لقاء تشاوري مع ميقاتي لتقويم زيارة هوكشتاين.. بري: لا رئيس إلّا رئيس المجلس وأنا أضع الآلية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عقد أمس اجتماع تشاوري بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في عين التينة، جرى خلاله البحث في الوضع في الجنوب وتقويم نتائج زيارة الموفد الأميركي اموس هوكشتاين، وأجواء اللجنة الخماسية. ومساءً، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري عن لقائه بكتلة "الإعتدال" لمحطة تلفزيون "الجديد": "اللقاء كان إيجابياً وانا اللي بحط آلية للمبادرة وما في رئيس غير رئيس المجلس".
وكان الرئيس نبيه بري، التقى أمس، وفد الكتلة الذي ضم النواب وليد البعريني، سجيع عطية، أحمد الخير، محمد سليمان، أحمد رستم، عبد العزيز الصمد، وأمين سر التكتل النائب السابق هادي حبيش. وبعد اللقاء قال البعريني بإسم الكتلة: "سبب الزيارة الأساسي موضوع المبادرة التي كانت في البداية حركة وأصبحت اليوم مبادرة، وللذين كانوا يعولون بأن المبادرة قد نسفت نبشرهم ونطمئنهم أنه بالعكس تماماً المبادرة الآن قد أخذت دفعاً قوياً والجولة الثانية قد لا تكون اعلامية صحيح ولكن سنثبت للرأي العام في الداخل والخارج وكذلك الرأي العام الإعلامي، أن المبادرة بإذن الله ناجحة وسنكمل بها". وردّاً على سؤال عن الأسس التي ترتكز عليها المبادرة والياتها وموقف حزب الله منها، أجاب البعريني: "لقد وضعنا الآلية ولا ننكر أنّ للحزب رأياً أساسيّاً ونحن بإنتظار جوابه، والآلية التي رسمناها مع الرئيس بري آلية ايجابية جداً، وسوف نوضحها من خلال عملنا وتواصلنا مع كافة الكتل التى زرناها وسوف نعود لزيارتها". ورداً على سؤال عمن سوف يترأس الحوار او التشاور، أجاب البعريني: "أنتم تذهبون نحو الشكليات، في الجوهر هناك تفاهم على الترؤس وعلى طريقة الدعوة وعلى كل الأمور التي سوف تُنجِح المبادرة والرئيس بري متفائل وابلغنا كل خير". وبداً لافتاً في هذا السياق ما أكده وزير الاعلام ممثل "المردة" في الحكومة زياد المكاري بالتزامن مع زيارة الكتلة لعين التينة من ان "عراقيل كثيرة تواجه مبادرة تكتل "الاعتدال"، وللاسف يبدو أنّها فشلت قبل أن تبدأ، واعتبر "ان المواقف الحادة لا يمكن ان تنتج رئيساً ونحن اليوم لا نرى سوى المواقف الحادة من مختلف الاطراف، وهذا المجلس النيابي مقسم سياسيا ولن يستطيع ان ينتخب رئيسا من هذه التركيبة إلّا إذا صفت النيات وبادرنا جميعا الى عقد لقاء حوار بين جميع الكتل السياسية والنواب المستقلين". حاصباني من جانبه، كشف النائب غسان حاصباني أن "المبادرة التي حملها وفد "تكتل الاعتدال الوطني" الى معراب موثّقة في محضر الجلسة وتنصّ على نقاط ثلاث:
- يتداعى النواب يمثلون أكثر من 86 نائباً للتشاور في مجلس النواب ولم يُحكَ عن دعوة توجّه من أي طرف أو ترؤوس للتشاور.
- يطلب هؤلاء النواب من رئيس المجلس الدعوة لجلسة مفتوحة بدورات متتالية لانتخاب رئيس تطبيقا للدستور.
- يلتزم النواب بعدم تطيير النصاب.
وأوضح حاصباني أنه "طالما أننا نتناقش ككتل نيابية لا مشكلة ولكن ان يكون هناك إطار منظم للحوار، فهذا يكرّس بدعاً وأعرافاً ويطيح الدستور ولن يكون مجديا"، مضيفاً: "ممكن للمبادرين أن يتحركوا ليجمعوا أفكاراً وأن يصير هناك تقاطع افكار من دون أن نجتمع في جلسة وعلى طاولة حوار".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية زادتها السنوات عمقًا ورسوخًا، مشيرًا إلى أن المملكة كانت إلى جانب لبنان دائمًا، وكانت السند والعضد وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين جميعًا.
وأشار ميقاتي -وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)- إلى أن "تلك الثوابت الأساسية، ترجمتها المملكة من خلال اتفاق الطائف، الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد"، مبينا أنه "في كل اللقاءات التي عقدها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".
وأوضح ميقاتي أن "ما يحصل في المملكة أحدث ثورة بناءة، من خلال القيام بورشة إصلاحات طوّرت مفهوم الحداثة في المملكة، وحققت قفزات نوعية كبيرة يشهد لها الجميع، ومما لا شك فيه أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدمًا بعملية النهوض والتطور"، مشيرا إلى أن "من استطاع نقل المملكة العربية السعودية وشبابها إلى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة إلى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في فترة قصيرة، ليس صعبًا عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان".