صعوبة مفاوضات الهدنة تقلل من توقعات الحل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": لا يزال هناك مقدار كبير من الأمل على الصعيد الديبلوماسي بالتوصل الى هدنة قبل بدء شهر رمضان على رغم العراقيل التي تشهدها المفاوضات الجارية على اكثر من مستوى فيما تضغط الولايات المتحدة بقوة في هذا الاتجاه من اجل عدم الذهاب الى تفجير للوضع في الضفة الغربية كما في غزة وربما في المنطقة كذلك .
ويخشى كذلك أن تخفف صعوبة المفاوضات الجارية حول وقف للنار واطلاق الاسرى والرهائن ولبضعة اسابيع فقط من التوقعات حول مدى واقعية التطلعات طويلة المدى المتعلقة بحل الدولتين في ظل الوقائع المتصلة باسرائيل من جهة وبالفلسطينيين من جهة اخرى والذين لم تستطع " النكبة " الجديدة التي رأى البعض انها تماثل نكبة 1948 او جريمة الابادة الجماعية كما رأها البعض الاخر في جمع الفلسطينيين على مواقف واحدة . وهذا محبط في حد ذاته ولا يخدم القضية الفلسطينية ولا من يدافع عنها. وهذا عدا عن الواقع المأساوي الذي وعلى رغم رفض تهجير الفلسطينيين راهناً فانه سيؤدي الى هجرة كثيفة على المدى القريب فيما ان الواقع صعب في المنطقة والذي يؤكد على وجود اجندات مختلفة يخشى انها لن تساعد في الاهداف القريبة المدى فكيف بالابعد منها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية: مفاوضات النووي مع واشنطن ليست مستبعدة في عهد بزشكيان
السومرية نيوز – دوليات
اعتبرت صحيفة "آرمان" الإصلاحية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن خروج مفاوضات الملف النووي بين طهران وواشنطن من طريقتها السرية وغير المباشرة إلى مفاوضات علنية ومباشرة ليست بعيدة عن المنال في عهد الرئيس المنتخب الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "المفاوضات السرية ستصبح علنية"، إنه "بحسب الدبلوماسيين الذين يرافقون بزشكيان في حكومته المرتقبة، والإستراتيجية التي تضعها الحكومة على جدول الأعمال فيما يتعلق بالملف النووي، فإن جعل المفاوضات عامة أو خاصة يعتمد على نوع المفاوضات الذي سيحقق نتائج أفضل للأطراف".
وأضافت أن "الحكومة الرابعة عشرة (حكومة بزشكيان) ستواصل المفاوضات بشكل أكثر احترافية؛ بسبب الأشخاص الذين لديهم تاريخ حولها، وإمكانية أن تكون هذه المفاوضات علنية ليست بعيدة عن الأذهان".
وتطرقت الصحيفة إلى أن "وزير الخارجية الأسبق هو العضو الأبرز في حملة مسعود بزشكيان الانتخابية، وبخطاباته الحماسية وحضوره في مختلف المحافظات، لعب دورًا لا يمكن إنكاره في نجاح وفوز بزشكيان، والآن سيلعب دورًا مركزيًّا في تشكيل مجلس الوزراء".
وكان بزشكيان تعهد خلال حملته الانتخابية للإيرانيين بالعمل على رفع العقوبات الغربية وإحياء عملية التفاوض مع العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، للتوصل إلى تفاهمات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 في عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وفي أحدث موقف من واشنطن، أعلن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الاثنين، أن واشنطن لا تتوقع أي تغيير في سلوك الجمهورية الإسلامية بعد انتخاب مسعود بزشكيان رئيسًا، وأن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران خلال الرئاسة الجديدة لهذا البلد.
وأوضح: "وبالنظر إلى دعم طهران المستمر للجماعات الوكيلة لها وكذلك حرب روسيا ضد أوكرانيا، فإن الرد الأمريكي على استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية سيكون (لا)".