تجنب الشجارات العلنية.. إتيكيت تعامل الحماة فى حال الخلاف بين الزوجين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت خبيرة الأتيكيت بسمة الفار، أنه عندما يحدث خلاف بين الزوجين، فإن التعامل مع الحماة يتطلب بعض الحساسية والحكمة.
وقدمت خبيرة الإتيكيت من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض النصائح للتعامل مع الحماة في حالة وجود خلاف بين الزوجين:
الحفاظ على الاحترام: يجب أن تظل محترمًا تجاه الحماة بغض النظر عن الخلاف الحاصل.
تجنب الشجارات العلنية: يفضل تجنب مناقشة الخلافات الزوجية أو الأمور الشخصية مع الحماة في الأماكن العامة أو أمام الآخرين. قد يكون من الأفضل معالجة الخلافات بشكل خاص بينك وبين الزوج دون إشراك الحماة.
التواصل الصريح والمفتوح: إذا قررت مناقشة الخلاف مع الحماة، فكن صريحًا ومفتوحًا. حاول أن تعبر عن مشاعرك وآرائك بطريقة هادئة ومحترمة، واستمع أيضًا إلى وجهة نظرهم بصبر واحترام.
الابتعاد عن الانتقام والتشنج: في حالة وجود خلاف بين الزوجين، قد يكون الضغط على الحماة للتدخل. حاول أن تتجنب الانتقام والتشنج وعدم تحميل الحماة مسؤولية الخلاف.
البحث عن الوساطة: في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الوساطة مفيدة في حل الخلافات بين الزوجين والحماة. يمكنك طلب مساعدة شخص موثوق به ومحايد للوساطة وتسهيل التواصل بين الأطراف المتنازعة.
المحافظة على حدودك الشخصية: قد يكون من الأفضل تحديد حدود واضحة للمحافظة على خصوصيتك وعلاقتك الشخصية مع الزوج. لا تسمح للحماة بالتدخل بشكل زائد في حياتك الزوجية.
الاستعانة بمصادر خارجية: إذا كانت الخلافات متكررة وصعبة الحل، فقد يكون من الأفضل الاستعانة بمصادر خارجية مثل المستشار الزوجي أو الأصدقاء الموثوق بهم للحصول على المشورة والدعم.
معظم هذه النصائح تنطبق على معظم الحالات، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار الثقافة والعادات والتقاليد الخاصة بالزوجين والحماة في ثقافتك المحددة. يمكن أن تختلف التوصيات بناءً على الثقافة والتقاليد المحلية. لذا، يجب عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار العوامل الثقافية والاجتماعية عند التعامل مع الحماة في حالة وجود خلافات بين الزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلاف الزوجين الحساسية الضغط الحماة بین الزوجین الحماة فی مع الحماة
إقرأ أيضاً:
غرفة الطباعة تبحث آليات تعامل المطابع مع الشركات ودور النشر
عقدت غرفة صناعات الطباعة والتغليف في اتحاد الصناعات، برئاسة المهندس نديم إلياس، ندوة بعنوان «حوار مفتوح مع الهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية»، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين قطاع الطباعة والهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية.
جاءت الندوة لتناقش عددًا من القضايا الحيوية التي تهم قطاع الطباعة والتغليف، حيث تم التركيز على آليات تعامل المطابع مع الشركات ودور النشر، وكيفية ضمان الكفاءة والجودة في الإنتاج، كما تم مناقشة آليات التعامل مع العملاء في حالات التصدير، بما في ذلك الشروط القانونية والجمركية المطلوبة لضمان سلاسة العمليات التصديرية.
التطور التكنولوجي وانتشار الوسائل الرقميةوتطرقت الندوة إلى موضوع الحصول على تفويضات الطباعة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار الوسائل الرقمية غير الورقية، حيث تم استعراض كيفية التكيف مع هذه التغيرات وضمان استمرارية العمل وفقًا للقوانين واللوائح. بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة آليات تعامل المصنفات الفنية مع المطابع، مع التركيز على حماية حقوق الملكية الفكرية وضمان التعاون الفعال بين الأطراف المعنية.
كما سلطت الندوة الضوء على آلية عمل الهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية فيما يتعلق بقطاع الطباعة والتغليف، حيث تم استعراض دور الهيئة في تنظيم القطاع وضمان التزام المطابع وشركات التغليف بالمعايير القانونية. إلى جانب ذلك، تم عرض المعوقات التي تواجه المطابع وشركات التغليف، وتم اقتراح حلول عملية لمعالجتها، بما يسهم في تطوير القطاع وزيادة قدرته التنافسية محليًا ودوليًا.
تعزيز الحوار بين المطابع والهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنيةأكد المهندس نديم إلياس، رئيس غرفة الطباعة والتغليف، على أهمية هذه الندوة في تعزيز الحوار بين المطابع والهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو تحسين جودة الخدمات المقدمة ومواكبة التطورات التكنولوجية والقانونية. واختتمت الندوة بتأكيد الحضور على ضرورة استمرار التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان تطوير قطاع الطباعة والتغليف، بما يتوافق مع متطلبات السوق والتحديات المعاصرة.