في عصر يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، تعتبر ثورة الطاقة المتجددة بمثابة البوابة نحو مستقبل طاقوي أكثر استدامة. تشهد تكنولوجيا الطاقة المتجددة تطورات هائلة وابتكارات فريدة تقودنا نحو نظام طاقي نظيف وفعّال. في هذا المقال، سنستعرض الابتكارات والتطورات الحديثة التي تحدث في عالم تكنولوجيا الطاقة المتجددة.

1.

الخلايا الشمسية فائقة الكفاءة:

تشهد الخلايا الشمسية تقدمات هائلة في مجال الكفاءة، حيث يعمل الباحثون على تطوير خلايا شمسية تتجاوز الحدود الحالية. تعتمد هذه الابتكارات على استخدام مواد فائقة الكفاءة وتصاميم هندسية متطورة لزيادة قدرة استيعاب الطاقة من أشعة الشمس.

2. تخزين الطاقة الابتكاري:

تطورت تقنيات تخزين الطاقة بشكل كبير، مما يساهم في حل مشكلة التقلبات في إنتاج الطاقة المتجددة. بفضل البطاريات ذات القدرة العالية وأنظمة التخزين المبتكرة، أصبح من الممكن تخزين الطاقة بكفاءة واستخدامها عند الحاجة.

3. طاقة الرياح الذكية:

شهدت محطات الرياح تحسينات كبيرة في تصميمها وكفاءتها. تعتمد التقنيات الحديثة على أجنحة الرياح الذكية التي تتكيف تلقائيا مع اتجاه الرياح، مما يزيد من أداء المحطات ويقلل من تكاليف الصيانة.

4. استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة:

تلعب التقنيات الذكية، وخاصة الذكاء الاصطناعي، دورًا متزايد الأهمية في تحسين كفاءة الأنظمة المتجددة. يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تشغيل المحطات وتحسين توجيه الطاقة وتحليل البيانات لتحقيق أقصى استفادة من مصادر الطاقة المتجددة.

5. الهجينة والتكامل:

تزايدت التحديات التي تواجه الطاقة المتجددة تجعل النهج الهجين والتكامل بين مصادر الطاقة هو الحلاقة. يتمثل التنسيق بين الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية والبيوماس في نظم متكاملة تحقق الاستدامة والكفاءة.

 

تتسارع التقنيات والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، مما يجعل مستقبلها أكثر إشراقًا. تلعب هذه الابتكارات دورًا هامًا في تغيير وجه الطاقة والتحول نحو مجتمع طاقوي أكثر استدامة. من خلال دعم البحث والتطوير واعتماد التكنولوجيا الحديثة، يمكننا تحقيق ثورة حقيقية في مجال الطاقة، مما يخدم مصلحة البيئة والاقتصاد على حد سواء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: 65 % طاقات متجددة فى مزيج الطاقة عام 2040

أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على مواصلة العمل لبناء شراكات وجذب وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في مشروعات الطاقة ، فى ظل إتاحة العديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية في هذا المجال .

وأشار عصمت، إلى تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتذليل كافة العقبات امام شركاء التنمية من القطاع الخاص.

جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها   فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي ، وأوضح العديد من الاجراءات التى تم اتخاذها ، مثل إصلاح البنية التشريعية وإصدار قانون الكهرباء الذى يمهد للتحرير الكامل  لسوق الكهرباء، وكذا تخصيص الأراضى لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة  والعمل على توطين التكنولوجيا والتوسع فى صناعة المهمات الكهربائية وإقامة صناعات جديدة لمهمات الطاقة المتجددة اعتمادًا على توافر مستلزمات الصناعة والمواد الخام والعمالة الماهرة.

ولفت إلى الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ وخفض انبعاثات  الكربون للوصول إلى صفر انبعاثات وخفض استخدامات الوقود التقليدي،  

وأضاف الدكتور محمود عصمت ، أن قطاع الكهرباء يعمل من خلال خطة عاجلة تستهدف تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال اضافة قدرات تصل إلى ٢٢٨١٥ ميجاوات من طاقتى (شمسي - رياح  حتى عام 2030. والاعتماد على بطاريات تخزين الطاقة لأول مرة، 
موضحا العمل من خلال خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة بأعلى كفاءة وأقل فقد، والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية ، والعمل بأحدث التقنيات فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخراً والتى تعد محور رئيسى فى رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ والأهداف الأممية ال ١٧ للتنمية المستدامة ونجح القطاع فى قطع شوطا واسعا للوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42%  وصولا إلى 65% عام 2040 ، وذلك بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.  


وقال الدكتور محمود عصمت ، إن أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا، تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن وزارة الكهرباء لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم ، موضحا أن رؤية مصر ٢٠٣٠ تسعى إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.

 وأضاف أن العمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي والذي يلعب دوراً مهما في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل، وإدراكاً منها للأهمية الكبيرة لمشروعات الربط الكهربائي بين الدول لخلق أجواء التعاون والحوار ووجود مصالح اقتصادية مشتركة.

مقالات مشابهة

  • الفقى: نسعى الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 60% من مزيج الطاقة
  • وزير الكهرباء: خطة عاجلة لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة
  • وزير الكهرباء: تعظيم مشاركة قدرات الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030
  • وزير الكهرباء: 65 % طاقات متجددة فى مزيج الطاقة عام 2040
  • الثلوج تدفع إيران إلى تعطيل الحياة اليومية في 21 محافظة (صور)
  • سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمر
  • الزراعة: توجه لاستخدام الطاقة الشمسية بتشغيل منظومات الري في المناطق الصحراوية
  • الطاير يستقبل رئيس قطاع الطاقة الذكية في «إيه بي بي»
  • الهيدروجين.. الطريق الأقرب للحياد الصفري
  • «كهرباء دبي» تعزز الشراكة مع «إيه بي بي» في ابتكارات الطاقة الذكية