مسلسل نهب الآثار اليمنية مستمر:الباحث في شؤون الآثار عبدالله محسن يكشف عن قطع يمنية في طريقها للتهريب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة /
مازال نزيف الآثار اليمنية مستمراً ومازال العابثون يعبثون بتاريخ اليمن وآثاره التي تصاعدت عمليات بيعها في المزادات العلنية في الدول الغربية وحتى داخل الكيان الصهيوني نتيجة لعمليات النهب الممنهجة التي تعرضت وتتعرض لها المواقع الأثرية في اليمن من قِبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .
وفي جديد حلقات مسلسل نهب الآثار اليمنية التي لا تنتهي كشف المهتم في شؤون الآثار اليمنية عبد الله محسن عن عدد من القطع الأثرية التي غادرت اليمن أو في طريقها للتهريب وتم تصنيفها في قائمة الآثار المهددة بالتهريب.
وبحسب ما نشره الباحث محسن في حسابه على الـ ” فيس بوك ” فأن أول هذه الآثار إسورة ذهبية فريدة بأربعة رؤوس أسود فكرة صياغتها فريدة بالنسبة لأفضل تصميمات الأساور الذهبية اليوم، وكان أول ظهور لها في مطلع العام 2021م .
ونقل محسن عن الباحث في مجال الآثار “غيث هاشم ” أنه تمت صياغة هذه القطعة من الذهب على شكل سبعة حبال مفتولة سميكة، تبدأ هذه القطعة بأربعة أسود ذهبية، ويبدو أن عيون هذه الأسود كانت مطعمة بمادة أخرى، فيما تمسك الأسود بقوائمها الأمامية أربعة مخاطيف منبسطة في نهايتها بشكل بيضاوي، كُتب على السطح الخارجي لكل خطاف حرف مسند لاسم “ش ر ق ن ” .
بينما تتصل الصفيحة الثالثة وفق ما قاله الباحث محسن بأربع تعليقات مشابهة للتعليقات التي ترتبط بالأسود كان يتم تركيب المخاطيف التي تمسك بها الأسود فيها لتثبيتها في معصم من يلبسها، طولها 20سم وعرضها 7سم تقريبا .
أما بالنسبة للتحفة الثانية فهي عقد رقبة من الذهب مبروم متداخل ببعض مركب من حلق ذهبية صغيرة أشبه بالجر، مسروقة من أحد المواقع الأثرية .
وكشف الباحث محسن ان من التحف الأخرى للمجموعات، قناع وجه يمني أثري من الذهب الخالص، وتعليقة نادرة نصفها الأعلى من الذهب والأسفل من البرونز، يرى عالم الآثار أ.د. أحمد باطايع، أنها تماثيل أساس توضع عند تأسيس بناء جديد. ومشط برونزي مكتمل التصميم وليس ناقصاً كالمشط الذي تم تداول صوره مؤخراً.
الباحث عبدالله محسن قال ان هناك تحفتين برونزيتين أثريتين، ما زال يتحقق من معلوماتهما، يظهر في صورتيهما شعار المجموعة المالكة لهما، وقد آثر النشر لوجود شبه بينهما وبين نمط لوحة برونزية أثرية من آثار اليمن، يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، نشرت عنها العام الماضي، كانت ستعرض في مزاد في إسرائيل مع مجموعة من آثار اليمن إلا أن منظم المزاد تراجع عن عرض اللوحة فقط .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف هدف زيارته إلى صنعاء
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، أن زيارته لصنعاء تهدف إلى حث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة لدفع عملية السلام إلى الأمام، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الأمم المتحدة تدعو"أنصار الله" لتمهيد الطريق أمام عملية سياسية في اليمن حقيقة قيام مصر باستعدادات بهدف التدخل العسكري في اليمن
وتابع المبعوث الأممي إلى اليمن:"زيارتي لصنعاء جزء من الجهود المستمرة لإطلاق سراح المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية".
الأمم المتحدة تدعو"أنصار الله" لتمهيد الطريق أمام عملية سياسية في اليمن
وفي إطار آخر، دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، "جماعة "أنصار الله" اليمنية، على اتخاذ إجراءات لتمهيد الطريق أمام عملية سياسية في اليمن، وخفض التصعيد الناجم عن الهجمات المتبادلة بين الجماعة وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب" سبوتنيك"، ذكر هانس غروندبرغ، مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، في بيان عبر "إكس"، أن "غروندبرغ، اختتم زيارة إلى مسقط، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية خليفة الحارثي، وعدداً من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن".
وأضاف البيان، أن "غروندبرغ، التقى أيضاً مع محمد عبد السلام (رئيس الوفد المفاوض في جماعة أنصار الله)، وحثه على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية.
وأوضح مكتب المبعوث الأممي أن "غروندبرغ شدد على أهمية خفض التصعيد - بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية - باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام.
واعتبر غروندبرغ أن تصعيد "أنصار الله" في البحر الأحمر وغارات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، أدى إلى تقليص جهود الوساطة للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن، داعياً الأطراف إلى "اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد بيئة مواتية لتسوية النزاع في اليمن".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في وقت سابق اليوم، مهاجمة محطة كهرباء في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن هجمات الجماعة التي تشنها منذ نوفمبر العام الماضي.
الحوثيون يعلنون تنفيذ هجمات على تل أبيب وإسرائيل ترد بإسقاط صواريخ ومسيرات
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، الجمعة، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين داخل إسرائيل، مستهدفين منطقة يافا المحتلة وسط تل أبيب، في تصعيد لافت ضمن سياق الدعم العسكري الذي يقدمه الحوثيون لقطاع غزة.
في بيان صادر عن المتحدث العسكري، أكد سريع أن العملية الأولى استهدفت محطة كهرباء إسرائيلية شرقي منطقة يافا باستخدام صاروخ "فلسطين 2" فرط صوتي، وأوضح أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، أما العملية الثانية، فقد استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا بطائرة مسيرة من نوع "يافا"، والتي حققت هدفها بنجاح، وفقًا للبيان.
وأضاف سريع أن قواتهم على أتم الجهوزية "لمواجهة أي حماقة من قوى العدوان الأميركي والإسرائيلي أو من يتورط معهم"، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه أسقط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، بعد ساعات من اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون واستهدف القدس ووسط إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الطائرة المسيرة تم اعتراضها قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار خلال العملية، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الصاروخ والمسيرة تم إسقاطهما دون وقوع إصابات أو أضرار.
يشار إلى أن الحوثيين كثفوا هجماتهم خلال الأشهر الأخيرة على السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، بالإضافة إلى استهداف الأراضي الإسرائيلية بصواريخ ومسيرات، وتأتي هذه الهجمات، بحسب الحوثيين، في إطار دعمهم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
في المقابل، ترد إسرائيل بشن غارات على أهداف حوثية شملت الحديدة وصنعاء ومطارها، ما يزيد من تصاعد التوترات بين الطرفين.
وسط هذا التصعيد، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديدًا صريحًا لقادة الحوثيين، محذرًا إياهم من أنهم قد يلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل في السنوات الماضية
تؤكد التصريحات الحوثية أن العمليات العسكرية تأتي في إطار مساندتهم لقطاع غزة الذي يواجه تصعيدًا إسرائيليًا كبيرًا، وبينما تستمر الهجمات المتبادلة، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من التصعيد العسكري الذي يعكس التوترات الإقليمية المتفاقمة.