لبنان ٢٤:
2024-11-08@03:12:35 GMT

لا هدنة في غزة.. ماذا عن الجنوب؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

لا هدنة في غزة.. ماذا عن الجنوب؟

كتب طوني فرنسيس في"نداء الوطن":   إذا لم تحصل أعجوبة ما، فإنّ مسار الصراع الحالي في الجنوب لن يقود الّا إلى نهاية محتومة واحدة: انفجارٌ كبير وحرب إسرائيلية مدمرة وتكرار أكيد لمشاهد الغزوات السابقة من 1978 إلى 1982 إلى 2006.   الاسرائيليون لا يخفون نواياهم بشأن الرد على حرب "حزب الله" المحدودة، وتتضمن تلك النوايا كل ما يمكن توقعه من تدمير وقتل وتهجير، تقدّم قرى الجنوب المنكوبة صورة مصغرة عنه، و"حزب الله" الذي افتتح الجبهة لا يخفي نواياه، الآنية على الأقل: لا وقف للنار قبل توقف الحرب في غزة.

.على الأرجح يصعب الوصول إلى الهدنة خلال الساعات المتبقية، وستبقى الحرب مفتوحة في غزة وعدّاد الضحايا يسجل المزيد. وسيُستبدل الهدوء بجسور برية وجوية وبحرية للإغاثة يرعاها بايدن ويجعلها بديلاً. فماذا، عندها، سينتظرنا في لبنان؟   كوندوليزا رايس 2006 استُبدِلت بآموس هوكشتاين 2024، وفؤاد السنيورة بنبيه بري. والفارق أنّ السنيورة صار رمزاً للتواطؤ وحكومته بتراء، وصار بري و"حكومته" رمزاً للوطنية! هذا في التفاصيل الجانبية. أما في المضمون فإنّ مأزقاً حقيقياً يواجه "الجانب اللبناني" الذي يربط مصير البلد بمصير غزة..

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية مكثفة تدمر أحياء سكنية في جنوب لبنان

في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان، يشهد الجنوب اللبناني تصعيداً عسكرياً خطيراً حيث تستمر إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية وبرية على مواقع متفرقة في البلاد، خصوصاً في الجنوب.

 وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على عدة مناطق، بما في ذلك الجية، بعلبك، ومناطق في الجنوب مثل عربصاليم والشهابية.

وأدت هذه الضربات إلى تدمير أحياء سكنية ومقتل عدة أشخاص، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، فإن حصيلة الضحايا يوم الثلاثاء وحده بلغت خمسة قتلى قرب بعلبك.

وذكرت مصادر محلية ودولية أن الغارات الإسرائيلية تسببت في سقوط ضحايا وتدمير واسع في البنية التحتية.

حزب الله يعلن استهداف مصنع في حيفا

في تصعيد جديد، أعلن "حزب الله"  مسئوليته عن قصف مصنع للمواد المتفجرة في محيط مدينة حيفا الساحلية بصواريخ نوعية.

كما أشار الحزب إلى تنفيذ هجوم آخر على ثكنة "معاليه جولاني"، مقر قيادة لواء حرمون 810، في إطار مواجهاته المستمرة مع الجيش الإسرائيلي.

تصاعد العمليات القتالية

في تطور آخر، أفادت التقارير عن اشتباكات عنيفة عند أطراف مارون الراس وبنت جبيل، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم بينما يواجه مقاومة شديدة من "حزب الله".

كما تم استهداف قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بصواريخ، بالإضافة إلى سقوط صواريخ في مستوطنات سعسع في الجليل الغربي.

الخسائر البشرية والمادية
 

تتزايد الأرقام المفزعة عن الخسائر جراء هذه المواجهات، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل في جنوب لبنان، مع تضرر آلاف المنازل الأخرى بشكل جزئي.

كما بلغت الخسائر الاقتصادية حوالي 4 مليارات دولار نتيجة التدمير الكبير للبنية التحتية وتراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 50%.

حرب لبنان.. معاناة إنسانية واقتصادية ضخمة

منذ بداية المواجهات في أكتوبر، أسفرت هذه الحرب عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

ومع استمرار القصف المتبادل، يبدو أن الوضع مرشح لمزيد من التصعيد، مما يضع الجنوب اللبناني تحت وطأة دمار هائل يصعب تقدير نهايته في ظل عدم وجود بوادر تهدئة قريبة.

مقالات مشابهة

  • ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
  • الحرب في السودان والأوضاع في دولة الجنوب أعاقا التقدم في منطقة أبيي
  • بيانٌ من غرفة عمليات حزب الله.. تفاصيل مهمة عن حرب الجنوب
  • ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • إسرائيل تمضي في التدمير وإشارات متضاربة حول تقليص العملية البرية في الجنوب
  • ماذا تعرف عن ترامب.. الذي يريد أن يكون ثاني اثنين يعودان إلى البيت الأبيض بعد طول انقطاع
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • غارات إسرائيلية مكثفة تدمر أحياء سكنية في جنوب لبنان
  • بصواريخ نوعيّة... ما الهدق الإسرائيليّ الذي قصفه حزب الله؟