأن النظام الانتخابي الأمريكي عمل بسلاسة وحسم لتحديد الفائزين من الخاسرين، على عكس النظام المثير للجدل من قبل".
وأردف في حديثه الموجه إلى ترامب: "هذه الحقائق تمنح أصدقاءك وحلفاءك في جميع أنحاء العالم الثقة في أن قيادتك ستكون حاسمة مثل نتائج الانتخابات وتضع حداً لحجج أولئك الذين يزعمون أن أمريكا في تراجع".
وتابع: "سيادة الرئيس، أمامك الكثير من العمل ليس فقط للنظر إلى المستقبل ولكن أيضا لإكمال ما بدأته في المرة الأخيرة التي شغلت فيها البيت الأبيض".
ومضى تركي الفيصل في رسالته التي نشرها الأسبوع الماضي، قائلا: "أنا قادم من المملكة العربية السعودية، وبلدي محاط بنقاط ساخنة تتطلب اهتمامك الفوري واستمرار ما بدأته من قبل. عندما غادرت في يناير 2021، لم تكن هناك حرب في غزة، ولم تكن إيران وإسرائيل تطلقان الصواريخ على بعضهما البعض، ولم يكن الحوثيون يعترضون الشحن في باب المندب، ولم تكن هناك حرب أهلية في السودان، وعلى الرغم من أن إسرائيل قطعت رأس قيادة كل من حماس وحزب الله، إلا أن الأخير لا يزال قادرا على قتل جنود إسرائيليين وإطلاق المقذوفات والذخائر الأخرى على إسرائيل".
واستطرد بالقول في حديثه لترامب: "بعبارة أخرى، نحن في حالة اضطراب أكثر مما كنا عليه عندما كنت في الجناح الغربي. في أوروبا، أصبحت الحرب في أوكرانيا حمام دم الآن، وستستمر حرب الاستنزاف هناك إذا لم تتوقف".
وقال رئيس الاستخبارات السعودية في خطابه للرئيس الأمريكي المنتخب: "أعتقد أن الله أنقذ حياتك ليس فقط للتعامل مع الوضع داخل الولايات المتحدة، والذي يواجه تحديات هائلة عليك التغلب عليها، ولكن لأن أمريكا هي ما هي عليه، للعمل مع أصدقائك في المملكة العربية السعودية وأصدقائك الآخرين في المنطقة، لمتابعة ما بدأته من قبل: جلب السلام، بأحرف كبيرة، إلى الشرق الأوسط".
وأضاف: "أذكر أنك قلت بنفسك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام. إن السلام في فلسطين وبين إسرائيل وبقية العالمين العربي والإسلامي سيحرم أولئك الذين لا يريدون السلام من مبررات إشعال الحروب وتجنيد الشباب لآلة الحرب والإغراء الزائف بالشهادة".
وأردف بالقول: "قبل إقامتك الأولى في البيت الأبيض وحتى عودتك إليه، تحدثت أمريكا ودول أخرى عن إنهاء إراقة الدماء في الشرق الأوسط لكنهم لم يفعلوا ذلك قط. لديك الآن فرصة للقيام بذلك على وجه التحديد. ليس فقط أن النجوم تصطف لصالحك، ولكن التزامك الشخصي بالسلام وأصدقائك الراسخين في جزئنا من العالم سيعملون معك لتحقيق ذلك. اغتنموا السنوات الأربع القادمة واعملوا مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان لفتح أبواب السلام لنا جميعا".
والثلاثاء، أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية متغلبا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وحصل ترامب الذي يعود بهذا الفوز إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، على 312 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، متجاوزا الـ 270 صوتا التي يحتاجها المرشح الرئاسي للفوز بالانتخابات الأمريكية.