قراءة الفنجان حاضرة في «لحظة غضب» و«فراولة» خلال رمضان 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
فنجان صغير تمكسه بطلة العمل بين يديها، لتقرأ ما به من أسرار في حياة صاحبه، الأمر الذي يبدو غريبًا للبعض، إلا أنه متعارف عليه، وقد ظهر ذلك جليًا في مسلسل «فراولة» و«لحظة غضب» المقرر عرضهم خلال الموسم الرمضاني 2024.
«فراولة» فتاة بسيطة ابنة حارس عقار، تعمل كمندوبة مبيعات، في إحدى الشركات العالمية لبيع الأحجار الكريمة، وإلى جانب ذلك تبدع في قراءة الفنجان، الأمر الذي تعتبره هواية، تساعدها على معرفة أسرار زبائنها.
في واحد من كواليس العمل، ظهرت النجمة سارة عبد الرحمن، على أحد بوسترات المسلسل، والمقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2024، وهي تحمل فنجانًا تنوي على قراءته، وظهرت بشارع مموج، وترتدي عباءة السحرة، ونظرة خوف وقلق تسيطر عليها، وهي تنظر في الفنجان لمعرفة أسرار الشخصية في حياة أبطال العمل.
تدور أحداث مسلسل لحظة غضب حول الخلافات الأسرية، والتي تجسدت معاناة الطباخة يمنى من سيطرة زوجها وتحكمه المبالغ في أمور حياتها، إذ تحولت معاملته من اللطف الشديد في بداية زواجهما إلى التحكم والسيطرة والمعاملة السيئة، ما هدد حياتهما الزوجية بالانهيار، وتتوالى أحداث المسلسل حتى يختفي الزوج شريف في ظروف غامضة، ويبدأ أبطال المسلسل عملية البحث عنه بالعديد من الطرق، منها فتح المندل.
أبطال مسلسل لحظة غضبمسلسل لحظة غضب بطولة صبا مبارك ونخبة كبيرة من الفنانين، منهم محمد شاهين، وعلي قاسم، وناردين فرج، ومحمد عبد الرحمن، تأليف مهاب طارق، وإخراج عبد العزيز النجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة الفنجان مسلسل لحظة غضب مسلسل فراولة مسلسل لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.