هل يُراقب مجلس إدارة “الضمان” استثمارات الضمان.؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هل يُراقب مجلس إدارة “الضمان” #استثمارات_الضمان.؟
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
أدعو أعضاء مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وهو المجلس المناط به قانوناً الإشراف على جميع شؤون المؤسسة بشقّيها التأميني والاستثماري أن يقرأوا من وقت إلى آخر مهام وصلاحيات المجلس كما وردت في المادة (11) من القانون، وهي جزء وليس كل المهام والصلاحيات المناطة بالمجلس.
ولعل اللافت في هذه المهام والصلاحيات مهمة حسّاسة وجوهرية هي: (مراقبة العملية الاستثمارية لتعظيم المحفظة والتحوط والتتبع وتحقيق أهداف السياسة الاستثمارية).
مقالات ذات صلةوهنا لا بد من التساؤل؛ هل يقوم مجلس إدارة المؤسسة بمراقبة وتتبع العملية الاستثمارية فعلاً، وهل يتحقق مما إذا كان النشاط الاستثماري يحقق أهداف السياسة الاستثمارية التي أقرّها.؟!
وهل يعقد مجلس الإدارة من أجل ذلك اجتماعات دورية مع مجلس استثمار أموال الضمان المسؤول عن وضع الخطة العامة للاستثمار والذي يُشرف على تنفيذها وتنفيذ السياسة الاستثمارية بصفته، أي مجلس الاستثمار، صاحب الصلاحية القانونية في اتخاذ القرارات الاستثمارية.؟
أعتقد أن الموضوع على درجة كبيرة من الأهمية، وأدعو المجلس إلى ممارسة صلاحياته في هذا الجانب، وأن يقرأ ويناقش نتائج أداء كل محفظة من المحافظ الاستثمارية الست الرئيسة، لا بل من الضروري أن يخصص جلسات مشتركة مع مجلس الاستثمار لمناقشة أداء ونتائج كل محفظة على حِدا، وهذا ما يجعلني أيضاً أدعو المجلس إلى إعادة النظر بتوزيع نِسَب وأسقف المحافظ الاستثمارية من إجمالي الموجودات بحيث يتم توزيع المخاطر بصورة أكثر أماناً وضماناً وتنويع الاستثمارات بصورة أكثر حصافةً وتحقيقاً لأهداف السياسة الاستثمارية للمؤسسة وتعظيم العائد الاستثماري.
ثمة ما يجب فعله ووجبَ ما ينبغي تحقيقه على صعيد استثمار أموال الضمان، والكرة الآن في ملعب مجلس إدارة مؤسسة الضمان، فنحن نتحدث اليوم عن استثمارات بقيمة (15) مليار دينار، وتستحق أن تُتابَع وتُراقَب على مدار الساعة ويُعظَّم عائدها من عامٍ إلى عام.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: استثمارات الضمان مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
“ديلي إكسبريس” نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد تختفي بحلول سبتمبر
إيران – ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” نقلا عن مصدر مقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب أن إيران قد تواجه خطر “الزوال” بحلول سبتمبر المقبل إن لم تمتثل لمطالب واشنطن وتوقف سعيها لامتلاك سلاح نووي.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “هناك فهم واضح للنوايا.. إن وقت إيران ينفد”.
وأضاف: “إذا لم تستجب طهران للعرض السخي الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب، والذي يتضمن إجراء مراجعة شاملة لقدراتها النووية وتفكيكها بالكامل، فلن يكون هناك وجود لإيران بحلول سبتمبر.. الأمر في منتهى البساطة”.
وأكد مصدر في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة “ستوجهان ضربات للمنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية إذا لم يستأنف طهران المفاوضات بشأن الاتفاق النووي”.
وأضاف: “الأمر المؤكد هو أن الضربة ستحدث إذا رفضت إيران تغيير موقفها بشكل جذري.. ولكن السؤال الوحيد الذي يتعين الإجابة عليه هو متى ستتم هذه الضربة”.
وفي حين اقترح ترامب، إجراء مفاوضات نووية مباشرة، وافقت إيران فقط على إجراء محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية.
ونقل موقع “أكسيوس” الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض يبحث اقتراحا إيرانيا لمفاوضات نووية غير مباشرة، فيما تواصل واشنطن تعزيز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي للموقع إن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة لديها فرصة أكبر للنجاح، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحتها إيران ولا تعترض على لعب عمان دور الوسيط، كما فعلت في الماضي.
وكان ترامب الذي أكد مرارا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق، قد أعلن في 30 مارس الماضي أنه يعتزم فرض عقوبات ثانوية على إيران خلال أسبوعين إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. كما هدد بأنه في حالة رفض الجمهورية الإسلامية التام لعقد أي اتفاق، فإنها ستواجه قصفا غير مسبوق.
وردا على تهديدات ترامب، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستقدم على تدخل عسكري، لكنه حذر من أن واشنطن إذا حاولت التحريض على تمرد داخل الجمهورية الإسلامية، فستواجه ردا قاسيا.
المصدر: “ديلي إكسبريس” + RT