120 ألف أسرة شمال غزة تعيش مجاعة كارثية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة /متابعة / قاسم الشاوش
يعيش أبناء فلسطين في قطاع غزة كارثه إنسانية لا نظير لها، حيث يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان الكريم هذا العام وسط هول العدوان الصهيو أمريكي وما فرضه هذا العدوان من معاناة ومآسٍ لا سابقة لها في التاريخ جعل الأوضاع أكثر صعوبة حيث عمل على منع المساعدات الإنسانية والنقص الشديد في المواد الغذائية.
وفي هذا السياق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية شمال القطاع وأن 80 % من المنازل في غزة وشمالها باتت غير صالحة للسكن.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أمس السبت في بيان إن “قطاع غزة يعيش حرب تجويع إسرائيلية، وإن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في شمال القطاع”.
وأضاف: “لم تدخل مساعدات والاحتلال تعمد ذلك في إطار سياسة التطهير العرقي” مشيرا إلى أن “الجميع أصبحوا مرهونين لسياسة الاحتلال”.
وتابع البيان أن “المساعدات التي أنزلت جوا لا تكفي، والاحتلال يعوق إدخال المساعدات ويجب تفعيل عمل معابر قطاع غزة”.
وأردف أن “الاحتلال تعمد حرب التجويع كجزء من حربه الشاملة على القطاع”.
وارتفعت أمس حصيلة الأطفال المتوفين في غزة جراء نقص الغذاء إلى تسعة عشر طفلا، وسط تحذيرات من تفاقم هذه الأرقام بسبب الحصار المتواصل وحرب التجويع التي تشنها إسرائيل ضد السكان المدنيين.
كشفت اللجنة الدولية للصليب الحمر من أن الأوضاع في قطاع غزة تتدهور بسرعة بين ساعة وأخرى، وإنه لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه الناس في القطاع.
ودعا الصليب الأحمر أمس إلى وقف الحرب وإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
كما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، كندا إلى قطع دعمها للكيان الصهيوني واتخاذ خطوات نحو وقف أكبر كارثة إنسانية في العالم في قطاع غزة.
وفي تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء أمس السبت، أدان كنعاني بشدة الإجراء الأخير الذي اتخذته الحكومة الكندية بفرض عقوبات على المدير التنفيذي لمترو طهران وممثلة في مجلس الشورى الإسلامي.
وقال كنعاني: إن هذا الإجراء الكندي يأتي لأهداف ودوافع سياسية ودعائية واستمرارًا للنهج الانتقائي الذي تتبعه كندا فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان في إيران.
وأضاف: إذا كانت السلطات الكندية قلقة حقاً بوضع حقوق المرأة في العالم، فمن الأفضل الرد على الرأي العام لديها وفي العالم إزاء الاستمرار في صمتها المميت تجاه الإبادة الجماعية والقتل الوحشي والمؤلم بحق أكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني على يد الكيان الصهيوني خلال حوالي خمسة أشهر -أكثر من 70 في المائة منهم نساء وأطفال- وقطع دعمهم للكيان الإجرامي الصهيوني، واتخاذ خطوات نحو وقف أكبر كارثة إنسانية في العالم في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تعرض قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 109 شاحنات كانت متجهة إلى قطاع غزة، إلى عمليات نهب، حيث وصلت 11 شاحنة فقط إلى المستودع المخصص لها فى القطاع.
وقال دوجاريك، إن 11 شاحنة تحمل إمدادات غذائية من برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأونروا تمكنت من الوصول إلى مستودع القطاع عن معبر كرم أبو سالم، بعد عمليات النهب التي تعرضت لها قافلة المساعدات الإنسانية المكونة من 109 شاحنات.
وأوضح أن عمليات النهب تؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالشاحنات، وفي بعض الأحيان، خسارة كاملة للبضائع، مشيرا إلى أن هذه الواقعة كانت الأسوأ من حيث حجم المساعدات التي فقدت.
وأشار المتحدث الأممي، حسبما أفادت قناة «الحرة» الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن قافلة أخرى من المساعدات كان من المقرر وصولها إلى القطاع أول أمس تلقت تعليمات من قوات الجيش الإسرائيلي للمغادرة، بعد مهلة قصيرة، عبر طريق بديل غير مألوف.
وكانت مسؤولة بالطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، قد قالت أمس، إن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف، بعد دخولها إلى قطاع غزة، مما أسفر عن فقد 98 شاحنة.
اقرأ أيضاًالوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: أعدنا حتى الآن 145 محتجزا في غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43922 شهيدا و103898 مصابا