تزين الفوانيس والإضاءات بألوانها وأحجامها المختلفة، واجهات المنازل والأسواق وعددًا من الشوارع بمحافظة جدة، والتي تعد من المظاهر التي تسبق إطلالة شهر رمضان المبارك كل عام .

وتحظى الفوانيس المصنوعة من النحاس والقماش وكذلك وأضواء الزينة، بإقبال من الأهالي ضمن تجهيز البيوت، ابتهاجا باستقبال هذا الشهر المبارك، ويتم تعليقها عادة على مداخل المنازل، وواجهات المباني، وبعض الطرق، خاصة في جدة التاريخية "البلد" وتعد من العادات والتقاليد الاجتماعية التي اعتاد عليها أهالي جدة.


وشهدت محال بيع الفوانيس بجدة نشاطا ملحوظا وتوافدا من الأهالي والمقيمين لاختيار الفوانيس، فيما حرص آخرون على شراء التحف والمفارش الرمضانية التي تضفي طابعا خاصا على ديكورات المنازل ، ضمن استعدادات الأسرة لاستقبال الشهر الفضيل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شهر رمضان الفوانيس

إقرأ أيضاً:

حقول دوار الشمس تزين الجوف: قصة نجاح زراعي غير مسبوقة في اليمن

شمسان بوست / خاص:

في خطوة ملهمة تعكس تطور القطاع الزراعي في اليمن، حققت محافظة الجوف نجاحًا باهرًا في زراعة مساحات واسعة من دوار الشمس، حيث تحولت الحقول إلى لوحات طبيعية مذهلة تشع باللون الذهبي.

نقلة نوعية في الإنتاج الزراعي

هذا الإنجاز يعكس قدرة المزارعين المحليين على تحقيق التميز الزراعي، حيث أثمرت الجهود عن إنتاج أصناف عالية الجودة من بذور دوار الشمس. وتمثل هذه المحاصيل إضافة حقيقية للاقتصاد المحلي، مع توفير مصدر دخل جديد ومستدام للمزارعين.

أهمية دوار الشمس اقتصاديًا وزراعيًا

يُعد دوار الشمس من المحاصيل الاقتصادية المهمة، إذ يُستخدم في إنتاج زيت الطعام عالي الجودة والأعلاف. ويُسهم نجاح زراعته في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يعزز الأمن الغذائي في البلاد.

تحديات تحولت إلى فرص

رغم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في اليمن، بما في ذلك شح المياه وعدم الاستقرار، أثبت المزارعون في الجوف قدرتهم على التكيف والابتكار من خلال استثمار الموارد الطبيعية المتاحة، مثل الأراضي الخصبة والمناخ المناسب.

آفاق المستقبل

نجاح تجربة زراعة دوار الشمس في الجوف يفتح الباب أمام توسيع هذه التجربة في محافظات أخرى. ويمكن أن تصبح اليمن واحدة من الدول الرائدة في زراعة هذا المحصول، خاصة مع الدعم الفني والتقني الذي يمكن أن يُقدم للمزارعين.

الزراعة اليمنية: أمل متجدد

يمثل هذا الإنجاز نموذجًا مشرقًا لقدرة الزراعة اليمنية على النهوض رغم التحديات، ويعكس دور المزارعين كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ويظل تعزيز القطاع الزراعي مسؤولية جماعية تحتاج إلى دعم الحكومات والمنظمات الدولية لتأمين مستقبل زراعي مشرق لليمن.

هذه الخطوة ليست مجرد إنجاز محلي، بل رسالة أمل بأن اليمن قادرة على تحقيق الكثير إذا توفرت الظروف المناسبة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: «النقل والطرق» أحد أهم القطاعات الحيوية
  • القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بجدة
  • 144 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • القبض على مقيم لترويجه الحشيش المخدر بجدة
  • الجيش الأردني: إحباط محاولتي تسلل على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية الحدودية
  • خبيرة: 80% من الأهالي يجهلون مخاطر الذكاء الاصطناعي على أطفالهم
  • أيام معدودات.. موعد شهر رمضان المبارك 2025
  • مع بدء مناقشة قانون البناء الموحد.. منع الإعلانات على واجهات المباني والكباري
  • صور| أشجار الأكاسيا تزين متنزهات الحدود الشمالية
  • حقول دوار الشمس تزين الجوف: قصة نجاح زراعي غير مسبوقة في اليمن