بتهمة تشويه صورة الأسد في كتاب الاجتماعيات.. النظام السوري يعتقل طفلا بالتاسعة من عمره
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتقل عناصر أمن يتبعون للنظام السوري طفلا في الصف الرابع الإبتدائي ويبلغ من العمر 9 سنوات، في مدرسة بقرية مرج القطا بريف حمص الغربي بزعم تشويهه صورة رئيس النظام، بشار الأسد.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أقدم مدير المدرسة على ضرب الطفل وتعنيفه بعدما رسم على صورة الرئيس الأسد في كتاب مادة الاجتماعيات، ولا يزال مصير الطفل مجهولا حتى الآن.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان عندما خط أطفال بدرعا عبارة "أجاك الدور يا دكتور" على جدار مدرسة ثانوية بنين البلد، في فبراير 2011، ليتم اعتقالهم بعد ذلك بوشاية من مدير المدرسة، استمرت الاعتقالات طوال شهر فبراير في ذلك العام.
وخلال فبراير الماضي، شهدت سوريا عمليات اعتقال واختطاف طالت 183 شخصا، بينهم أطفال ونساء.
وأشار المرصد إلى أن 53 من عمليات الاعتقال في فبراير كانت في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي كانت بذريعة "التخلف عن الخدمة الإلزامية" و"التواصل مع جهات خارجية" و"جرائم إلكترونية".
ووثق المرصد مقتل أربعة مدنيين تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري خلال فبراير.
وأودت الحرب السورية بأكثر من نصف مليون شخص وشردت الملايين منذ اندلاعها، في مارس عام 2011، إثر قمع دمشق للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن عشرات القتلى
قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.
وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.
وأضاف أنه ألحق أيضا أضرار مادية كبيرة، وطال الأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
ولم يصدر أي تعليق من جانب الجيش الإسرائيلي حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام قالت بعد حدوث القصف إنه استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية في تدمر.
قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا تعرضت مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص السورية وسط البلاد لقصف إسرائيلي، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، الأربعاء.وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.
ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وسبق وأن سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.
وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن ضربات عدة في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" مقتل مسؤولين فيها، وكانت شيعتهم في دمشق قبل يومين، ودفنت جثثهم في مخيم اليرموك، بحسب ما قال مصدر إعلامي من دمشق لموقع "الحرة".
وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله من لبنان.
وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.