صحيفة البلاد:
2025-02-08@09:27:55 GMT

«أبل» تسهل انتقال البيانات لـ«أندرويد»

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

«أبل» تسهل انتقال البيانات لـ«أندرويد»

البلاد – وكالات

تخطط شركة أبل المصنعة لهواتف آيفون، لإضافة خيارات جديدة تتيح إمكانية نقل البيانات بسهولة إلى هواتف أندرويد، وذلك بحلول عام 2025م.وأوضحت وثيقة للشركة، أن ذلك يشمل استخدام إمكانية نقل البيانات من آيفون إلى جهاز آخر غير تابع للشركة، وذلك إلى جانب دعم متاجر التطبيقات البديلة، وشروط العمل الجديدة لمطوري التطبيقات في الاتحاد الأوروبي، وشاشات اختيار متصفح الهاتف.

يأتي ذلك ضمن خطة امتثال أبل لقانون الاتحاد الأوروبي الجديد الهادف إلى زيادة المنافسة في النظام البيئي للتطبيقات من خلال مطالبة أبل بتخفيف قبضتها على متجر التطبيقات و iOS.ويستطيع المستخدمون الآن استخدام تطبيق Switch to Android من جوجل لنقل المحتوى المهم، مثل جهات الاتصال والتقويمات والصور ومقاطع الفيديو والرسائل والمزيد إلى جهاز أندرويد، مع أنهم قد يفقدون بعض البيانات، كما يجب على المستخدمين تعطيل iMessage للتحقق من وصول رسائل جديدة إلى أجهزة أندرويد.

ويمكن للمستخدمين الآن طلب نقل صور آيكلاود إلى صور جوجل أو تنزيل البيانات المختلفة التي جمعتها تطبيقات أبل، مثل: الملاحظات، والتقويم، وجهات الاتصال، والخرائط، والبريد، والإشارات المرجعية لمتصفح سفاري وقائمة القراءة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

من البيانات الضخمة إلى البيانات الذكية .. تطور من الكم إلى الكيف !

تخيّل نفسك واقفًا في قلب صحراء مترامية الأطراف، تمتد بلا نهاية في كل اتجاه، الرمال تتلألأ تحت شمس حارقة، تحيط بك ملايين حبيبات الرمال التي تحملها الرياح فتغمر رؤيتك وتشتت انتباهك. يبدو المشهد مهيبًا وساحرًا، لكنه في الوقت نفسه مربك ومليء بالفوضى التي تخفي بين طياتها فرصا وإشارات، تبحث عن تفاصيل صغيرة تحمل لك خلاصا كأثر قدم خفي على الرمال، أو زهرة تنبض بالحياة، أو جدول ماء يختبئ بين الكثبان، ولكن وسط هذا الامتداد الشاسع، تضيع التفاصيل، ويصبح كل شيء مجرد جزء من بحر الرمال الذي لا ينتهي.

هذا المشهد يعكس بدقة واقع البيانات الضخمة، فهي بحر شاسع من المعلومات المتدفقة من كل حدب وصوب، وضخامة هذه البيانات تبدو مثيرة، ومدهشة ومربكة في آن واحد، رغم ما تحمله من إمكانات، فإن الحجم الهائل لهذه البيانات غالبا ما يبتلع الرؤى التي تحتاجها المؤسسات لاتخاذ قرارات استراتيجية، وهنا يأتي دور البيانات الذكية، التي تعمل كعدسة دقيقة قادرة على غربلة هذا الكم الهائل واستخلاص الإشارات المخفية وسط الضوضاء.

خلال العقد الماضي، أصبحت البيانات الضخمة العنوان الأبرز في عالم التقنية، وغالبا ما وصفت بالنفط الجديد لقيمتها في عصر الرقمنة، ومع ذلك واجهت المؤسسات تحديات وصعوبات في تحقيق العائد المتوقع من استثماراتها في تحليل البيانات الضخمة خاصة مع الزيادة الهائلة من المعلومات المتدفقة من مصادر متنوعة مثل وسائل التواصل الاجتماعي وعمليات البحث وأجهزة الاستشعار وغيرها من المصادر ويمكننا فك شفرة البيانات الضخمة من خلال أربعة أبعاد رئيسية هي: الحجم الهائل لهذه البيانات والتنوع الذي تمثله هذه البيانات من نصوص وصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الأنواع والدقة التي تعكس مدى صحتها ومصداقيتها والسرعة التي يتم بها توليد هذه البيانات ومعالجتها.

إذا كانت البيانات الضخمة تمثل بحرًا عظيما من المعلومات المتدفقة من مصادر متعددة، فإن البيانات الذكية هي الجوهر المستخلص من هذا البحر، ذلك الجزء المنقى والمركز. البيانات الذكية هي مجموعة بيانات أصغر، لكنها أكثر دقة وقيمة لأنه تمت تصفيتها وتنظيمها، مما يجعلها قابلة للتحليل والعمل عليها بسهولة. تستند قوة البيانات الذكية إلى أنها تنطلق من غاية محددة لجمعها. هذه الغاية تمثل البوصلة التي توجه عملية تصفية البيانات وتنظيمها لتقديم رؤى قابلة للتنفيذ. وفي سياق الأبعاد الأربعة للبيانات الضخمة الحجم والتنوع والدقة والسرعة، تبرز البيانات الذكية بإضافة بعد خامس وهو القيمة. فهي ليست فقط أكثر دقة وحداثة بفضل تصفيتها وتنظيمها، بل تقدم رؤى عملية تتجاوز الكم إلى الكيف، وتحول الفوضى إلى استراتيجية.

بهذا الأسلوب، يكمن جوهر البيانات الذكية حيث تصبح البيانات الذكية أشبه بالعين التي ترى وسط الرمال المتحركة في الصحراء، تساعد المؤسسات ليس فقط على التكيف مع بحر البيانات الضخمة، بل على استثماره لتحويل التحديات إلى فرص وتحويل التشتت إلى تركيز هي ليست مجرد تقنية بل فلسفة جديدة لإدارة المعلومات تقوم على البحث عن المعنى وسط الزخم وعلى تحقيق الإنجاز وسط التعقيد.

لتحقيق الاستفادة القصوى من البيانات الذكية، تقوم المؤسسات بتركيز استثماراتها على تطوير أنظمة تحليلية متقدمة ومتكاملة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع تشكيل فرق عمل متعددة التخصصات تجمع بين مهارات تحليل البيانات ورؤية الأعمال الاستراتيجية. كما يجب وضع غاية واضحة لكل عملية جمع وتحليل للبيانات، مع التأكيد على الابتعاد عن التركيز المفرط على الكم، والانتقال نحو بناء حلول تعتمد على القيمة. بذلك، تتحول البيانات من عبء تقني إلى محرك للنمو والابتكار، مما يضمن بقاء المؤسسات في طليعة المنافسة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • تيك توك تتيح لمستخدمي أندرويد بأميركا تحميل التطبيق
  • تيك توك تتيح لمستخدمي أندرويد في أمريكا تحميل التطبيق عبر موقعها
  • حملة SparkCat تهدد أمن مستخدمي أندرويد وiOS
  • من البيانات الضخمة إلى البيانات الذكية .. تطور من الكم إلى الكيف !
  • صدمة لأندرويد.. جوجل تكشف عن حملة ضخمة لمنع ملايين التطبيقات الضارة
  • من بينها Galaxy S21.. أجهزة تتلقى أندرويد 15 كترقية أخيرة
  • يحمي هاتفك من 40 ثغرة.. تحديث مهم لهواتف أندرويد حمله فورا
  • هل ينتهي عصر الكريمة…الداخلية تعد خطة للترخيص لنقل التطبيقات وتنظيم صارم لقطاع سيارات الأجرة
  • أهم الإجراءات التي تسهل دخولك للروضة الشريفة بالمسجد النبوي
  • هل هاتفك منها.. هواتف سامسونج ستفقد تحديثات أندرويد في 2025