ذكاء اصطناعي لتقييم صحية الطعام
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
البلاد – وكالات
استخدم باحثون في جامعة كامبريدج، نموذجاً للذكاء الاصطناعي لتقييم جودة وصحية طعام نحو 55 ألف منفذ بيع في جميع أنحاء بريطانيا، كما هو مدرج في منصة «Just Eat».
وطوّر الباحثون نموذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بنتائج صحية الطعام وجودته، ووجدوا أنَّ المطاعم لديها، في المتوسط، الخيارات الأكثر صحية، تليها المقاهي ومنافذ الوجبات السريعة.
وكشف التحليل الجغرافي أن السلطات المحلية التي لديها قوائم طعام صحية تميل إلى أن تكون مناطق أقل حرماناً مثل مدينة لندن وكنسينغتون وتشيلسي وويستمنستر، في حين أن المناطق ذات الخيارات الأقل صحية مثل شمال شرق لينكولنشاير ولوتون وكينغستون أبون هال كانت أكثر حرماناً. وشددت الدراسة على «العبء المزدوج» في الأحياء المحرومة، التي لديها تركيز أكبر من منافذ الطعام التي تعتبر أيضاً أقل صحية من غيرها، مما قد يؤدي هذا الوضع إلى «عبء ثلاثي» للأفراد ذوي الدخل المنخفض الذين يعيشون في هذه المناطق، مما يؤثر على معدلات السمنة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
35 مشاركاً يختتمون ورشة تدريبية لتقييم النفايات البحرية على شواطئ عدن
شمسان بوست / وضاح الشليلي:
اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات الورشة التدريبية الوطنية حول “تقييم النفايات البحرية المبعثرة على الشواطئ”، التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (برسجا).
وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، 35 متدرباً ومتدربة من ممثلي الجمعيات غير الحكومية، حيث تلقوا تدريبات متخصصة تضمنت مفاهيم علمية وعملية حول النفايات البحرية المبعثرة، تأثيراتها البيئية، وأهمية تعزيز دور المجتمع المدني في حماية البيئة البحرية.
ركزت الورشة على تقديم خلفيات معرفية عن الهيئة الإقليمية (برسجا) وأنشطتها في مجال إدارة النفايات البحرية، إلى جانب استعراض الدليل الإرشادي لمسح النفايات على الشواطئ. كما شملت الورشة جلسات تدريبية لتعلم أساليب تحليل النفايات البحرية وفق النسب المئوية لتحديد مصادرها وأصنافها.
ضمن البرنامج التدريبي، نُفذ نزول ميداني إلى ساحل أبين، حيث أجرى المشاركون تطبيقاً عملياً لتقييم النفايات البحرية. وتضمن المسح تحليل أصناف النفايات المجمعة ومصادرها، مع الإشارة إلى أن أغلبها ناتج عن أنشطة برية. وأكد المدربون أن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة لتعزيز الوعي المجتمعي للحد من التلوث البحري.
وخلال اختتام الورشة، أشار مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن، نيازي مصطفى، إلى أهمية الورشة في تأهيل الجمعيات غير الحكومية وإشراكها في الجهود البيئية المشتركة لحماية الشواطئ من التلوث. وأشاد بالدور الذي لعبه المشاركون خلال الأنشطة الميدانية، مؤكداً أن الهيئة تسعى لتعزيز هذه المبادرات في المستقبل.
من جهته، أوضح الدكتور زاهر الأغوان، المنسق الإقليمي لبرنامج النفايات البحرية في الهيئة الإقليمية (برسجا)، أن الورشة تندرج ضمن إطار الأنشطة الإقليمية لرفع كفاءة المجتمعات المحلية في إدارة النفايات البحرية، مشدداً على ضرورة تبني سياسات بيئية مستدامة للحد من التلوث البحري.
واختتمت الورشة باستعراض نتائج المسح الميداني وتقديم توصيات المشاركين بشأن تحسين عمليات إدارة النفايات البحرية. كما تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين تقديراً لالتزامهم وتفاعلهم خلال الورشة.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم للجهات المنظمة والداعمة للورشة، مؤكدين عزمهم على تطبيق ما اكتسبوه من معارف في تنفيذ مشاريع ومبادرات تساهم في حماية البيئة البحرية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الشواطئ النظيفة.