سما الإخبارية : الأردن: مستمرون في حشد الجهود لاستمرار دعم "أونروا"
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الأردن مستمرون في حشد الجهود لاستمرار دعم أونروا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الأردن مستمرون في حشد الجهود لاستمرار دعم أونروا 2023 Jul,23أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على استمرار بلاده .، والان مشاهدة التفاصيل.
الأردن: مستمرون في حشد الجهود لاستمرار دعم "أونروا"الأردن: مستمرون في حشد الجهود لاستمرار دعم "أونروا" 2023 Jul,23
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على استمرار بلاده في العمل والتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحشد الجهود اللازمة لضمان استمرار تقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللجئين الفلسطينيين "أونروا" حتى تتمكّن من مواصلة عملها.
جاء ذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأردني، والمفوّض العام لأونروا فيليب لازاريني، حيث جرى نقاش الاستراتيجيات الهادفة لضمان توفير الدعم اللازم للوكالة.
وأوضح الصفدي في بيانٍ أصدرته الوزارة أنّ الاجتماع بحث آليات دعم وكالة أونروا حتى تتمكّن من مواصلة خدماتها لأكثر من 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وأشار الصفدي، إلى أنّ الأردن مستمرّ في العمل والتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحشد الجهود اللازمة لضمان استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي لأونروا، ولتتمكّن من مواصلة عملها.
وشدد على ضرورة تنويع مصادر تمويل وكالة الغوث، في إطار مبدأ التشاركية في حمل الأعباء، إلى جانب دعوة المانحين إلى تقديم تعهدات والالتزام بها.
وتباحث الطرفان حول التحضيرات للاجتماع الوزاري الذي سينظّمه الأردن والسويد، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل التوعية بدور أونروا، وحشد الدعم اللازم لها.
بدوره، ثمَّن لازاريني جهود حشد الدعم الدولي لأونروا، فيما شدّد على أهمية دور الأردن والتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان توفير الدعم اللازم وسدّ العجز المالي الذي تواجهه الوكالة.
وتتولى أونروا تقديم الخدمات الصحيّة والاجتماعيّة والتربويّة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، حيث أطلقت نداءً للحصول على 1.6 مليار دولار لعام 2023، معظمها لتمويل خدماتٍ أساسيّة، مثل المراكز الصحيّة والمدارس.
وسيُخصّص المبلغ الباقي لعمليات الطوارئ في غزّة والضفة الغربيّة والأردن وسوريا ولبنان، إلّا أنّها حصلت على 812.3 مليوناً فقط.
ومنذ قرابة 10 سنوات تواجه أونروا نقصاً حاداً في التمويل، وفي كل عام ترحّل العجز المالي للعام الذي يليه، وعلى مدار هذه السنوات انعكس هذا النقص في التمويل بشدة على جودة خدمات وكالة الغوث، إذ يعيش معظم اللاجئين الفلسطينيين تحت خط الفقر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة
يمانيون../
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إلى تحقيق ثلاثة مطالب أساسية لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الإنسانية في غزة، وذلك بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تشمل هذه المطالب منع تشريع الكنيست الصهيوني الذي يهدد عمل الوكالة، وضمان التقدم السياسي الذي يُعزز دور “الأونروا” كمقدمة للخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان عدم تأثير الأزمة المالية على استمرار عمليات الوكالة الإنسانية.
رحب لازاريني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتطبيقه، وشدد على أهمية الوصول الإنساني العاجل وغير المقيد لمواجهة المعاناة في قطاع غزة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار يمثل بداية الطريق، مشيرًا إلى استعداد “الأونروا” لدعم الاستجابة الدولية عبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة من خلال استئناف خدمات التعليم وتقديم الرعاية الصحية الأولية.
وحذر لازاريني من تشريع الكنيست الصهيوني، الذي يهدد بإنهاء عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن تنفيذه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويضعف الاستجابة الدولية، ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.
وأكد أن تفكيك “الأونروا” خارج إطار العملية السياسية سيضر بالاستقرار ويقوض جهود إعادة الإعمار في غزة، مشددًا على أن تفكيك الوكالة بشكل فوضوي سيترك آثارًا سلبية دائمة على حياة ومستقبل الفلسطينيين، وسيقوض ثقتهم في المجتمع الدولي.
وأشار إلى حملة التضليل الدولية التي تستهدف “الأونروا”، والتي تتضمن ضغوطًا من حكومة العدو الصهيوني ومنظمات داعمة لها، بهدف التأثير على حكومات وبرلمانات الدول المانحة. وأضاف أن هذه الحملات تعرض حياة موظفي “الأونروا” للخطر، في ظل مقتل 269 موظفًا في غزة والضفة الغربية، وتخلق بيئة تشجع على المضايقات ضد ممثلي الوكالة في مختلف أنحاء العالم.