لبنان ٢٤:
2024-06-27@11:48:45 GMT

لا هدنة في غزة.. ماذا عن الجنوب؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

لا هدنة في غزة.. ماذا عن الجنوب؟

كتب طوني فرنسيس في"نداء الوطن":   إذا لم تحصل أعجوبة ما، فإنّ مسار الصراع الحالي في الجنوب لن يقود الّا إلى نهاية محتومة واحدة: انفجارٌ كبير وحرب إسرائيلية مدمرة وتكرار أكيد لمشاهد الغزوات السابقة من 1978 إلى 1982 إلى 2006.   الاسرائيليون لا يخفون نواياهم بشأن الرد على حرب "حزب الله" المحدودة، وتتضمن تلك النوايا كل ما يمكن توقعه من تدمير وقتل وتهجير، تقدّم قرى الجنوب المنكوبة صورة مصغرة عنه، و"حزب الله" الذي افتتح الجبهة لا يخفي نواياه، الآنية على الأقل: لا وقف للنار قبل توقف الحرب في غزة.

.على الأرجح يصعب الوصول إلى الهدنة خلال الساعات المتبقية، وستبقى الحرب مفتوحة في غزة وعدّاد الضحايا يسجل المزيد. وسيُستبدل الهدوء بجسور برية وجوية وبحرية للإغاثة يرعاها بايدن ويجعلها بديلاً. فماذا، عندها، سينتظرنا في لبنان؟   كوندوليزا رايس 2006 استُبدِلت بآموس هوكشتاين 2024، وفؤاد السنيورة بنبيه بري. والفارق أنّ السنيورة صار رمزاً للتواطؤ وحكومته بتراء، وصار بري و"حكومته" رمزاً للوطنية! هذا في التفاصيل الجانبية. أما في المضمون فإنّ مأزقاً حقيقياً يواجه "الجانب اللبناني" الذي يربط مصير البلد بمصير غزة..

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: الانفجار الشامل بالضفة بات محتملا والقبة الحديدية تواجه الانهيار

ركزت صحف ومواقع عالمية، في تطرقها لحرب غزة، على المأزق الذي تواجهه إسرائيل بسبب سياسة حكومتها الحالية، وعلى تحذيرات مسؤولين أميركيين من مغبة دخول الاحتلال في حرب شاملة مع حزب الله اللبناني.

وكتبت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل السير بإسرائيل من أزمة إلى أخرى، في وقت يعرّض فيه العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر ويفاقم العزلة الدولية لإسرائيل التي باتت تواجه خيارين".

ويتمثل الخيار الأول، تضيف الصحيفة، في "استمرار الحرب على غزة دون أي هدف سياسي وعلى حساب حياة الرهائن، والثاني يكمن في انجرار إسرائيل للحرب مع لبنان، مما يعني التورط في حرب متعددة الجبهات".

وفي سياق آخر، حذر تحليل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أن الوضع في الضفة الغربية يمكن أن ينفجر بشكل شامل في أي لحظة، ويضيف أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل قلقةٌ جدا من أن الانشغال بالضفة الغربية "سيعرقل جهود الحرب في الجنوب والشمال، مما يجبرُ الجيش الإسرائيلي على نشر قوات مهمة في الضفة".

وتناولت صحيفة "الغارديان" تقييما قدمه مسؤولون أميركيون أواخر الأسبوع الماضي، قالوا فيه "إن القبة الحديدية الإسرائيلية تواجه خطر الانهيار إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله".

حزب الله استهدف سابقا مقر قيادة في ثكنة برانيت بصواريخ "بركان" الثقيلة (مواقع التواصل الاجتماعي)

وحذر المسؤولون الأميركيون من أن لدى عناصر حزب الله القدرة على إطلاق 3 آلاف صاروخ يوميا من لبنان، وتضيف الصحيفة أن الجميع مقتنعون بأن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل لا تدرك هذه المخاطر كما ينبغي.

ومن جهتها، أشارت صحيفة "التايمز" إلى أن الصراع بين حزب الله وإسرائيل حوّل المناطق الحدودية بينهما إلى قرى أشباح، ونقلت الصحيفة عن الخبيرة ساريت زيهافي قولها إنها مقتنعةٌ بأن ما وصفته بالهجوم الكبير بات وشيكا.

وأضافت أن "الشعور الذي ساد بعد حرب عام 2006 هو ردع حزب الله، لكنْ في العامين الماضيين تغيرت الأمور بشكل ملحوظ بعد أن بنى الحزب أبراج مراقبة ومواقع على طول الحدود، وقد ظهر 30 موقعا جديدا العام الماضي وحده".

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" عن انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة، وقالت إن الحرب قضت على أحلام عشرات الآلاف من الطلاب، وغيّرت أولويات الكثيرين منهم. فبسبب الموت والدمار الهائل الذي ألحقته إسرائيل بالمدارس ومنشآت التعليم، ضاعت السنة الدراسية على مئات آلاف التلاميذ والطلاب، تضيف الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • تقرير لـThe Atlantic : إسرائيل تريد الحرب... ماذا عنحزب الله؟
  • لا تطمينات باطفاء جبهة الجنوب قبل غزة: قواعد الاشتباك نافذة الى إشعار آخر
  • موفد قطري ووفد من المخابرات المصرية في بيروت: خفض التصعيد جنوبا
  • طارق لطفي.. الموهوب الذي تأخرت نجوميته كثيرا
  • محللون سياسيون: أميركا تحذر إسرائيل من كارثة الدخول بحرب شاملة مع لبنان
  • عاجلٌ جداً.. ماذا تبلغ لبنان من أميركا بشأن الجنوب؟
  • الأمم المتحدة تحذر من أن اتساع حرب غزة إلى لبنان قد يكون “مروعًا”
  • عيدروس الزبيدي يفسد فرحة عبدالملك الحوثي وينقذ رؤوس ”قيادات الجنوب” في اللحظة الأخيرة.. ماذا حدث؟
  • هدف الإنقاذ يستنسخ ذكريات ألمانيا في 2006
  • صحف عالمية: الانفجار الشامل بالضفة بات محتملا والقبة الحديدية تواجه الانهيار