لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «الشياطين» ينفض «الغبار» بوستيكوجلو يرفض «حديث الثأر»
قاد الألماني كاي هافيرتز فريقه أرسنال إلى «صدارة» موقتة للدوري الإنجليزي لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز أمام ضيفه برنتفورد 2-1، وذلك في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين.
وينتظر أرسنال الذي ارتقى للمركز الأول، بفضل فوزه الثامن توالياً في «البريميرليج» برصيد 64 نقطة، ما ستؤول إليه قمة هذه المرحلة، عندما يتواجه ليفربول المتصدر السابق «63» مع مانشستر سيتي «حامل اللقب» الذي يتأخر عنه بفارق نقطة في المركز الثالث.
واضطر أرسنال لتعويض خطأ فادح من حارسه العائد للدفاع عن عرينه آرون رامسديل للخروج بالنقاط الثلاث، بعدما فشل في تشتيت كرة، لتصطدم بقدم الكونغولي يواني ويسا وتدخل المرمى «45+4»، مدركاً التعادل رداً على هدف التقدم من رأسية ديكلان رايس بعد تمريرة من بن وايت «19».
وشارك الحارس الإنجليزي أساسيا للمرة الثانية فقط في الدوري منذ 25 سبتمبر ومباراته أمام برنتفورد بالذات، كون الحارس المعار الإسباني ديفيد رايا غير مؤهل للمشاركة ضد ناديه الأم.
وعوّض رامسديل هفوة الشوط الأول بعد الاستراحة، وتصدى لتسديدة رائعة من المهاجم إيفان توني «55»، ورأسية الإيرلندي ناثان كولينز «71»، قبل أن يخطف هافيرتز هدف الفوز الثمين والصدارة من رأسية بعد تمريرة حاسمة ثانية من وايت قبل أربع دقائق من صافرة النهاية «86».
قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب «المدفعجية» عن القمة المنتظرة بين ليفربول والسيتي «الأحد»: سيكون يوماً رائعا لمشاهدة مباراة كرة قدم رائعة، الأمر ليس في يدي، وإنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءاً من هذا الدوري، ويسعدني أن أكون جزءاً من شيء متميز نحاول تحقيقه»، مؤكداً أن الهدف التاسع لهافيرتز الذي تعرض لانتقادات شديدة منذ انتقاله من تشيلسي، يعكس تعطش أرسنال لتعويض خسارته فارق ثماني نقاط في سباق اللقب الموسم الماضي الذي عاد لـ «السيتي».
وأضاف «لقد أظهرنا الشجاعة وكوفئنا، هذا هو الشيء الجميل في هذا الملعب، إنهم يدعمونا بعد الأخطاء» في أشارة إلى خطأ الحارس رامسديل.
ويحاول أرسنال الثلاثاء تعويض خسارته أمام بورتو البرتغالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يواجه في استحقاقه من العيار الثقيل في الدوري مانشستر سيتي في 31 مارس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال ليفربول مانشستر سيتي أرتيتا
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من المونديال .. والإمارات تستعيد بريقها بثلاثية
فينتيان «أ.ف.ب»: قطع المنتخب الإيراني شوطاً هاما نحو بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة توالياً والسابعة في تاريخه، بعد فوزه على مضيه كوريا الشمالية بنتيجة 3 / 2، في أرضه البيتية لاوس، ضمن الجولة الخامسة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنسخة 2026.
وحققت إيران تقدما مريحا في الشوط الأول عبر مهدي قائدي الدقيقة 29 وثنائية محمد محبي في الدقيقتين 41 و 45، قبل أن يقلص الكوريون الشماليون الأرقام في الثاني عبر مهدي طارمي في الدقيقة 56 خطأ في مرمى فريقه وكيم يو-سونغ الدقيقة 59 ، بعد طرد المدافع الإيراني شجاع خليل زاده الدقيقة 51.
ورفعت إيران رصيدها إلى 13 نقطة في المجموعة الأولى، بفارق ثلاث عن أوزبكستان التي خسرت أمام قطر 3 / 2 صاحبة المركز الرابع ب7 نقاط بفارق الأهداف عن الإمارات الثالثة والفائزة على قيرغزستان 3 / صفر، فيما تبقى كوريا الشمالية في ذيل الترتيب بنقطتين.
افتتحت إيران التسجيل بعد تمريرة من طارمي، لاعب إنتر الإيطالي، إلى قائدي الذي انفرد بالمرمى وسدد بيمناه في الزاوية اليمنى.
وضاعف المنتخب الإيراني تقدمه بتمريرة متقنة من طارمي إلى محبي على الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، سددها لاعب نادي روستوف الروسي في الزاوية اليسرى الدقيقة 41.
وقبل صافرة الاستراحة، زار محبي الشباك مرة ثانية بعد عرضية من طارمي أيضا، صوبها بعيدا عن متناول الحارس كانغ-جو هيوك في الدقيقة 45.
وبعد طرد مباشر لخليل زاده اثر عرقلته ري جو-غوك قبل انفراده بالمرمى، استغل الكوريون النقص العددي، فقلصوا الفارق من عرضية لكانغ كوك-تشول ارتدت من قدم طارمي وخدعت الحارس علي رضا بيرانوند في الدقيقة 56. وسجلت كوريا الثاني بعد عرضية حولها تابعها البديل كيم يو-سونغ في المرمى الدقيقة 59.
وأهدرت إيران فرصة تسجيل الرابع من ركلة جزاء اثر عرقلة طارمي، فشل الأخير في ترجمتها بعد تألق الحارس في التصدي لها في الدقيقة 67. وفي الدقيقة 75 كانت كوريا قريبة من المعادلة، لكن تسديدة ري جو-غوك ارتدت من العارضة.
وعادت الإمارات إلى طريق الانتصارات بعد خسارتين وتعادل بفوزها الكبير على ضيفتها قيرغزستان 3 / صفر. أحرز الأهداف الثلاثة كل من حارب سهيل هدفين في الدقيقتين 15 و89، وماركوس ميلوني الدقيقة 35.
ودفع البرتغالي باولو بينتو مدرب الإمارات بلاعب وسط فليتوود تاون الإنجليزي ماكنزي هانت لأول مرة أساسيا في التصفيات، وأشرك فابيو ليما بديلاً لعلي صالح الموقوف، وأرجع ميلوني إلى الظهير الأيمن بعدما لعب في الوسط خلال مباراة أوزبكستان الأخيرة.
وبدأ المنتخب الإماراتي بضغط مبكر حتى افتتح التسجيل بعد خطأ فادح من لاعب قرغيزستان كايرات جيرغالبيك في ارجاع الكرة ليخطفها سهيل المتحفز ويمرّ عن الحارس ارغان توكوتاييف ويودعها الشباك في الدقيقة 15. وسدد يحيى الغساني ركلة حرة أصابت القائم الدقيقة 34، لكن ميلوني عوض الفرصة الضائعة بتسجيل الثاني بتسديدة قوية بعيدة خدعت توكوتاييف في الدقيقة 35، ليسجل البرازيلي الأصل باكورة أهدافه الدولية في ثاني مشاركة له. وأضاف سهيل الثالث بتسديدة ذكية مستثمرا تمريرة ليما في الدقيقة 89.
وقال سهيل الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: "كنا نستحق الفوز بعدما قدمنا عرضا جميلا، ونفكر منذ الآن بمباراتنا المقبلة مع المنتخب القطري".
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.