كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط":   لا تزال الأرقام المرتبطة بحجم الأضرار والخسائر في الجنوب غير دقيقة باعتبار أن الحرب لا تزال قائمة.   وبحسب وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، فإن مئات الوحدات السكنية قد تدمرت كلياً، أو جزئياً، وما جاوز 9 آلاف وحدة قد تضررت بشكل جزئي، فيما يتحدث الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، عن "1300 منزل متضررة كلياً، و2000 منزل أصيبت بأضرار كبيرة، و3000 منزل بأضرار طفيفة".

  كذلك تشير التقديرات الأولية إلى تضرر نحو 100 ألف دونم و500 ألف شجرة.   ووفق شمس الدين، فإنه في بداية الشهر السادس للحرب، وصل عدد النازحين إلى 87 ألفاً، الأكثرية منهم ظلت في مناطق في الجنوب، فيما انتقلت أعداد كبيرة إلى بيروت ومناطق أخرى، حيث تمكث عند أقارب وأصدقاء، لافتاً إلى أن "هناك نحو 1300 شخص يعيشون في مراكز إيواء، أي في مدارس ومستوصفات وفنادق. كما أن نحو 500 أسرة ميسورة استأجرت منازل في جبل لبنان وكسروان".   ويشير شمس الذين إلى "أضرار كبيرة لحقت بالقطاع الزراعي، وخصوصاً بمواسم الزيتون والتبغ"، موضحاً أنه "يتم دفع مساعدات غذائية من قبل مجلس الجنوب ومساعدات من قبل (حزب الله)، ويتردد عن دفع 100 دولار للأسرة النازحة شهرياً".   وتختلف تقديرات المعنيين لكلفة الأضرار المباشرة والإجمالية للحزب. ففيما تؤكد مصادر اقتصادية أن الخسائر الكلية التي مُني بها الاقتصاد اللبناني قاربت الملياري دولار، يشير مدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر إلى أن مجمل الخسائر فاقت الـ1.5 مليار دولار، لافتاً إلى أن 300 مليون دولار هو حجم الخسائر من جراء إقفال المؤسسات في الجنوب. من جهته، يتحدث شمس الدين عن خسائر مباشرة للحرب تقدر بحدود 250 مليون دولار، وعن خسائر غير مباشرة تصل لحدود 900 مليون دولار.   ووفق رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان الوزير السابق محمد شقير، فإن تداعيات حرب غزة كانت مأساوية بالنسبة للاقتصاد اللبناني، وإن توترات البحر الأحمر زادت الكلفة على المستهلك.   وتركت الحرب تداعيات كبيرة على معظم القطاعات. وبحسب أبرز الأرقام، فنسبة الإشغال في قطاع الفنادق لا تتجاوز 10 في المائة، القطاع الصناعي سجل تراجعاً بنسبة فاقت 30 في المائة، فيما ارتفعت أسعار بعض السلع الضرورية بنسبة تصل إلى 20%؜.   كذلك، ارتفعت قيمة إيجار المنازل 200 في المائة في الجنوب، و400 في المائة في مناطق أكثر أمناً، وبلغت نسبة البطالة المؤقتة نحو 15 في المائة.      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المائة فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

الخسائر تقدر بـ 20 مليار دولار.. إسرائيل تمسح 29 بلدة لبنانية من الخريطة

بغداد اليوم - متابعة 

واصلت إسرائيل مسح قرى لبنانية حدودية من الخريطة، بتفخيخها وتفجيرها، في حين تشير التقديرات الأولية للخسائر الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى ما يقارب الـ20 مليار دولار أمريكي.

ويقول الباحث في الشركة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، إن" نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي، مضيفاً أن" عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة".

من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن جوني، إلى أن" تفجير القرى والمنازل الأمامية يدخل في إطار استراتيجية إسرائيل لبناء منطقة عازلة بعمق 3 كلم على امتداد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية".

وفي سوريا، أفيد عن استشهاد عنصرين من حزب الله اللبناني وإصابة 5 بجروح خطيرة، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع في بلدة نجها بريف دمشق جنوب منطقة السيدة زينب.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 10 صواريخ من الجنوب اللبناني
  • إعلام إسرائيلي: رصد 11 صاروخا أطلقت من الجنوب اللبناني
  • غارات إسرائيلية مكثفة تدمر أحياء سكنية في جنوب لبنان
  • إسرائيل تدمر 37 بلدة و40 ألف منزل في لبنان خلال عام
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تدمر بلدات كاملة في الجنوب اللبناني
  • الخسائر تقدر بـ 20 مليار دولار.. إسرائيل تمسح 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • أرامكو.. أرباح 103 مليارات ريال وتوزيعات 76 ملياراً
  • خسائر الجيش الإسرائيلي تنذر بتصدّع داخلي وتحذر من التورط بـالوحل اللبناني
  • مصدر عسكري سوري: خسائر مادية جراء عدوان إسرائيلي على جنوب دمشق
  • السيسي: غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام