ماذا تفعل إن لم تقض ما أفطرته رمضان الفائت؟.. مصطفى حسني يوضح الكفارة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شرع الله تعالى رخصًا للمرضى والمسافرين ولمن لا يقدر على الصوم، خلال شهر رمضان المبارك، إذ أجاز الفطر في حالات محددة وهي أن يكون المسلم على سفر أو يكون مريضًا مرضًا مزمنًا، أو في حالة الحمل والرضاعة وكذلك إذا كانت المرأة في فترة الحيض أو النفاس، وفقًا لحديث الداعية الإسلامي مصطفى حسني عبر قناته على موقع يوتيوب.
وأجاب الداعية الإسلامي مصطفى حسني على سؤال متداول من قبل الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص كفارة عدم قضاء صيام الأيام التي أفطر فيها المسلم خلال شهر رمضان الفائت حتى حان موعد شهر رمضان في العام الجديد، موضحًا أن جمهور العلماء اتفقوا، ماعدا الأحناف، أنه ينبغي على المسلم في تلك الحالة أن يصوم الأيام التي أفطر فيها بعد انتهاء شهر رمضان الحالي، مع إطعام مسكين عن كل يوم لم يصمه.
رأي الأحنافوفيما يخص رأي الأحناف، فقد استشهدوا بقول الله تعالي: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ، مؤكدين أن نص الآية لم يُحدد وقت قضاء الأيام التي أفطرها المسلم، أي من الممكن قضائه قبل إقبال شهر رمضان في العام الجديد أو بعده دون وجوب كفارة إطعام المساكين.
وأضاف مصطفى حسني: ليس شرطًا أن يكون قضاء الأيام التي أفطرها المسلم فوري بعد انتهاء شهر رمضان وإنما على التراخي، إذ كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقضي أيام الحيض في شهر شعبان التالي من العام الجديد، إلا أنه يجب الحذر من نسيان الأيام التي أفطرها المسلم أو تأخيرها أكثر من اللازم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسني شهر رمضان صيام رمضان السفر الأیام التی مصطفى حسنی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فضل الذكر وأثره في حياة المسلم
فضل الذكر وأثره في حياة المسلم، الذكر هو عبادة عظيمة تُقرب العبد من الله عز وجل، وهو من أسهل العبادات وأعظمها أجرًا.
يكفي أن الذكر يجعل قلب المسلم مطمئنًا، ويزيد من حسناته، ويمحو سيئاته.
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الله في كل وقت وحال، لأنه أساس العلاقة الروحانية بين العبد وربه.
معنى الذكرالذكر هو تكرار أسماء الله الحسنى أو الأدعية المأثورة أو التسبيح والتحميد والتهليل، وهو تذكير النفس بعظمة الله وقدرته، وإظهار الشكر له على نعمه.
فضل الذكر وأثره في حياة المسلمفضل الذكر1. سبب لطمأنينة القلب:
قال الله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28)، فالذكر يُزيل القلق والهم، ويُريح القلب والنفس.
2. رفع الدرجات ومحو السيئات:
في الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة، حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر."
3. القرب من الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم."
4. الحماية من الشيطان:
الذكر يحصن المسلم من وساوس الشيطان، ويمنع تأثيره.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، كانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي."
أنواع الذكرالتسبيح: قول "سبحان الله".
التحميد: قول "الحمد لله".
التهليل: قول "لا إله إلا الله".
التكبير: قول "الله أكبر".
الاستغفار: قول "أستغفر الله".
الصلاة على النبي: قول "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد".
أوقات مستحبة للذكر
بعد الصلوات المفروضة.
في الصباح والمساء.
عند النوم والاستيقاظ.
أثناء العمل أو السير.
عند حدوث أمر مفرح أو مكروه.
أثر الذكر في حياة المسلم
1. زيادة الإيمان: الذكر يقوي صلة العبد بربه، ويُشعره بقرب الله منه دائمًا.
2. التوفيق في الحياة: من يُكثر من ذكر الله يجد البركة في وقته وأعماله.
3. نيل رضا الله والجنة: الذكر يُعلي مقام المسلم عند الله، ويُثقِل ميزانه يوم القيامة.
الذكر هو غذاء الروح وسكينة القلب، وهو عبادة لا تحتاج إلى جهد كبير، لكنها تحمل أجرًا عظيمًا.
احرص على أن يكون لسانك رطبًا بذكر الله دائمًا، واجعل الذكر جزءًا من يومك، لتنال رضا الله وطمأنينة قلبك وبركة حياتك.