- رالي استونيا: روفانبيرا يسحق المنافسة ويحكم قبضته على صدارة الترتيب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رالي استونيا روفانبيرا يسحق المنافسة ويحكم قبضته على صدارة الترتيب، تارتو أحكم بطل العالم الفنلندي كالي روفانبيرا تويوتا قبضته على صدارة ترتيب السائقين بفوزه الأحد برالي استونيا، الجولة الثامنة من .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رالي استونيا: روفانبيرا يسحق المنافسة ويحكم قبضته على صدارة الترتيب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تارتو - أحكم بطل العالم الفنلندي كالي روفانبيرا (تويوتا) قبضته على صدارة ترتيب السائقين بفوزه الأحد برالي استونيا، الجولة الثامنة من بطولة العالم للراليات.
وابتعد السائق الشاب البالغ 22 عاماً بفارق 55 نقطة عن زميله في الفريق الويلزي الفين ايفانز الذي حلّ رابعاً و58 نقطة عن سائق هيونداي البلجيكي تييري نوفيل صاحب المركز الثاني.
وسحق روفانبيرا المنافسة في استونيا ليحرز اسرع الأوقات في جميع مراحل اليومين الأخيرين متقدماً بفارق 52.7 ثانية عن نوفيل.
قال الفنلندي عقب فوزه "بالنسبة للبطولة، من المهم حصد النقاط وهذه كانت الخطة".
وتابع "هو الرالي المفضّل لدينا هذا العام وكنت أعلم أننا يجب أن نسير بسرعة وسارت الأمور بشكل جيد".
وأشاد روفانبيرا بمواطنه السائق السابق ماركو ألن من خلال تكرار أحد أقواله "إذا كنت أريد أن أقود بسرعة، سأقود بسرعة" بانتظار الجولة المقبلة التي ستقام على أرضه وأمام جماهيره في غضون أسبوعين.
وفي ظل غياب الفرنسي سيباستيان أوجييه، بطل العالم 8 مرات، الذي هزمه في رالي سفاري كينيا الشهر الماضي، افتقد روفانبيرا لمنافس حقيقي، علماً أن الفرنسي الذي يخوض برنامجاً جزئياً في البطولة العالمية هذا الموسم مع تويوتا، فاز في راليات مونتي كارلو والمكسيك وكينيا، حيث سيغيب أيضاً عن منافسات رالي فنلندا بعد استونيا.
وسيحلّ بدلاً من أوجييه مدير الصانع الياباني السائق السابق الفنلندي ياري-ماتي لاتفالا (38 عاماً) والذي سبق له أن فاز برالي بلاده أعوام 2010 و2014 و2015 وسيحاول أن يستعيد بريقه مجدداً أمام مواطنيه.
في المقابل، لم يحالف الحظ سائق أم-سبورت أوت تاناك، بطل العالم 2019، رغم مشاركته على مسارات يعرفها جيداً وأمام جماهيره، حيث تحطمت آماله في الصعود إلى أعلى عتبة على منصة تتويج رالي بلاده حتّى قبل انطلاق المنافسات جراء تعرضه لعقوبة اضافة 5 دقائق إلى توقيته بعدما عمد فريقه إلى تغيير محرك سيارته صباح الخميس.
وحلّ الاستوني الوحيد الذي تقاسم الفوز في المراحل مع روفانبيرا (فاز تاناك في 6) في المركز الثامن والأخير ضمن السيارات المصنفة في فئة "دبليو آر سي1"، ليتقدم للمركز الرابع في ترتيب السائقين.
وعن المشاكل التي واجهها تاناك قال روفانبيرا "إنه لأمر مخز أننا لم نتمكن من منافسة أوت في نهاية هذا الأسبوع. لكنني متأكد من أنه سيكون سريعاً في فنلندا".
وخلف الفنلندي الطائر ونوفيل، وصل زميل الأخير ومواطن الأول إيسابيكا لابي ثالثاً بفارق 59.5 ثوان عن الفائز، من دون أن يحصل على فرصة مقارعة نوفيل الذي يملك الأفضلية عند الصانع الكوري الجنوبي، مكتفياً بالبقاء أمام ايفانز بحوالي 6 ثوانٍ.
- ترتيب الخمسة الأوائل في رالي استونيا:
الفنلندي كالي روفانبيرا (تويوتا) 2:36:03.1 ساعتان2.البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي) بفارق 52.7 ث.
الفنلندي إيسابيكا لابي (هيونداي) بفارق 59.5 ث. الويلزي إلفين إيفانز (تويوتا) بفارق 1.06.8 دقيقة الفنلندي تيمو سونينن (هيونداي) بفارق 2.21.1 د.- الترتيب العام للسائقين:
الفنلندي كالي روفانبيرا 170 نقطة الويلزي إلفين إيفانز 115 البلجيكي تييري نوفيل 112 الاستوني أوت تاناك 104 الفرنسي سيباستيان أوجييه 98المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بطل العالم
إقرأ أيضاً:
لرفع الإنتاجية.. كيف تخلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟
تُعد المنافسة داخل مؤسسات العمل من المحاور الأساسية التي تؤثر على إنتاجية المؤسسة وبيئتها العامة. تُظهر المنافسة الأخلاقية السمات الحقيقية للأفراد وقدرتهم على الابتكار والتطوير، بينما تؤدي المنافسة غير النزيهة إلى نشوء صراعات وتراجع الروح الجماعية.
كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن أخلاقيات المنافسة بين الأفراد داخل مؤسسات العمل تعزز مناخ العمل الإيجابي وتُحقق التوازن بين الطموح الفردي والمصلحة العامة.
فوائد عظيمة عند تناوله قبل النوم.. طريقة عمل مشروب الحليب بالكركمماذا يحدث عند شرب الزنجبيل في الشتاء؟.. وطرق مختلفة لتحضيره
وتابع عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه في الواقع الحالي، نجد أن المنافسة داخل مؤسسات العمل قد تكون أحيانًا غير صحية، حيث يلجأ بعض الأفراد إلى استخدام أساليب غير أخلاقية، مثل: التلاعب بالمعلومات، أو تقليل من شأن زملائهم، أو السعي لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الفريق.
وأوضح عبد الفتاح درويش، أن هذه التصرفات لا تُضعف فقط العلاقة بين الزملاء، بل تؤدي أيضًا إلى انخفاض الإنتاجية وتراجع الثقة داخل المؤسسة. كما أن غياب معايير واضحة لتقييم الأداء وتشجيع الكفاءة قد يدفع البعض إلى تصرفات تخالف القيم الأخلاقية.
وعلى الجانب الآخر، فقد أضاف عبد الفتاح درويش، أن المأمول من المنافسة داخل العمل هو أن تكون منافسة شريفة تعتمد على الكفاءة والاجتهاد والالتزام؛ حيث يجب أن تُبنى بيئة العمل على قواعد شفافة، ويتم تقدير الإنجازات بناءً على الأداء الفعلي وليس بناءً على الولاءات أو العلاقات الشخصية.
وأشار عبد الفتاح درويش، إلى أن من الضروري تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي، لأن تحقيق النجاح الفردي داخل مؤسسة لا يمكن أن يكون على حساب نجاح الفريق ككل.
كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟
وأكد عبد الفتاح درويش، أنه لتحقيق هذا المأمول، يجب على الإدارات العليا في المؤسسات أن تضطلع بدورها في تعزيز ثقافة أخلاقية تحفز على التنافس البنّاء والتصدي لأي محاولات للهدم أو التشويه.
وأفاد “درويش”، أنه يتم ذلك من خلال وضع سياسات واضحة تُعاقب السلوكيات غير الأخلاقية وتشجع على النزاهة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تُركز على بناء مهارات التعاون والتواصل بين الأفراد داخل المؤسسات.. كما يجب أن تُتيح المؤسسات فرصًا متساوية للجميع، بحيث يشعر كل موظف بأن جهوده معترف بها ومقدرة.
كما يري الدكتور عبد الفتاح درويش، أن أخلاقيات المنافسة داخل مؤسسات العمل تعد عنصرًا حاسمًا في بناء بيئة عمل مثالية تحقق النجاح للأفراد وللمؤسسة ككل، وبينما تُظهر التحديات الواقعية أن هناك حاجة لتحسين الجوانب الأخلاقية في المنافسة، وضرورة الابتعاد عن اتباع سلوكيات غير أخلاقية كافتعال أزمات أو نشر أخبار كاذبة من أجل التشويه.
وأضاف درويش، أنه كل هذه السلوكيات إنما تعكس أنماط من الشخصيات المضطربة والتي تعاني من كبت نتيجة الشعور بالدونية وضعف الثقة بالنفس ونقص الإمكانات الشخصية والمهنية والإدارية.
كما أكد درويش، أن الأمل لا يزال معقودًا على إمكانية تطبيق القيم والممارسات السليمة التي تُحقق التوازن بين الطموحات الفردية والتعاون الجماعي، وهذا سيتأتي من تعاون الأفراد المخلصين الشرفاء الجاديين والباحثين عن التطور الحقيقي لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية لخدمة مؤسساتهم دون الإنسياق وراء نباح القلة من ضعاف النفوس.
الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية