صعوبة مفاوضات الهدنة تقلل من توقعات الحل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": لا يزال هناك مقدار كبير من الأمل على الصعيد الديبلوماسي بالتوصل الى هدنة قبل بدء شهر رمضان على رغم العراقيل التي تشهدها المفاوضات الجارية على اكثر من مستوى فيما تضغط الولايات المتحدة بقوة في هذا الاتجاه من اجل عدم الذهاب الى تفجير للوضع في الضفة الغربية كما في غزة وربما في المنطقة كذلك .
ويخشى كذلك أن تخفف صعوبة المفاوضات الجارية حول وقف للنار واطلاق الاسرى والرهائن ولبضعة اسابيع فقط من التوقعات حول مدى واقعية التطلعات طويلة المدى المتعلقة بحل الدولتين في ظل الوقائع المتصلة باسرائيل من جهة وبالفلسطينيين من جهة اخرى والذين لم تستطع " النكبة " الجديدة التي رأى البعض انها تماثل نكبة 1948 او جريمة الابادة الجماعية كما رأها البعض الاخر في جمع الفلسطينيين على مواقف واحدة . وهذا محبط في حد ذاته ولا يخدم القضية الفلسطينية ولا من يدافع عنها. وهذا عدا عن الواقع المأساوي الذي وعلى رغم رفض تهجير الفلسطينيين راهناً فانه سيؤدي الى هجرة كثيفة على المدى القريب فيما ان الواقع صعب في المنطقة والذي يؤكد على وجود اجندات مختلفة يخشى انها لن تساعد في الاهداف القريبة المدى فكيف بالابعد منها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
أصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، تصريحًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأكد الخارجية القطرية، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة مستمرة، داعية الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.
وقالت: "المفاوضات مستمرة ولن نترك بابا غير مطروق فيما يتعلق بامكانية الوصول إلى اتفاق".
وتابعت الخارجية القطرية، "من يضع جدولا زمنيا للوصول إلى اتفاق هو من باب التنجيم ما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية".
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية.
اقرأ أيضا/ الأونـروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غـزة ومن نجا أصيب!
وكانت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، قد تحدثت خلال الساعات الماضية، عن صعوبات تواجه مفاوضات غزة، في ظل عدم حسم ملفات رئيسية في الصفقة.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من حماس عن عدة قضايا".
وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله
ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".
وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).
المصدر : وكالة سوا