تحليل: التجارة البحرية في البحر الأحمر معطلة تماماً
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
أول هجوم مميت على سفينة تجارية في البحر الأحمر منذ أن بدأ الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن استهداف السفن في أواخر العام الماضي، كشف التحدي الهائل المتمثل في استعادة الممر الآمن على طول أحد أكثر الممرات أهمية للتجارة البحرية في العالم.
وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الطاقم وأصيب أربعة آخرون في الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء على السفينة ترو كونفندينس المملوكة ليبيريا، وهي إحدى السفن التي تحمل بضائع جافة مثل الحبوب وخام الحديد.
يمثل الهجوم المميت تصعيدًا كبيرًا في هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ويأتي على الرغم من التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة أعلن عن حمايته الممر المائي الرئيسي. كما أنه يأتي كل ذلك أيضًا بعد هجوم أواخر الشهر الماضي أدى إلى إغراق سفينة شحن محملة بالأسمدة السامة للحياة البحرية.
يبدو أن عددًا أقل من السفن تمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس المجاورة بعد الهجوم الأخير، وفقًا لشركة ويندوارد (Windward) لتحليل المخاطر البحرية. لقد انخفض العبور بالفعل بشكل كبير منذ ديسمبر/كانون الأول عندما بدأت شركات النقل في تجنب المنطقة وتحويل السفن حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
وقالت ويندورد إن عدد ناقلات البضائع السائبة الراسية خارج الموانئ شمال وجنوب قناة السويس ارتفع بنسبة 225 بالمئة يوم الأربعاء مقارنة باليوم السابق. وقال آمي دانيال ، الرئيس التنفيذي لشركة ويندوارد، لشبكة CNN : “تظهر بياناتنا أن 61% منها (راسية) بعد الساعة 13:30 بالتوقيت العالمي ( 18:30 بالتوقيت الشرقي)، وهو وقت الهجوم”.
ويتوقع أن يؤدي الهجوم إلى تجنب المزيد من ناقلات البضائع السائبة للقناة، التي تحمل 10-15% من التجارة العالمية و30% من تجارة الحاويات. وأضاف: “إن الميل لحدوث شيء ما أكبر مما يعتقد الناس، وشدة التأثير، عندما يحدث شيء ما، (أسوأ) مما يعتقده الناس”.
تشير البيانات إلى أن عدد ناقلات البضائع السائبة في البحر الأحمر كان في الشهر الماضي عند أدنى مستوى له منذ عامين.
وفقًا لبيتر ساند ، كبير المحللين في شركة Xeneta ( شركة لتحليل السفن مقرها النرويج )، فإن 30% فقط من سعة الشحن المعتادة – بما في ذلك سفن الحاويات، وناقلات البضائع السائبة، وناقلات السيارات، والناقلات التي تحمل النفط والغاز الطبيعي السائل – لا تزال تمر عبر البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وقناة السويس.
على أقل تقدير، يوضح الهجوم أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر قبل أن يتم حل الأزمة.
وهذا يعني أن شركات شحن الحاويات الكبرى ستستمر في إرسال سفنها على الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا، مما يبقي تكاليف نقل البضائع مرتفعة.
المصدر الرئيس
Analysis: Maritime Trade in the Red Sea is completely disrupted
أقرا/ي.. ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب بعد الحرب.. الحوثيون يؤكدون استنساخ منصب المرشد الأعلى في إيران لزعيم الجماعة ما تأثيرات إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب على الواقع العسكري للجماعة؟ ( تقرير خاص ) أكبر الكوارث البحرية في تاريخ اليمن الحديث.. ما الذي سيفعله غرق السفينة بثروتنا البحرية؟! معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البضائع السائبة فی البحر الأحمر البحر الأحمر مع البحریة فی على السفن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
فرص تجارية جديدة في الأنظمة البحرية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن، الرائدة إقليمياً في تصميم السفن الحربية والتجارية وبنائها وإصلاحها وصيانتها وتجديدها وتحويلها والتابعة لمجموعة «ايدج»، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «انترمارين»، الرائدة عالمياً في تصميم وتصنيع كاسحات الألغام البحرية ومراقبة قاع البحر وسفن المسح وزوارق الدوريات والعبّارات السريعة، وذلك بهدف استكشاف آفاق التعاون ودفع عجلة نمو الأعمال المشتركة.
ووقّع على الاتفاقية ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن وليفيو كورغي، الرئيس التنفيذي لشركة انترمارين، على هامش معرض ومؤتمر «آيدكس»، وترمي الاتفاقية إلى دمج خبرات الجهتين ضمن مجال تصميم وبناء السفن العسكرية والتجارية والارتقاء بقدراتهما التقنية لفتح آفاق فرص تجارية جديدة في دولة الإمارات وأهم الأسواق الدولية.
وقال ديفيد ماسي: «تمثل الاتفاقية خطوة مهمة لتعزيز قدرات شركة أبوظبي لبناء السفن عبر الشراكات الاستراتيجية عن طريق التعاون الوثيق مع انترمارين، يمكننا الاستفادة من خبراتنا المشتركة لتحسين عروضنا للعملاء داخل دولة الإمارات وخارجها».
وقال ليفيو كورغي: «يسعدنا توقيع تلك الاتفاقية التي ترسي أسس تعاون منظم بين الشركتين في المستقبل وعبر الجمع بين نقاط قوتنا والاستفادة من أوجه التآزر بيننا، نهدف إلى توليد قيمة مضافة وتقديم حلول متقدمة تقنياً، كما يبرز ذلك التعاون التزامنا وعزمنا على ترسيخ مكانتنا في دولة الإمارات».
وتتماشى الاتفاقية مع الاستراتيجية الشاملة لشركة أبوظبي لبناء السفن، الرامية لتطوير سفن وأنظمة بحرية متقدمة ومصممة خصيصاً لتلبية متطلبات السوق دائمة التطور، مما يرسّخ مكانتها كجهة فاعلة رئيسية ضمن قطاعي الدفاع العالمي وبناء السفن التجارية.