كشفت تقارير أن الولايات المتحدة تضغط على اليابان وهولندا لتوسيع قيودهما على الصادرات الخاصة بالرقائق وأشباه الموصلات إلى الصين. 

وفرضت الولايات المتحدة قيودًا شاملة على الصادرات الخاصة بها في أكتوبر 2022 للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات التي يُنظر إليها على أنها أساسية لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والمركبات ذاتية القيادة، فضلاً عن الأسلحة عالية التقنية.

وبحسب Nikkei Asia فإن طوكيو تقول إنه لا توجد تدابير مخطط لها فيما يتعلق بالتكنولوجيا العامة ذات المستوي غير المتطور. 

وحذت اليابان وهولندا حذو الولايات المتحدة العام الماضي بناء على طلب من واشنطن، لكن الشحنات إلى الصين من المنتجات التي لا يشملها الحظر، وخاصة معدات صناعة الرقائق المتوسطة والمتطورة، نمت بشكل حاد. 

وأثار هذا قلق واشنطن، ودفعها إلى الضغط من أجل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة من قبل البلدين اللذين يعتبران لاعبين رئيسيين في هذا المجال.

وفقًا لوكالة “بلومبرج” فقد طُلب من هولندا، موطن شركة ASML لصناعة معدات أشباه الموصلات، منع الشركات من صيانة وخدمة معدات صناعة الرقائق المباعة للصين قبل دخول القيود التجارية العام الماضي حيز التنفيذ. 

وحثت الولايات المتحدة ألمانيا وكوريا الجنوبية على التوقف عن توريد المكونات الضرورية أيضًا. 

وفوجئ المسؤولون والشركات اليابانية بهذه الضغوط، وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة كين سايتو أمس "ليس لدينا خطط لاتخاذ إجراءات جديدة في هذا الوقت".

وأضافت طوكيو في يوليو الماضي 23 منتجًا إلى قائمة المنتجات الخاضعة لقيود التصدير، بما في ذلك معدات لصنع أشباه الموصلات المتقدمة. إنه يتطلب بالفعل إذنًا لتصدير مقاوم الضوء للطباعة الحجرية فوق البنفسجية .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليابان هولندا الرقائق وأشباه الموصلات الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

(كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن

وأكد إدوارد أحمد ميتشل، نائب مدير "كير"، في بيان، أنهم يدينون بشدة الغارات التي تشنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن.

وقال ميتشل: "استهداف منشأة يتواجد فيها مدنيون يعملون في ميناء للوقود، ثم قصف المسعفين الذين هرعوا إلى موقع الحادث، يعد بوضوح جريمة حرب".. مشيراً  إلى أن الولايات المتحدة نفذت هجومًا آخر على تجمع عقد في الهواء الطلق بعد عيد الفطر، واصفا ذلك بأنه "جريمة حرب".

وذكر النائب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد بـ"سحب الولايات المتحدة من الحروب التي لا تنتهي"، لكنه بدلاً من ذلك "جرّ البلاد إلى حرب غامضة خدمةً لمصالح حكومة إسرائيل".. مضيفاً أنّ السياسة الخارجية لبلاده تعطي الأولوية لإسرائيل بدلا من الولايات المتحدة.

وقال إن وقف الاشتباكات في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

ودعا ميتشل، ترامب، إلى الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق نار دائم، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن..وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أسفرت الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة غربي اليمن، لوقوع 80 قتيلا و150 جريحا، بحسب مكتب الصحة العامة بمحافظة الحديدة اليمنية.

ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، تم رصد مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 199 مدنيا وإصابة 427 آخرين، معظمهم أطفال ونساء..وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد اليمن.

غير أن القوات المسلحة اليمنية تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • الصين تنفي إجراء أي مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة
  • رئيس وزراء اليابان: سنؤكد للولايات المتحدة أهمية التجارة الحرة في مفاوضات الرسوم الجمركية
  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
  • الخزانة الأمريكية: النمو أعلى من توقعات صندوق النقد إذا طبقنا سياسات ترامب الاقتصادية
  • الصين: الباب مفتوح لمحادثات تجارية مع الولايات المتحدة
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن