بعد مصادقة الشيوخ.. الرئيس الأمريكي يوقع اتفاقا لتجنب الإغلاق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت اتفاقا بشأن الميزانية غداة المصادقة عليه في مجلس الشيوخ لتجنيب البلاد شللا جزئيا للإدارة الفدرالية.
وصادق أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الحزمة البالغة قيمتها 467.5 مليار دولار، على الرغم من اعتراض عدة جمهوريين على بعض النفقات.
ويمكّن الاتفاق الذي يغطي نصف القوانين الـ12 التي يتعين إقرارها في العام 2024، مجموعة من الوكالات والوزارات من مواصلة العمل على غرار الزراعة والتجارة والعدل والعلوم والبيئة والإسكان والنقل، وذلك حتى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر.
ومن دون الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ربع الساعة الأخير، كانت هذه الإدارات ستتوقف عن العمل في واقعة تطلق عليها في الولايات المتحدة تسمية "الإغلاق".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الديمقراطي وقع الاتفاق أمس السبت.
وتم ترحيل النصف الثاني من الميزانية والذي يتضمن موضوعات حساسة على غرار الجيش وأمن الحدود، إلى حزمة ثانية يتوقع أن تصل إلى مكتب الرئيس بحلول 22 مارس.
وكان مجلس النواب قد صادق الأربعاء على مشروع القانون، في خطوة كانت الأصعب لأن نواب الجناح الأكثر يمينية في الحزب الجمهوري والمقربين من دونالد ترامب، كانوا يعرقلون عملية المصادقة.
واعترض المحافظون على نفقات يعتبرونها مسرفة على غرار رصد أربعة ملايين دولار لإنشاء مسار للمشي في نيوجيرزي و3.5 ملايين دولار لإقامة عرض خاص بعيد الشكر في ميشيجن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تكريم الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر
تقدم سفارة الولايات المتحدة تعازيها إلى عائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمس إيرل (جيمي) كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام. شغل الرئيس كارتر منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981.
خلال فترة رئاسته، ركز على تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، حيث دعا الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء مناحيم بيغن إلى كامب ديفيد لإجراء مفاوضات مباشرة في سبتمبر 1978.
و أسفرت المفاوضات عن توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، التي لا تزال حجر الزاوية لجهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
بعد انتهاء فترة رئاسته في عام 1981، ظل الرئيس كارتر قريبًا من الرئيس السادات، حيث قال: "لم يكن لي صديق شخصي أفضل وأقرب من أنور السادات، عائلته قريبة من عائلتي, ولقد تبادلنا الزيارات وكان بيننا أحداث وإنجازات عظيمة، كما تقاسمنا أيضًا المآسي." وأضاف كارتر أن السادات كان "أعظم قائد عالمي عرفته في حياتي"، وأنه “لا أعرف كيف أُوفّي رجلاً مثله حقه، الكلمات ليست كافية."
وفي أثناء تقاعده، أسس الرئيس كارتر "مركز كارتر" لتنفيذ المشاريع الإنسانية حول العالم.
وواصل نشاطه في منظمة "مأوى من أجل الإنسانية" لبناء المنازل في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم.
وفي عام 2002، حصل على جائزة نوبل للسلام “لجهوده المستمرة لعقود لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.”
أشاد الرئيس «جو بايدن» والسيدة الأولى جيل بايدن بقيادة الرئيس كارتر، وقالا: “اليوم، فقدت أمريكا والعالم قائدًا استثنائيًا، ورجل دولة، وإنسان.
وبفضل تعاطفه ووضوحه الأخلاقي، عمل على القضاء على الأمراض، وصياغة السلام، وتعزيز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وتعزيز الانتخابات الحرة والنزيهة، وإيواء المشردين، وكان دائمًا يدافع عن الضعفاء بيننا. لقد أنقذ ورفع وغير حياة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم.”
قالت السفيرة هيرو مصطفى جارج: “كان الرئيس كارتر، سواء أثناء فترة رئاسته أو في تقاعده، مكرسًا لتحسين حياة الآخرين.
وبالنسبة للأمريكيين والمصريين، تعتبر الروابط التي تم تشكيلها بين الرئيسين كارتر والسادات، خصوصًا أثناء مفاوضات كامب ديفيد التاريخية التي لعبت دورًا محوريًا في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، رمزًا للصداقة العميقة والرؤية المشتركة للسلام بين بلدينا العظيمين.”
و يمكن مشاهدة تكريم فوتوغرافي بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس كارتر، الذي أُقيم في مكتبة مصر العامة في الأقصر في 18 نوفمبر 2024.
المعرض تم عرضه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة من 1 إلى 10 أكتوبر، وسينتقل إلى مدن أخرى داخل مصر في العام المقبل.