رؤيا الأخباري:
2025-03-20@14:04:11 GMT

بايدن: نتنياهو يضر تل أبيب أكثر مما ينفعها

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

بايدن: نتنياهو يضر تل أبيب أكثر مما ينفعها

بايدن: الهجوم على رفح خط أحمر لكنّي لن أتخلّى عن تل أبيب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، ال رئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو يُضر تل أبيب أكثر ممّا ينفعها بطريقة إدارته الحرب في غزّة.

اقرأ أيضاً : نتنياهو: حماس تسعى لتصعيد الأوضاع خلال رمضان

جاء ذلك خلال تصريحات أدلاها لقناة "إم إس إن بي سي" بشأن ما إذا كان هناك "خطّ أحمر" سيُحدّده الأمريكيون للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف بايدن أن من "حقّ نتنياهو الدفاع عن تل أبيب ومواصلة مهاجمة حماس. لكن يجب أن يكون أكثر حذرا حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة".

وحول إذا كان هناك خطوط حمراء، قال بايدن، يجب على تل أبيب ألا تتجاوزه في هجومها.

وتابع بايدن، إن "الهجوم على رفح خط أحمر لكنّي لن أتخلّى عن تل أبيب أبدا، الدفاع عنها يبقى ذا أهمّية قصوى. فلا خطّ أحمر أريد من خلاله وقف شحنات الأسلحة بالكامل".

وفي سابق قال بايدن ردا على سؤال بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، إن "الأمر يبدو صعبا".

فيما أعرب بايدن عن قلقه إزاء "العنف في القدس"، في وقت يواصل الاحتلال عدوانه على مدن وقرى بالضفة الغربية، في ظل عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وحث بايدن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن تل أبیب

إقرأ أيضاً:

سمعة عُمان خط أحمر

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

سنوات طويلة ونحن في هذا البلد الطيب نبني سمعة طيبة لنا ولبلدنا، سمعة أساسها الأخلاق العالية والمكارم الطيبة حتى قال عنَّا المصطفى صلى الله عليه وسلم الحديث المشهور "لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك) ولم يذكر الحبيب هذا الحديث اعتباطا أو كلاما عابرا بل إنه مبني على سمعة طيبة وأخلاق عالية.

واليوم وبعد هذه السنوات تظهر لنا وسائل التواصل الاجتماعي تصرفات غريبة وإشاعات باطلة وافتراءات كاذبة وتزوير للحقائق، ومع أنها تصرفات فردية إلا أنها تنتشر في كل الأقطار والدول ويتلقفها الكائدون والحاقدون لهذا البلد العزيز، كما أنها تظهر العُماني في صورة غير لائقة ولا تمثله التمثيل الحقيقي، مع التأكيد على أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، ولا نقول إننا ملائكة وبعيدون عن الخطأ، ولكن في هذا الزمن ومع وسائل التواصل الاجتماعي علينا بتطبيق الحديث الشريف قل خيرًا أو أصمت بحذافيره، فكل كلمة تؤثر على الأفراد والمؤسسات والدولة بكل أركانها.

ولا أحد يقول إنَّ الكلمة ليس لها تأثير وإن السمعة لا تهتز بكثرة المقاطع الهزيلة والمُبتذلة والكاذبة والمُفتراة، فهناك أناس لا تعرف البلد وقد تشاهد مقاطع عدة وعندئذ تصدر أحكامها! وهناك مستثمر يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي ويدرس الشعب والدولة حتى يؤمِّن استثماره، وهناك من يتربص بنا الدوائر وعندما يشاهد هذه المقاطع يحفظها في ذاكرته ليُذكرنا بها حين يشاء، فبناء السمعة يتطلب سنوات من العمل الدؤوب والتفاني؛ حيث تبنى السمعة على الإنجازات والتصرفات، وتؤثر بشكل مُباشر على العلاقات الشخصية والاقتصادية.

السمعة ليست مجرد كلمة تستخدم لوصف شخص أو دولة؛ بل هي نتيجة لسنوات من السلوكيات والتصرفات، فعندما يتحدث الناس عن سمعة أي دولة، فإنهم يشيرون إلى ما تم تحقيقه من إنجازات وما يعرف به المجتمع، والدول التي تتمتع بسمعة طيبة غالبا ما تكون لديها بيئة استثمارية جذابة، حيث يسعى المستثمرون إلى الاستثمار في أماكن تعرف بالاستقرار والأمان، في المقابل يمكن أن تؤدي السمعة السيئة إلى عزوف المستثمرين وتراجع الاقتصاد.

وفي السنوات الأخيرة أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصات قوية لنشر المعلومات والأخبار، وتستخدم هذه الوسائل أحيانًا لتلويث سمعة الدول من خلال نشر مقاطع مخلة بالأدب والأخلاق، أو عبر إدعاءات كاذبة تهدف إلى استدرار التعاطف، وبلادنا الغالية ليست محصنة ضد هذه الظاهرة فقد انتشرت مقاطع تسيء إلى سمعة البلاد من الخارج؛ بل هناك هجمات مسعورة تُشَن بين الفينة والأخرى ضد هذا البلد المسالم البعيد عن الحروب حسدا على السلام والأمن والاستقرار التي نعيشه ولكن أن تكون هذه الإساءة من أبناء عُمان فإنها كبيرة وخطيرة وتؤثر سلبًا على صورة عُمان في عيون العالم.

إن هذه الادعاءات والأكاذيب التي تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثل مادة جاهزة لمن يسعى للنيل من بلادنا وأمتنا، فعندما تنتشر أخبار كاذبة أو مقاطع مفبركة أو تمثيلات هابطة، تصبح هذه المعلومات سلاحا يمكن استخدامه لتشويه صورة عُمان في نظر الناس.

السمعة تؤدي دورًا محوريًا في خلق فرص التطور والاستثمار، فما يعرف به بلد مُعين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قرارات المستثمرين، فالسمعة الطيبة تجذب الاستثمارات، وتفتح آفاقا جديدة للنمو والتقدم، وعلى العكس فإن السمعة السيئة تعيق هذه الفرص، وتشكل عائقا أمام التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وأخيرًا.. يجب على كل فرد في المجتمع العُماني أن يتحمل مسؤولية الحفاظ على سمعة بلاده وليجعل سمعة عُمان الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه، فكل منا يمكن أن يكون سفيرا لعُمان، من خلال نشر الحقائق وتعزيز الصورة الإيجابية للبلاد، كما يجب على الجهات المعنية تعزيز الوعي حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على السمعة، والعمل على مواجهة المعلومات المضللة، فبناء سمعة قوية هو استثمار في مستقبل عُمان، وهو أمر يتطلب جهودًا مشتركة من الجميع للحفاظ على مكانة البلاد وازدهارها.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الحوثيون» يستهدفون تل أبيب بالصواريخ.. «نتنياهو» يحتمي بالملاجئ و«ترامب» يتوعّدهم ويحذّر إيران
  • نتنياهو يغادر الكنيست إلى منطقة محمية خلال هجوم صاروخي للحوثيين على تل أبيب
  • نتنياهو ينقل النيران إلى تل أبيب.. وبن غفير يعود رسميًا
  • أميرة عبيد تفتح النار: إمام عاشور فقد السيطرة وتصرفاته غير مقبولة
  • موقع إسرائيلي: ترامب في مأزق مشابه لـ بايدن بشأن حرب غزة
  • سمعة عُمان خط أحمر
  • ترامب يلغي حماية جهاز الخدمة السرية لاثنين من أبناء بايدن
  • ترمب: رفع حماية جهاز الخدمة السرية عن هانتر بايدن
  • إيران.. مصرع وإصابة أكثر من 1200 شخص بحوادث سير خلال يومين
  • باطل..ترامب يشكك في قانونية عفو بايدن عن معارضين للرئيس الأمريكي