في ذكرى ميلاد يوسف داوود..حكاية موقف اضطره للخروح عن النص بإحدى المسرحيات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان يوسف داوود الذي رحل عام 2012 إثر إصابته بأزمة صحية عن عمر 79 عاما، قدم خلالها عشرات الأعمال في السينما والتليفزيون.
وُلد يوسف جرجس صليب الشهير بـ يوسف داوود، في 10 مارس عام 1938 في محافظة الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم الكهرباء، إلا أنه تخلى عن عمله في الهندسة، من أجل حبه الشديد للفن.
بدأ يوسف داوود مسيرته الفنية من خلال مشاركته في مسرحية زقاق المدق، واحترف التمثيل عندما بلغ من العمر 47 عاما، مشاركًا في العديد من الأعمال الفنية منها أفلام سيداتي آنساتي، حنفي الأبهة، بخيت وعديلة، حلق حوش، عسل أسود، عمارة يعقوبيان.
كما شارك في مسلسلات درامية منها رأفت الهجان، السيرة الهلالية، فارس بلا جواد، العمدة هانم»، وعدد من الأعمال المسرحية منها « فنان الشعب، الواد سيد الشغال، الزعيم، مراتي زعيمة عصابة .
كشف الفنان يوسف داوود عن موقف له فى أحد البرامج التليفزيونية، عن موقف اضطره للخروح عن النص فى إحدى المسرحيات، والتى كانت تقوم ببطولتها الفنانة سناء جميل، حيث أخطأت فى إحدى الكلمات التى يترتب عليها مشهد كامل يقوم بتقديمه، إلا أنه تدارك الأمر، وأبدت سناء جميل سعادتها بهذا التصرف.
وقال يوسف داوود إنه أحيانا كانت تفرض عليه أدوار بها شيء من العصبية، ويضطر لتقديمها رغم أنها عكس شخصيته تماما.
وكشفت دينا يوسف داوود أن والدها كان محبا للقراءة خاصة الشعر، وكان يساعدها هي وشقيقها على المذاكرة، وحرص على ابتعادهما عن التمثيل.
وتابعت أن الراحل يوسف داوود في شبابه يتمتع بملامح الشاب الوسيم، وكان يعمل مهندسا لكن هواياته كانت الرسم والقيام بأعمال النجارة اليدوية، ويقوم بالأعمال المنزلية بنفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف داوود
إقرأ أيضاً:
"المحطات النووية" تكشف موقف تقدم الأعمال بمشروع محطة الضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة المحطات النووية عن نجاح جديد في مشروع محطة الضبعة النووية في يوم السبت الماضي 19 أبريل 2025، حقق المتخصصون من المقاول العام الروسي للمشروع، تحت إشراف المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي للمحطة.
الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل
واكدت هيئة المحطات النووية الإنجاز بتأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.
يُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بان حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.
وقد صرح الدكتور المهندس شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم بفضل الله إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام".
وفي هذا السياق، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.