عاجل ..أول سفينة أميركية تبحر نحو غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبحرت السفينة "الجنرال فرانك إس بيسون" تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عن طريق البحر.
فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الأحد، أن السفينة الجنرال فرانك إس بيسون التابعة للجيش الأميركي غادرت قاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر المتوسط لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة بعد أقل من 36 ساعة من إلان الرئيس الامريكي.
ووفقًا في تغريدة على حسابها في منصة إكس أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركيّة كانت أوضحت سابقا أنّ بناء هذا الرصيف سيستغرق مدّة قد تصل إلى ستين يوماً، وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي عل الأرجح، لافتة إلى أنّ الميناء المؤقّت "يمكن أن يؤمّن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن غزة البحر السفينة الولايات المتحدة المعدات
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: فكرة مهندس شاب أثبتت فاعليتها في حل أزمة جنوح السفينة إيفرجيفن
روى الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، لحظات حاسمة خلال اليوم الثالث من أزمة السفينة "إيفر جيفن"، حيث ظهر بصيص الأمل؛ عندما تقدم مهندس شاب بفكرة جديدة أسهمت في حل الأزمة.
وقال ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، ‘نّ المهندس الشاب جاء إليه في الثانية فجرًا خلال اليوم الثالث من الأزمة، واقترح استخدام الكراكات لتغيير طبيعة التربة الصخرية أسفل مقدمة السفينة إلى تربة مائية، حتى يمكن للقاطرات سحبها بسهولة.
وتابع: "فكرة تغيير الوسط من صخري إلى مائي كانت لحظة فارقة، المهندس قال لي إن التكريك كما نستخدمه في توسيع القناة؛ يمكن استخدامه هنا لتسهيل عملية السحب"، مؤكدًا أن الفكرة جاءت في الوقت المناسب وأثبتت فاعليتها لاحقًا.
وأكد ربيع أن السبب في وصول الفكرة إليه مباشرة؛ هو طبيعة إدارته للأزمة، حيث كان متواجدًا مع فرق الإنقاذ على الأرض ولم يكن يدير الأزمة من المكتب، ما فتح الباب للحوار والأفكار بين جميع المستويات الوظيفية.
التعويم الناجح للسفينة إيفرجيفينوأردف: "تعلمنا في القوات المسلحة أن القيادة ليست بالمكان بل بالمشاركة، ولو كنت في مكتبي؛ لما وصلتني هذه الفكرة التي غيرت مجرى الأزمة، وفتحت الطريق أمام التعويم الناجح للسفينة".