حقيقة أم خرافة.. تناول فيتامين سي يعالج نزلات البرد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تناول فيتامين C له دور في دعم جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. ومع ذلك، لا يوجد دليل قاطع يثبت أن تناول فيتامين C يمكنه علاج نزلات البرد بشكل فعال، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
البحوث العلمية حول فاعلية فيتامين C في علاج أو منع نزلات البرد قد أظهرت نتائج متباينة.
من الجدير بالذكر أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين C، يساهم في دعم الجهاز المناعي والحفاظ على الصحة العامة. ومع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية، بما في ذلك فيتامين C، لضمان أنها آمنة ومناسبة لك.
عندما تصاب بنزلة برد، يُنصح عمومًا بالراحة وشرب السوائل بكثرة وتناول وجبات غذائية متوازنة والحفاظ على النظافة الشخصية. إذا استمرت أعراضك أو تفاقمت، فيُفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة واستشارته بشأن العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين C نزلات البرد الفيتامينات والمعادن تناول فیتامین نزلات البرد فیتامین C
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لاضطراب ما بعد الصدمة.. ما الأسباب الأكثر شيوعا وكيف يعالج؟
يحل اليوم العالمي للتوعية باضطراب ما بعد الصدمة 27 يونيو/ حزيران سنويا، وهو فرصة لخلق الوعي بالمشكلة والبحث عن طرق لدعم المتأثرين.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 3.9% من سكان العالم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) في مرحلة ما من حياتهم، وللأسف النساء يتأثرن بشكل أكبر من الرجال.
وقالت إن 70% من الأشخاص على مستوى العالم سيتعرضون لحدث قد يكون مؤلمًا خلال حياتهم، بينهم نحو 5.6% يتطور معهم الأمر ليصبح اضطراب ما بعد الصدمة.
قد يكون للصدمة تأثير مدمر على حياة الناس، ويمكن لأي شخص أن يتأثر جدا بحيث تكون التأثيرات النفسية عميقة ومعقدة، وفقا للمركز الوطني الأسترالي phoenixaustralia.
وذكر أن الصدمة أيضا يمكن أن تؤثر على أي شخص جسديًا وعاطفيًا، إذ إن المشاكل التي تنشأ بعد الصدمة يمكن أن تكون معقدة، معتبرا أن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب الصحة العقلية الأكثر شيوعًا بعد الاكتئاب.
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة صحية عقلية ناجمة عن أحداث مرهقة للغاية أو مخيفة أو مؤلمة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة.
وغالبًا ما يعيش الشخص المصاب باضطراب ما بعد الصدمة الحدث من خلال الكوابيس وذكريات الماضي، وقد يشعر بمشاعر العزلة والتهيج والشعور بالذنب، فضلا عن مشاكل في النوم مثل الأرق، والصعوبة في التركيز.
وقد يتم تشخيص الأشخاص الذين يتعرضون لمواقف مؤلمة بشكل متكرر، مثل الإهمال الشديد أو سوء المعاملة أو العنف، بأنهم يعانون من "اضطراب ما بعد الصدمة المعقد".
وتشير التقديرات إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على شخص واحد تقريبًا من كل 3 أشخاص لديهم تجربة مؤلمة، لكن ليس من الواضح بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بهذه الحالة وعدم إصابة البعض الآخر بها.
ومن أبرز أسباب اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو المرور بمواقف مؤلمة وتشمل:
حوادث الطرق الخطيرة
الاعتداءات الشخصية العنيفة، مثل الاعتداء الجنسي أو السرقة
مشاكل صحية خطيرة
تجارب الولادة
ومن المهم إدراك أنه يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بنجاح، حتى عندما يتطور بعد سنوات عديدة من وقوع حدث صادم، لكن تعتمد خطة العلاج على شدة الأعراض ومدى سرعة ظهورها بعد الحدث الصادم.