النانوتكنولوجي والطاقة المتجددة: تحول جذري نحو مصادر الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تعتبر النانوتكنولوجيا مجالًا مثيرًا للابتكار، حيث تمتزج التقنيات الدقيقة على مستوى النانو (أقل من 100 نانومتر) مع علوم الطاقة لتحقيق تحول جذري في صناعة الطاقة المتجددة. تمثل هذه التطورات الحديثة في تكنولوجيا النانو إحدى المحركات الرئيسية لثورة الطاقة المتجددة، حيث تقدم حلًا مبتكرًا لتحديات الاستدامة البيئية وتوفير مصادر طاقة نظيفة وفعالة.
النانوتكنولوجيا قادرة على تحسين كفاءة الخلايا الشمسية بشكل كبير. من خلال تصميم هياكل نانوية دقيقة، يمكن تعزيز امتصاص الضوء وزيادة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء بطريقة أكثر فعالية.
2. تطوير بطاريات أكثر قوة وفعالية:تسعى التقنيات النانوية إلى تحسين قدرة التخزين في البطاريات. يمكن تحسين كفاءة وسعة البطاريات باستخدام المواد النانوية، مما يزيد من قدرتها على تخزين الطاقة المتجددة وتوفير الطاقة عند الحاجة.
3. استخدام النانومواد في مجال الطاقة الحرارية:تُستخدم النانومواد لتحسين أداء مجالات الطاقة الحرارية، مثل محطات التوليد الكهربائي بالطاقة الحرارية. تساهم تلك التقنيات في زيادة فعالية تحويل الحرارة إلى طاقة كهربائية.
4. تحسين كفاءة إنتاج الهيدروجين النظيف:يُعتبر الهيدروجين النظيف واحدًا من وسائل تخزين الطاقة المستدامة. باستخدام تقنيات النانو، يمكن تعزيز عمليات إنتاج الهيدروجين بشكل أكثر فعالية واستدامة.
5. تقنيات النانو لإدارة الطاقة بشكل ذكي:تسهم التقنيات النانوية في تطوير أنظمة إدارة الطاقة الذكية، حيث يمكن استخدامها لمراقبة وتحسين توزيع واستهلاك الطاقة بشكل أكثر فاعلية وفعالية.
تُعد تكنولوجيا النانوتكنولوجيا واحدة من أبرز الدعامات التي تسهم في تحقيق تطورات هائلة في مجال الطاقة المتجددة. بفضل الابتكارات والتقنيات الحديثة، نجحت النانوتكنولوجيا في فتح أفق جديد لتحقيق مصادر الطاقة النظيفة والاستدامة، مما يمهد الطريق نحو مستقبل يعتمد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة والمستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التقنيات الطاقة المتجددة تحسین کفاءة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت إن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة، وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء مع وفد من مجموعة EDF الفرنسية المسؤولة عن المشروعات الدولية برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة EDF للطاقات المتجددة والوفد المرافق لها، لبحث عدد من ملفات التعاون المشترك.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الثلاثاء استراتيجية العمل، ومزيج الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتعظيم عوائدها، والتوسع في مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة في ضوء إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفي السياق، أشاد وزير الكهرباء بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء في أوروبا، في العديد من المشروعات ومنها محطات توليد الكهرباء، ومشروعات الربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان، وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية، والمشاركة في مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى العمل المشترك في مجال خفض الفقد الفني والتجاري على مستوى شبكات التوزيع.
وأكد أهمية التعاون المشترك بمجال الطاقات المتجددة وخاصة مشروعات الضخ والتخزين، لضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم، في ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، في إطار خطة الدولة للتحول الطاقي وزيادة الاعتماد عليها، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.
وأشار إلى عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة على مدار اليوم، وذلك في إطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة، واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة، وتحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية لشبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية، موضحًا الخطة العاجلة لتحسين الأداء، وإضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60% عام 2040.
ولفت إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، والاعتماد عليه بهذا المجال، والاستعانة بخبراته، والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة.
وتابع أن الوزارة تستهدف تأمين مصادر دائمة، ونظيفة، ومنخفضة التكلفة من الطاقة، وهناك خطة عمل لإقامة عدد من مشروعات الطاقة والتخزين، لتحقيق الاستقرار للشبكة، وضمان الاستدامة لإمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لتحقيق الهدف المنشود".
ولفت إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط، وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة، في إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في شبكات النقل والطاقة المتجددة
وزير الكهرباء يعلن طرح مبادرة متكاملة لتحسين كفاءة الطاقة
وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الإسماعيليلة موضوعات العمل المشتركة