شهداء وجرحى في غارات عنيفة وأحزمة نارية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال قصفا مدفعيا عنيفا جنوب خان يونس
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وأحزمة نارية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، فجر الأحد، ما أدى إلى ارتقاع عدد من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة آخرين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة رائد في معارك قطاع غزة
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع المنكوب جراء العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وأفادت مصادر فلسطينية بانقطاع الاتصالات عن مخيم النصيرات، بينما اندلعت النيران قرب سوق النصيرات وسط قطاع غزة جراء غارة عنيفة للاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المصادر، نفذ جيش الاحتلال قصفا مدفعيا عنيفا على المناطق الشرقية لمنطقة الفخاري جنوب خان يونس ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من السكان.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية مكثفة على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس، وعلى مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق دير البلح وسط القطاع.
واستهدف جيش الاحتلال عددا من المنازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، ووسط بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وارتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي إلى 30,960 شهيدا، فضلا عن إصابة 72,524 شخصا، وفق ما أعلنته الصحة الفلسطينية في القطاع.
وأضافت صحة غزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى في اليوم الـ155، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 82 شهيدا و122 مصابا خلال 24 ساعة.
وأكدت صحة غزة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأشارت إلى أن ما نسبته 72 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة خان يونس جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة على الضاحية وجنوب لبنان.. وإصابة إسرائيلي في نهاريا
أصيب إسرائيلي واحد على الأقل بجروح، الاثنين، جراء رشقات صاروخية أطلقت من لبنان بالتزامن مع تواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية، وذلك بعد يوم نفذ فيه حزب الله عددا قياسيا من العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "بعد التنبيهات (صفارات الإنذار) التي تم تفعيلها في الجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد حوالي 20 عملية إطلاق (لصواريخ) عبرت إلى داخل البلاد من لبنان".
وأضاف في بيان نشره عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "جرى اعتراض بعضها، فيما سقط الآخر في مناطق مفتوحة"، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت القناة "12" العبرية، إن إسرائيليا أصيب بشظايا صاروخ اعتراضي في منطقة نهاريا، مشيرة إلى أن الشظايا سقطت على طريق في وسط المدينة، ما تسبب في إصابة سائق سيارة أجرة بجروح طفيفة.
في غضون ذلك، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار بالعديد من المناطق في شمالي الأراضي المحتلة بما في مناطق نهاريا ورأس الناقورة وأفيفيم ويرؤون وكريات شمونة.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بشن المقاتلات الإسرائيلية الحربية غارة على منزل في بلدة جناتا بقضاء صور جنوبي لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية.
وتعرضت بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين لعدد من الغارات الإسرائيلية، في حين استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قصفا عنيفا على حي البياض في مدينة النبطية وعلى أنصار والخيام.
ونقلت الوكالة اللبنانية عن مواطنين من دير ميماس قولهم إن جيش الاحتلال بعمليات تفجير في البلدة وصولا إلى مجرى نهر الليطاني.
كما تعرضت حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية لغارتين إسرائيليتين بعد سلسلة من الإنذارات التي أصدرها جيش الاحتلال داعيا السكان إلى الإخلاء.
يأتي ذلك بعد يوم من العمليات المكثفة التي نفذها حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على العدوان المتواصل على الأراضي اللبنانية بما في ذلك العاصمة بيروت.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
فرق طوارئ للمتابعة وسرعة التدخل.. تفاصيل استعدادات الكهرباء لبدء الشتاء