تزايد الإقبال على شراء الفقع في طريف قبيل شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يشهد سوق الفقع بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية تزامناً مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، انتعاشًا في مبيعات "الفقع" بأنواعه المختلفة، حيث يزداد الطلب من المستهلكين، وتقوم الكثير من الأسر بحفظ كميات من الفقع في الثلاجات لتزيين سفرة الطعام الرمضانية بأشكال متعددة، كتحضير الشوربة بالفقع أو بإضافته إلى الكبسة السعودية سواء بطبخه مع اللحم أو حمسه ورشه على وجه طبق الكبسة.
وتشتهر محافظة طريف بأنواع مختلفة من الفقع مثل الزبيدي المتميز بلونه الأبيض، والكمأ الأسمر والخلاسي بلونه الأحمر، والذي يعرض بكميات كبيرة وأحجام مختلفة للبيع في السوق الذي خصصته بلدية المحافظة حيث يصل سعر الكيلو أحياناً إلى قرابة 300 ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: عقدنا ورشة نقاشية للشباب إزاء تزايد خطاب الكراهية في ليبيا
قالت البعثة الأممية في ليبيا، إنها عقدت ورشة عمل نقاشية، في الثامن من أبريل الجاري بطرابلس، وبمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا.
أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي.
ركزت الورشة على إبراز الفروق بين خطاب الكراهية وحرية التعبير، بالإضافة إلى أهمية الدراية الإعلامية وملاحظة التحيز الإعلامي.
وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.
وخلال المداولات، أكد الحضور، دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد.
وقال أحد المشاركين: ” إن الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.
كما أثار المشاركون مخاوفهم أيضًا بشأن الخطاب العدائي الموجه، حيث قال أحد المشاركين: “أن التحريض باسم الدين، وخاصةً على الاختلافات البسيطة بين أبناء المجتمع الواحد، من أخطر أشكال خطاب الكراهية، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة”، وفقا لبيان البعثة الأممية.
الوسومإزاء تزايد خطاب الكراهية البعثة الأممية ليبيا ورشة نقاشية للشباب