علق الدكتور أحمد إبراهيم هارون، الشقيق الأكبر للشهيد العقيد محمد هارون، على الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، والتي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: "مكالمة الرئيس السيسي لأخي كانت أسعد لحظات حياته".

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في السحور.. احفظه الان "معلش".. رسالة خاصة من أحمد موسى لعمرو أديب (فيديو)

وقال "هارون"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى: "عنوان الندوة كانت ويبقى الأثر وهذا الأثر ليس الذي يتركه الشهيد بعد استشهاده فقط فقد يكون الأثر صفة حميدة يتركها القائد الأعلى للقوات المسلحة لأبناءه، وهذا ما حدث من الرئيس السيسي عندما اتصل وتحدث مع شقيقي الشهيد عندما وصله صيته وما يفعله في سيناء وألقابه التي نالها كصائد التكفيريين".

الشهيد العقيد محمد هارون استشهد في عام 2015

وأشار الشقيق الأكبر للشهيد العقيد محمد هارون،: "الشهيد العقيد محمد هارون استشهد في عام 2015، ولم تتغير العقيد العسكرية لأبناء ومقاتلي الجيش المصري".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العقيد محمد هارون مناسبة يوم الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

طفلان غزّيان يرويان للجزيرة تفاصيل مكوثهما تحت الأنقاض

لم يكن هذا العام على الطفل عبد الله عكيلة عاما للحزن والفقد فقط، بل كان عام ملاحقة الموت له في موقفين عصيبين، نجا فيهما بأعجوبة ومكث في أحدهما ساعات طوالا تحت الأنقاض.

مع اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرض منزل عائلة عكيلة في مدينة غزة لقصف إسرائيلي. كان عبد الله وعائلته قد تناولوا العشاء واستعدوا للنوم عندما دمر القصف منزلهم. وبينما كان عبد الله نائما، دفن تحت الأنقاض لمدة 6 ساعات، قبل أن يتم إنقاذه بأعجوبة.

عندما استيقظ من غيبوبته، وجد نفسه في مستشفى الشفاء، حيث رأى 3 من أشقائه مصابين، بينما كانت والدته ووالده وشقيقته في ثلاجة الشهداء. يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة "أنا طفل نمت وصحيت ما لقيت بابا ولا ماما ولا حدا حولي".

وأضاف بحزن "هذا الشهر عيد ميلادي وتعودت كل سنة يحتفلوا فيَ أهلي ويجلبوا الحلويات.. لكن المرة هي ما معي حدا".

كان المصاب أثقل من قدرة قلب عبد الله على تحمله، وقد اضطر للنزوح بقلبه المثقل من غزة إلى مدينة خانيونس في جنوب غزة مع ما تبقى من أشقائه، ليكون هناك على موعد مع نجاة ثانية من موت محقق.

يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة، "طلعت حيّ من قصف إسرائيلي بحي الأمل في خانيونس من بين 26 شهيدا، نجوت أنا وشخص آخر فقط".

إعلان

ويشارك شقيق عبد الله، أحمد، قصة النجاة المؤلمة. فقد مكث هو أيضا تحت الأنقاض 6 ساعات، وكان يستمع إلى أصوات والدته وشقيقته تحت الركام قبل أن تنقطع أصواتهم ويستشهدوا.

كما شهد أحمد استشهاد والده عندما تعرض موكب سيارات الإسعاف، التي كان يستقل إحداها للعلاج في الجنوب، لقصف إسرائيلي. اضطر أحمد للعودة إلى مستشفى الشفاء، حيث فارق والده الحياة عند أبوابها.

ورغم كل ما مر به، يحتفظ عبد الله بأمل العودة إلى غزة لزيارة قبور والديه وشقيقته، "نفسي أرجع غزة وأزور قبر والدي ووالدتي وشقيقتي".

قصة عبد الله وأحمد عكيلة هي واحدة من آلاف القصص المأساوية التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وبين الفقدان والنجاة، يواجه الأطفال في غزة تحديات لا يمكن تصورها، لكنهم يحتفظون بالأمل في مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يواسي شقيق الشهيد عمر القاضي في احتفالية عيد الشرطة الـ73
  • الضنا غالي.. الرئيس السيسي يوجه رسالة قوية للمصريين في عيد الشرطة
  • الرئيس السيسي يوصي شقيق الشهيد عمر القاضي على والدته: «ربنا يعوض عليكم»
  • والدة الشهيد عمر القاضي تهدي الرئيس السيسي قلادة
  • حاجة جميلة من رائحة البطل.. الرئيس السيسي عن هدية والدة الشهيد عمر القاضي
  • الرئيس السيسي يقبل رأس أم الشهيد عمر القاضي
  • بالفيديو.. أسرة الشهيد محمد عبد الفتاح تشكر الرئيس السيسي على دعمه لأسر الشهداء
  • أرملة الشهيد محمد سليمان: أشكر الرئيس السيسي على دعمه المستمر لأسر الشهداء
  • 6 دول عربية.. ملخص مناقشات الرئيس السيسي وبوتين في مكالمة هاتفية
  • طفلان غزّيان يرويان للجزيرة تفاصيل مكوثهما تحت الأنقاض