مشروع القرن.. روسيا تتعاون مع الصين لإنشاء محطة للطاقة النووية على القمر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
منذ أيام قليلة، قال رئيس برنامج الفضاء الروسي إن روسيا تخطط للعمل مع الصين لبناء محطة للطاقة النووية على سطح القمر بحلول العقد المقبل.
وقال يوري بوريسوف، رئيس وكالة الفضاء الروسية "نفكر بجدية في مشروع - في وقت ما في مطلع عام 2033-2035 - لتسليم وتركيب وحدة طاقة نووية على سطح القمر مع زملائنا الصينيين".
وأضاف بوريسوف إن المشروع يهدف إلى توفير الكهرباء للمستوطنات القمرية المستقبلية لأن الألواح الشمسية لن تكون كافية لتشغيلها. وفقًا لـ “رويترز”.
وأوضح نائب وزير الدفاع الروسي السابق إن موسكو تمكنت من المساهمة في الخطة مع الصين بخبرتها في "الطاقة الفضائية النووية". مضيفًا "هذا تحدٍ خطير للغاية.. يجب أن يتم بشكل تلقائي، دون حضور البشر".
وبحسب Asia Financial فإن لدى الصين بالفعل خطط طموحة للحياة على سطح القمر على المدى الطويل، بدءا من خطط هبوط رواد الفضاء الأوائل على سطح القمر بحلول عام 2030 إلى استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لبناء المباني على سطحه.
وفي العام الماضي، قالت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إن البلاد لديها خطة خمسية للبدء في بناء قاعدة قمرية باستخدام التربة من القمر.
وتحدث الروسي بوريسوف أيضًا عن خطط لبناء سفينة فضاء للشحن تعمل بالطاقة النووية. وقال إنه تم حل جميع المسائل الفنية المتعلقة بالمشروع باستثناء إيجاد حل لكيفية تبريد المفاعل النووي.
"نحن نعمل بالفعل على سفينة فضائية، وقال بوريسوف "هذا الهيكل الضخم الذي سيكون قادرًا- بفضل مفاعل نووي وتوربينات عالية الطاقة- على نقل شحنات كبيرة من مدار إلى آخر، وجمع الحطام الفضائي والمشاركة في العديد من التطبيقات الأخرى".
وتحدث المسؤولون الروس من قبل عن خطط طموحة للتعدين على القمر يومًا ما، لكن برنامج الفضاء الروسي عانى من سلسلة من الانتكاسات في السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الصين محطة للطاقة النووية على القمر وكالة الفضاء الروسية سطح القمر مشروع القرن على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبناء أوقاف عن أرواح «وفيات السرطان»
رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
أطلق البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، مُقرر الجمعية الخليجية للأورام، أستاذ تخصص الأورام بجامعة الخليج الطبية، مبادرةً إنسانية لتنفيذ ثلاثة «أوقاف خيرية» عن أرواح وفيات السرطان في الإمارات، ممن فارقوا الحياة على مدار السنوات الماضية، نتيجة الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور الشامسي ل«الخليج»: إن «الأوقاف الثلاثة» تأتي وفاءً لأرواح «وفيات السرطان» في الدولة، وتندرج ضمن مبادرات (عام المُجتمع)، وهي عبارة عن مشاريع خيرية في جمهورية غامبيا بإفريقيا، وتشمل مسجداً، بكُلفة 94,216 درهماً، ومركزاً طبياً، بتكلفة إجمالية تصل إلى 487,533 درهماً، وبئر لتوفير المياه لأهالي القرية، بقيمة 50 ألف درهم.
وتُواصل المبادرة الشعبية حملة جمع التبرعات لاستكمال التكلفة الإجمالية لمشروع المركز الطبي، ونجحت في استكمال مشروع المسجد والبئر، خلال مدة محدودة، خلال العشر الأواخر من رمضان.
وأوضح الشامسي أن الهدف من مشروع «الوقف» هو أن يكون المسجد والمركز والبئر صدقةً جارية عن أرواح وفيات الأورام، من المواطنين ومختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن المسجد والمركز، يحملان اسم مسجد الوفاء ومركز الوفاء الطبي، ويخدمان مع البئر 5 آلاف نسمة، من سُكان قرية كاملة في غامبيا، عبر توفير مكان لهم لأداء الفريضة، وتقديم خدمات صحية مُتنوعة للأهالي، وتوفير المياه لهم.