معلومات عن نوة الحسوم وتأثيرها على الإسكندرية حتى رمضان.. هل عادت موجات البرد؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
في الفترة الحالية تضرب الإسكندرية نوة عنيفة، كان من المفترض أن تبدأ في الـ9 من مارس لكنها بدأت مبكرًا، وتستمر حتى بداية شهر رمضان، هذه النوة التي تسبب الشعور الشديد بالبرد وتسمى نوة الحسوم.
هل عادت موجات البرد؟وتعتبر نوة الحسوم من النوات التي تضرب الإسكندرية في شهر مارس، في الـ9 من مارس تحديدًا.
وبسبب نوة الحسوم تتعرض الإسكندرية لموجة من الرياح المثيرة للأتربة، مصحوبة بأمطار في بعض المناطق، ويغلق العديد من المواطنين نوافذ منازلهم خوفًا من الأتربة والأمطار.
سر قوة نواة الحسوم هو وجود منخفض جوي في نفس الوقت، الذي تضرب فيه البلاد.
بحسب تصريحات، الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، يتعامل خبراء هيئة الأرصاد الجوية مع منخفضات جوية، ويتابعون الكتل الهوائية على المناطق المحيطة بالبلاد.
وأوضح أن منخفضًا جويًا كان موجودًا في طبقات الجو العليا يسيطر على البلاد، هذا المنخفض ضعيف، ويصاحبه فرص سقوط أمطار خفيفة في أماكن متفرقة في الإسكندرية، وبدءًا من الغد، ستقل فرص سقوط الأمطار وتستقر درجات الحرارة.
تغير مسار الكتل الهوائية الباردةوبحسب تصريحات «القياتي» تشير الخرائط إلى تغير مسار الكتل الهوائية الباردة بدخول يوم الاثنين، ويبدأ الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، وتكون العظمى على القاهرة 25 درجة، والثلاثاء والأربعاء ذروة هذا الارتفاع، حتى تصل العظمة على القاهرة 29 درجة مئوية.
الكتل التي تغير من حالة الطقس في أول ثلاث أيام من شهر رمضان، تأتي نتيجة تأثر البلاد بكتل جنوبية قادمة من جنوب شبه الجزيرة العربية، مع كتل هوائية من مصادر حارة، وسطوع أشعة الشمس دون سحب تحجب أشعتها، حسبما أكد «القياتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوة الحسوم نوة الاسكندريه منخفض جوي نوة الحسوم
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف 6 بطولات عالمية للدراجات الهوائية فبراير المقبل
تشهد إمارة دبي خلال شهر فبراير المقبل، نشاطًا رياضياً مكثفاً في رياضة سباقات الدراجات الهوائية، حيث تستضيف 6 بطولات كبرى، تعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية.
وتجمع هذه البطولات نخبة من أفضل الدراجين في العالم، وتعكس التزام الإمارات بدعم وتطوير رياضة الدراجات على المستويين الاحترافي والهواة.
ويأتي في طليعة هذه الفعاليات، طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية للرجال، الذي يُعد السباق الوحيد ضمن سلسلة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجمع نخبة من الفرق العالمية المحترفة، ويمر بمسارات متنوعة، تسلط الضوء على معالم دبي الحديثة، وستقام مرحلة دبي للرجال يوم الجمعة 21 فبراير المقبل، بينما تقام قبلها في الشهر نفسه، مرحلة دبي لطواف الإمارات العالمي للسيدات يوم الخميس 6 فبراير، في نسخة تعزز مكانة رياضة الدراجات النسائية عالميًا، وتوفر فرصة متميزة للمنافسة على أعلى المستويات.
ومن السباقات البارزة التي تحتضنها دبي خلال فبراير، سباق “لي تاب” دبي من طواف فرنسا، وهو سباق مستوحى من الطواف الأشهر عالميًا، حيث يمنح الدراجين الهواة فرصة خوض تجربة مماثلة لتلك التي يعيشها محترفو طواف فرنسا، وذلك يومي الأول والثاني من فبراير.
كما يستقطب “تحدي سبينس دبي 92” المئات من المشاركين، وهو واحد من أقدم السباقات في الإمارة، حيث يشتهر بمساراته المصممة بعناية لتناسب مستويات مختلفة من الدراجين.
ويقام السباق يوم الأحد 25 فبراير، وينطلق من مدينة إكسبو دبي، ويعد أهم سباق مؤهل لبطولة العالم للدراجات الهوائية التي تقام في شهر أكتوبر المقبل في ولاية فيكتوريا بأستراليا.
أما عشاق التحدي في التضاريس الصعبة، فسيكونون على موعد مع السباق الصحراوي للرجال، الذي يُقام ضمن فعاليات النسخة التاسعة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، ويعد من أكبر السباقات المجتمعية في العالم على صعيد التنوع والجوائز المالية، والذي يقام يوم 9 فبراير، كما تخصص نفس البطولة سباقًا للسيدات يوم 16 فبراير، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتوسيع قاعدة المشاركة النسائية في هذه الرياضة.وام