كتب ميشال نصر في "الديار":   تشير المصادر الى ان واشنطن تستعجل الانتخابات الرئاسية اللبنانية لمجموعة من الأسباب أبرزها:   - اقتناعها بان الوقت قد حان لانجاز هذا الاستحقاق المهم مسيحيا، قبل الوصول الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، حيث الادارة الديموقراطية ترغب "ببيع" هذا الملف لعاصمة الكثلكة، نظراً للدور الفاعل في الانتخابات الاميركية للوبي الكاثوليكي في الولايات المتحدة، والذي كان له دور اساسي في "انتصار" الرئيس جو بايدن على غريمه دونالد ترامب، حيث المنافسة في الـ 2024 بين الشخصين من جديد.

  - رغبة أميركية واضحة بان التسوية باتت قريبة، سواء اتت "عالحامي او عالبارد"، وبالتالي لن يسمح تحت اي ظرف من الظروف ان تمرر دون ملء الشغور في الموقع المسيحي الاول، وهو أساسا ما حصل مع الترسيم البحري يوم اصر الاميركيون على تظهيره من خلال الرئيس العماد ميشال عون رغم ان الاتفاق انجز بالكامل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، من جهة، والخلاف الكبير الذي كان قائما مع العهد، من جهة ثانية.   وتابعت المصادر، بانه ازاء هذه الوقائع، ومع تمادي المبادرتين الفرنسية والقطرية، في تقديم العروض لحزب الله، والتي تتناقض ومصالح الامن القومي الاميركي في المنطقة، مع المساومات التي حاولت كل من باريس والدوحة، عقدها مع طهران وحزب الله، لحساباتهما الاقتصادية الخاصة، دفعت بواشنطن مع بلوغ هذه التحركات والمبادرات الخطوط الحمراء، الى التدخل مباشرة ووضع يدها على الملف الرئاسي اللبناني بشكل خاص، وانهاء كل التفويضات المعطاة سابقا لاطراف في الخماسية الدولية.   وكشفت المصادر أن الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، يعقد اجتماعات دورية مع مساعدة وزير الخارجية الاميركية باربرا ليف التي تتولى بالشراكة معه الملف اللبناني، جازمة ان ثمة اتفاقاً واضحاً في واشنطن بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري في شان الملف اللبناني، كذلك بين الكونغرس والادارة، حيث التناغم الواضح، وان اختلفت سرعة الوتيرة بين الطرفين.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة

افتتحت المبعوثة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس زيارتها اللبنانية الأولى أمس باجتماع مع رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز في السفارة الأميركية. ولم يُعلن بعد عن الموعد الجديد لاجتماع اللجنة التي توقفت أعمالها منذ حوالي أسبوعين.

وكتبت" الاخبار":الدبلوماسية الأميركية اتفقت مع جيفرز، على إطلاق «برنامج عمل مكثّف مع الجيش اللبناني لتفتيش حوالي 30 موقعاً يشتبه بأنها منشآت عائدة للمقاومة شمالي الليطاني، ولا سيما في الزهراني والبقاع».

وكانت اللجنة قد أبلغت قيادة الجيش بأن لديها معطيات عن مبان ومخازن وأودية وأحراج تزعم بأن حزب الله يخبّئ فيها ذخائر وأسلحة، بناءً على ادّعاءات قدّمها العدو الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى تكثيف حركة المُسيّرات التجسسية المعادية في أجواء مختلف المناطق في الأيام الماضية، من البقاع إلى بيروت وإقليم الخروب والزهراني والجنوب، علماً أن احتجاج ضباط في المؤسسة العسكرية على انحياز لجنة الإشراف إلى مطالب إسرائيل، وتجاهلها لتوسعة احتلال البلدات الحدودية وقتل الأهالي وخطفهم، لم يلقَ أي اهتمام في السفارتين الأميركية والفرنسية، بل انعكس تهديداً إسرائيلياً بتمديد إضافي لبقاء الاحتلال بحجة أن الجيش ليس قادراً على تطبيق الاتفاق والقرار 1701.

وتستبعد المصادر التزام إسرائيل بمهلة الـ 18 يوماً الباقية، مشيرة إلى أن النقاط الخمس التي أعلنت إسرائيل نيتها الاحتفاظ بها قد تزيد إلى أكثر من ذلك!

وأطلق العدو أمس صاروخين اعتراضييْن في أجواء سهل الخيام، زاعماً بأنهما اعترضا مُسيّرة لحزب الله بعد أن دوّت صفارات الإنذار في الغجر والمطلة. لكنّ المصادر رجّحت بأن إسرائيل «ربما قدّمت عرضاً تمثيلياً في سهل الخيام للترويج بأن أمن المطلة لا يزال هشاً، ما يستلزم بقاءها في تلال الحمامص والعويضة والعزية وسهل الخيام والعديسة وكفركلا».

وكتبت" نداء الوطن":المعطيات لا تبشر بالخير في ظل استمرار الخروقات المتبادلة من الجانبين الإسرائيلي واللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة لجمع المعلومات أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان.

في المقابل، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية تفجير في بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. وسجل انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك في مرجعيون. وأصيب مواطنان بجروح طفيفة جراء قيام محلقة إسرائيلية بإلقاء قنبلة بالقرب من دراجتهما النارية عند أطراف بلدة طلوسة لجهة مركبا.

وفي هذا السياق تساءلت مصادر كيف ومن أين تم إطلاق المسيرة؟ أضافت المصادر "ستشكل هذه الحادثة معطى جديداً قد يقلب الطاولة، يثبت أن "الحزب" لم ولن يتخلى عن سلاحه" في شمالي وجنوبي الليطاني. كما أنه يستخدم بيئته الحاضنة بحكم التكليف الشرعي وقوداً لمواجهة الإسرائيلي، ودفعه إلى دخول بلدات ما زال دخولها محظوراً عليه. وهنا لا بد من تحميل المسؤولية إلى حكومة تصريف الأعمال التي يجب أن تكون أكثر تشدداً في إجراءات العودة إلى الجنوب من خلال الجيش اللبناني وحده. وختمت المصادر معربة عن خشيتها من تجدد الحرب والتهديد باستهداف الضاحية الجنوبية.
 

مقالات مشابهة

  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب
  • إندبندنت: لهذه الأسباب شباب الروهينغا مجبرون على القتال
  • بوتين: أوروبا أصيبت بالارتباك بعد انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا
  • بعد رفض موسكو التفاوض مع زيلينسكي..واشنطن ترغب انتخابات رئاسية في أوكرانيا
  • واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
  • مصدر بالمقاومة العراقية لـبغداد اليوم: نستعد لصفقة تبادل باحثة إسرائيلية مع مقاتلين من حزب الله اللبناني
  • الرئيس اللبناني يعزي ترامب في ضحايا الطائرة الأمريكية
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • شهيدان و10 إصابات في استهداف الاحتلال البقاع اللبناني
  • ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة