5 قتلى بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت السلطات اللبنانية بمقتل 5 مدنيين -بينهم عائلة بأكملها- وإصابة أكثر من 9 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مساء السبت منزلا في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي العين وسط خربة سلم ذهب ضحيتها عائلة من 5 أشخاص نزحت من بلدة بليدا، كما جرح أكثر من 9 آخرين.
وأشارت الوكالة إلى أن "المقاتلات الإسرائيلية أطلقت صاروخين باتجاه المنزل، مما أدى إلى استشهاد رب الأسرة وزوجته الحامل وولديهما وشخص آخر".
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة 9 أشخاص آخرين من سكان البيوت المحيطة بالمنزل المستهدف نقلوا جميعهم إلى مستشفى تبنين الحكومي، كما تسببت الغارة في خسائر فادحة بعشرات المنازل المحيطة، وفق الوكالة.
قصف إسرائيليوفي وقت سابق السبت، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات ميس الجبل والضهيرة وعيتا الشعب وكفرا ومجدل زون جنوبي لبنان، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ منزلا في بلدة بليدا، في حين تعرض محيط بلدة الوزاني لقصف مدفعي إسرائيلي.
في المقابل، أعلن حزب الله اللبناني في بيان أن مقاتليه "استهدفوا قوة عسكرية صهيونية في محيط جبل أدير (شمالي إسرائيل) بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأكد الحزب استهداف موقعي زبدين ورويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتجمع لجنود الاحتلال في محيط قلعة هونين، وقصف موقع البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان، وتصديه "لمسيّرة إسرائيلية في الحدود الفلسطينية بالأسلحة المناسبة، مما أجبرها على التراجع".
وقد أظهرت إحصاءات رسمية لبنانية غير نهائية شملت كامل القرى على الخط الحدودي أن نحو ألف منزل دمرت بشكل كامل في جنوب لبنان وتضرر نحو 10 آلاف منزل آخر بشكل جزئي جراء القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يجري من عمليات عسكرية الآن في الضفة الغربية، وبشكل خاص في مخيم جنين، وكذلك ما كان يحدث في جنوب لبنان وسوريا، هو عبارة عن اعتبارات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه طالما نتنياهو غير متأكد من فوزه بالانتخابات بعد توقف الحرب ستبقى الحرب مشتعلة وستبقي هذه الجبهات مفتوحة.
العمليات العسكرية في جنينوتابع «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «لابد وأن يلاحظ الجميع أنه عند حدوث هدنة ووقف إطلاق النار في جنوب لبنان لم يتم الإعلان بشكل رسمي عبر اتفاق لإنهاء الحرب الدائم.. نتنياهو يريد دائمًا أن تبقي الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات».
وقال «البشتاوي»، إن نتنياهو يريد أن تبقي الأمور وعملياته في جنوب سوريا لحين استقرار النظام السياسي في سوريا، ولا أحد يعلم متى يحدث ذلك، وأيضًا في غزة يؤكد نتنياهو على أنه لن ينهي الحرب إلا بعد تحقيق أهداف إسرائيل.
وأوضح أن كل هذه الجبهات من وجهة نظر نتنياهو لابد أن تكون مفتوحة، ومع توقف الحرب في غزة وفي لبنان وفي سوريا، تم فتح الجبهة الرابعة للحرب في الضفة الغربية وهو أمر كان يتوقعه البعض، متابعًا: «جنين ومخيمها تمثل هاجس وفوبيا ليس فقط لنتنياهو، ولكن لكل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من قبله».