قالت خبيرة الأتيكيت بسمة الفار، أنه عندما يحدث خلاف بين الزوجين، فإن التعامل مع الحماة يتطلب بعض الحساسية والحكمة. 

وقدمت خبيرة الإتيكيت من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض النصائح للتعامل مع الحماة في حالة وجود خلاف بين الزوجين:

طريقة عمل الجلاش بالبسطرمة والجبنة إحياء الرومانسية.. طرق مجربة لإعادة الحب فى العلاقات العاطفية إتيكيت تعامل الحماة فى حال الخلاف بين الزوجين

الحفاظ على الاحترام: يجب أن تظل محترمًا تجاه الحماة بغض النظر عن الخلاف الحاصل.

تذكر أنهم أفراد عائلتك وتستحقون الاحترام والتقدير.

تجنب الشجارات العلنية: يفضل تجنب مناقشة الخلافات الزوجية أو الأمور الشخصية مع الحماة في الأماكن العامة أو أمام الآخرين. قد يكون من الأفضل معالجة الخلافات بشكل خاص بينك وبين الزوج دون إشراك الحماة.

التواصل الصريح والمفتوح: إذا قررت مناقشة الخلاف مع الحماة، فكن صريحًا ومفتوحًا. حاول أن تعبر عن مشاعرك وآرائك بطريقة هادئة ومحترمة، واستمع أيضًا إلى وجهة نظرهم بصبر واحترام.

الابتعاد عن الانتقام والتشنج: في حالة وجود خلاف بين الزوجين، قد يكون الضغط على الحماة للتدخل. حاول أن تتجنب الانتقام والتشنج وعدم تحميل الحماة مسؤولية الخلاف.

البحث عن الوساطة: في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الوساطة مفيدة في حل الخلافات بين الزوجين والحماة. يمكنك طلب مساعدة شخص موثوق به ومحايد للوساطة وتسهيل التواصل بين الأطراف المتنازعة.

المحافظة على حدودك الشخصية: قد يكون من الأفضل تحديد حدود واضحة للمحافظة على خصوصيتك وعلاقتك الشخصية مع الزوج. لا تسمح للحماة بالتدخل بشكل زائد في حياتك الزوجية.

الاستعانة بمصادر خارجية: إذا كانت الخلافات متكررة وصعبة الحل، فقد يكون من الأفضل الاستعانة بمصادر خارجية مثل المستشار الزوجي أو الأصدقاء الموثوق بهم للحصول على المشورة والدعم.

معظم هذه النصائح تنطبق على معظم الحالات، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار الثقافة والعادات والتقاليد الخاصة بالزوجين والحماة في ثقافتك المحددة. يمكن أن تختلف التوصيات بناءً على الثقافة والتقاليد المحلية. لذا، يجب عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار العوامل الثقافية والاجتماعية عند التعامل مع الحماة في حالة وجود خلافات بين الزوجين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خلاف الزوجين الحساسية الضغط الحماة بین الزوجین الحماة فی مع الحماة

إقرأ أيضاً:

نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة

سرايا - تعيش السلطة الفلسطينية مرحلة “حساسة للغاية” بعد إطلاقها الحملة الأمنية المشددة التي تستهدف مدن الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، وما صاحب هذه الحملة من جدل واسع وانتقادات حادة حول أهدافها الحقيقة والخفية.


الحملة الأمنية والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 3 فلسطينيين واعتقال وإصابة العشرات ونشر الرعب والفوضى والتضييق على سكان المناطق المستهدفة، بحجة “بسط السيطرة الأمنية وملاحقة الخارجين عن القانون”، وجدت من يعارضها داخل حركة “فتح” أيضًا بعد الهجوم الكبير على السلطة من قبل فصائل العمل الوطني.


وبحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، فإن الحملة الأمنية التي تشن على جنين ومخيمها لا تحظى بقبول الكثير من قادة حركة “فتح” في الضفة، ومنهم من طالب بإيقافها بشكل فوري نظرًا لما تحمله من “خبايا خطيرة” قد تؤثر على الحركة وشعبيتها.


في حين أكدت مصادر أن هناك خطابات رسمية وجهت لقادة الأجهزة الأمنية من قبل مسؤولي الحركة بضرورة وضع حد لما أسمته “تجاوزات” أجهزة الأمن التي صاحبتها عمليتها الأمنية اعتداءات “غير مقبولة” على الفلسطينيين، والطريقة “الوحشية” في تطبيق الخطة الأمنية الموضوعة.


المخاطر لم تتوقف هنا فقط، بل تعيش السلطة وضعًا خطيرًا نظرًا للدعوات الفلسطينية المتكررة والمتصاعدة للتصدي لهجمات أجهزة الأمن التابعة لها ومنعها بكل قوة، مما دفع بالفلسطينيين للخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة وإطلاق النار على مقراتها الأمنية واستهدافها بالحجارة.


هذا الوضع أقلق السلطة كثيرًا وجعلها تضع أخطر وأصعب السيناريوهات على طاولتها وهو “انهيارها مع تصاعد الاحتجاجات”، ووفق قراءات المحللين والمراقبين، فإن هذا الخيار “رغم صعوبته في الوقت الحالي”، إلا أنه قد يحدث وبسرعة نظرًا لحجم حالتي الغضب والاحتقان لدى الفلسطينيين من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية، خلال السنوات الماضية وتصاعدت في الأيام الأخيرة.


وفي تطور آخر نتيجة الأحداث الساخنة التي تجري بالضفة، فقد حذرت العديد من الدول الرئيس عباس من خطورة استمرار وتصاعد موجه الغضب الفلسطينية، ووصولها لمنطقة لا يمكن لأحد أن يساعد السلطة ويكون انهيارها سريعًا ومقلقًا للجميع.


ويبدو أن الخيارات المتاحة أمام الرئيس عباس محدودة للغاية، فمن جهة يريد أن يسيطر على الضفة بقوة السلاح والتأكيد لأمريكا والغرب وحتى إسرائيل من أنه لا يزال يملك القبضة الحديدة الثقيلة، وانه قادر على مواجهة توسع “النفوذ الإيراني”، ومن جهة أخرى حالة الغضب الشعبي التي لا يمكن لاحد توقع متى ستشعل وأين ستصل.


والمستفيد الأول والأخير من الأحداث التي تجري بالضفة، هو الجانب الإسرائيلي الذي يواصل سياسته في “صب الزيت على النار” ويلعب جيدًا على وتر الخلافات وتأجيجها مع حرصه الكامل على عدم تجاوز الخط الأحمر وهو انهيار السلطة الفلسطينية حتى لا تكون عبئا ثقيلا على “تل أبيب”.


وأمام هذا المعطيات يبقى التساؤل.. هل فقد الرئيس عباس قوته؟ وأين ستصل حالة الغضب بالضفة؟ وماذا يعني انهيار السلطة؟ وماهي المفاجئة المقبلة؟

رأي اليوم

إقرأ أيضاً : عين محافظاً لحلب .. من هو عزام غريب قائد الجبهة الشامية؟إقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة عن عملية الدهس في ألمانياإقرأ أيضاً : السعودية حذّرت ألمانيا من منفذ عملية الدهس .. مصدر يؤكد



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#الوضع#مدينة#السعودية#اليوم#العمل#الرئيس#جنين



طباعة المشاهدات: 1854  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 21-12-2024 03:14 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ارتفاع حصيلة قتلى عملية الدهس في ألمانيا إلى 5 و205 مصابين بينهم حالات خطرة .. (فيديو) عصابات تخطف البنات .. "كوافيرة" تفجر حالة ذعر ورعب في مصر من الشطرنج لسجون الأسد .. سر طبيبة اختفت مع 6 من أولادها "نعى نفسه قبل وفاته بساعات" .. حزن في مصر بعد وفاة إمام مسجد بالحرم المكي لحظات الأسد الأخيرة .. هرب مع ابنه وروسيا جعلته... الأردن .. عدم مسؤولية فني أشعة بقضية ادعاء... "نعى نفسه قبل وفاته بساعات" .. حزن في... 14 اصابة جراء سقوط صاروخ على "تل أبيب"... واشنطن تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار رصدت للقبض على... عين محافظاً لحلب .. من هو عزام غريب قائد الجبهة...تفاصيل جديدة عن عملية الدهس في ألمانياالسعودية حذّرت ألمانيا من منفذ عملية الدهس .. مصدر...القيادة العامة السورية الجديدة تعلن تكليف أسعد...الحوثيون أطلقوا 370 صاروخاً ومسيرة على...السعودي المشتبه به بتنفيذ هجوم ألمانيا يصف نفسه...6 شهداء وعدة إصابات في قصف للاحتلال...مقتل 16 جنديًا في هجوم لمسلّحين بباكستانعملاء للموساد يتحدثون ببرنامج أميركي عن إعدادهم... بطرافته المعهودة .. صلاح عبدالله يطمئن جمهوره على... بعد سقوط الأسد وغياب 12 سنة .. "الجنرال"... "جابت العيد" .. فجر السعيد تثير الجدل... تعرض الفنانة شهيرة للاختناق .. والسبب "حبة... بعد سقوط الأسد وغياب 12 سنة .. "الجنرال"... ليفربول في ورطة .. صلاح قد يغيب 8 مباريات فوز الأهلي على الرمثا بربع نهائي كأس الأردن تعادل منتخب الناشئين مع نظيره البحريني توتنهام يقصي اليونايتد من الكأس بعد مباراة ماراثونية الفيصلي يقترب من رفع عقوبة منع التسجيل عودة سوبرمان مع كلبه الخارق لإنقاذ أفلام الأبطال الخارقين عائلة من "بابا عمرو" تقيم عزاءً على أكثر من 100 من أبنائها "جريمة مروعة" .. أجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ثم قتلها سقط في وادٍ بعمق 150 مترا .. وفاة مؤسس "مانغو" الملياردير إيزاك أنديك جريمة بشعة .. مصرية تقتل زوجها سرقوا مجوهرات من أحد المنازل .. وهكذا كان مصيرهم فوضى كبيرة داخل برلمان .. ماذا حصل بين نواب! ما آخر مستجدات علاج ملك بريطانيا من السرطان؟ بعد معاناة مع الشيخوخة المبكرة .. وفاة التيك توكر بيندري بويسين عن 19 عاماً مُصففة شعر أثارت الرعب في بلدٍ عربيّ .. إليكم ما فعلته

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
  • موعد القرعة العلنية لتسكين مواطني الشروق بعد توفيق أوضاعهم
  • كواليس مثيرة.. كيف تعامل المقربون من بشار الأسد بعد هروبه؟
  • نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة
  • خيط الجريمة.. خلافات الميراث تقود شاب لقتل شقيقه فى سوهاج
  • غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين وجبر الخواطر.. مفتي الجمهورية يوضح
  • بعد رفض مصافحتها.. ما حقيقة الخلاف بين ناهد السباعي و حورية فرغلي؟
  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
  • تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا
  • قمة الدول الثماني النامية.. رئيس إندونيسيا يطالب بترك الخلافات والنظر لمصلحة الشعوب