انطلقت بمحافظة الأقصر، فعاليات مشروع "ابنتي الغالية" والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع عدد من المؤسسات الخيرية بالمحافظة، تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الإقليم، بهدف إتاحة فرصة عمل لعدد 220 شابة ما بين طلبة جامعيات وهن الإخوات الكبار وخريجات وهن فريق العمل، ويستهدف عدد 200 تلميذة من تلميذات المدارس الابتدائية بعدد من قرى المحافظة.

وانطلقت فعاليات المشروع، داخل مكتبة مصر العامة بالأقصر، بحضور محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، والدكتور صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر، والشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، والقمص حزقيال عبد النور وكيل مطرانية إسنا، والقس ماركو حكيم، والقس دانيال فخري، والقس ديفيد نبيل، وسلوى يوسف مديرة مشروع ابنتي الغالية بالأقصر وقنا، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية والحزبية وقيادات مديرية التضامن الاجتماعي ومديري الجمعيات الأهلية المشاركة بالمحافظة والمؤسسات الشريكة.

وقالت سلوى يوسف مديرة مشروع ابنتي الغالية بالأقصر وقنا، أن مشروع ابنتى الغالية، الذي تم تدشينه بالأقصر، هو أحد البرامج الأساسية التي تنظمها هيئة كوبتك أورفانز، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية من المشروع سوف تنفذ بالشراكة مع 4 جمعيات من جمعيات المجتمع المدنى بالأقصر، وهم جمعية التنمية الريفية بأصفون مركز إسنا، وجمعية تنمية المرأة والأسرة بالرزيقات قبلى مركز أرمنت، وجمعية مفتاح الحياة بمركز أرمنت، وجمعية الصعيد للتربية والتنمية بالمريس مركز الطود، بتمويل بلغ 15 مليون جنيه.

وأشارت سلوى، إلى أن عدد الجمعيات التي شاركت في تنفيذ المشروع بلغ 184 في 13 محافظة حتى الآن وصل عدد المستفيدين إلى 18000 فتاة، حيث يهدف المشروع إلى مشاركة "الأخت الكبرى"، وهي فتاة في مرحلة التعليم الجامعى، مع "الأخت الصغيرة" وهي فتاة في مرحلة التعليم الابتدائي- عادة ما تكون أكثر عرضه للتسرب من المدرسة، في العديد من الأنشطة التي تحسن من المستوى التعليمي للأخت الصغيرة فى الاستمرارية في التعليم، وعدم التسرب من المدرسة، بل ومعايشة القيم الإنسانية والمهارات الحياتية التي تساعد على تطورها الشخصي والدراسي، كما يعمل المشروع على توفير الفرصة للفتيات المشتركات من خلفيات اجتماعية مختلفة لمعايشة تجربة العمل معا في محبة وسلام وبروح الفريق مما يحقق التقدم للجميع في المجال الدراسي والشخصي، والاجتماعي.

وأوضحت سلوى، أن هيئة كوبتك أورفانز هي منظمة أجنبية غير حكومية أنشئت عام ١٩٨٨، صادر لها تصريح رقم 92/2013 بممارسة نشاط الجمعيات الأهلية والكائن مقرها بالملتقى العربى 224 بشيراتون المطار بالقاهرة، وقامت بتأسيسها المهندسة نرمين نجيب دوس وهي سيدة  مصرية أمريكية، ومصادر تمويلها هي تبرعات المصريين في الخارج، ورسالتها هي إطلاق العنان للإمكانيات التي منحها الله للأطفال المهمشين في مصر من خلال التعليم ورفع الوعي ليصبحوا أفراد منتجين في مجتمعهم المحلي.

مشروع ابنتي الغالية (22) مشروع ابنتي الغالية (21) مشروع ابنتي الغالية (20) مشروع ابنتي الغالية (19) مشروع ابنتي الغالية (18) مشروع ابنتي الغالية (17) مشروع ابنتي الغالية (16) مشروع ابنتي الغالية (15) مشروع ابنتي الغالية (14) مشروع ابنتي الغالية (13) مشروع ابنتي الغالية (12) مشروع ابنتي الغالية (11) مشروع ابنتي الغالية (10) مشروع ابنتي الغالية (9) مشروع ابنتي الغالية (8) مشروع ابنتي الغالية (7) مشروع ابنتي الغالية (6) مشروع ابنتي الغالية (5) مشروع ابنتي الغالية (4) مشروع ابنتي الغالية (3) مشروع ابنتي الغالية (2) مشروع ابنتي الغالية (1) مشروع ابنتي الغالية (25) مشروع ابنتي الغالية (23) مشروع ابنتي الغالية (24)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة ابنتي الغالية الأقصر وزارة التضامن الاجتماعي مشروع ابنتی الغالیة

إقرأ أيضاً:

لجنة التعليم العالي تبحث تطوير منظومته في الدولة

عقدت لجنة التعليم العالي أول اجتماعاتها السنوية، برئاسة الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة.
بحث الاجتماع، الذي عقد في مقر جامعة الإمارات في مدينة العين، أولويات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وسبل تطوير منظومة التعليم التقني والمهني، وتشكيل اللجان المنبثقة عن لجنة التعليم العالي، بجانب استعراض إنجازات جامعة الإمارات العربية المتحدة وخططها المستقبلية.
وكان مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع قد اعتمد تشكيل لجنة التعليم العالي برئاسة الدكتور عبد الرحمن العور، وعضوية كل من شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس كليات التقنية العليا، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بالإضافة إلى الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشهاب أبو شهاب، مدير عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وشيماء يوسف العوضي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنظيم وتطوير سوق العمل بالإنابة، وآمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، والدكتورة سميرة عبد الرحمن الملا، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بالإنابة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار العور إلى أهمية دور لجنة التعليم العالي في تنسيق ومواءمة استراتيجيات وسياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وربطها بمخرجات قطاع التعليم العام ومتطلبات سوق العمل، لضمان تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات والعلوم التي يحتاجونها للتميز في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
من جانبها أكدت شما بنت سهيل المزروعي أن المشاركة في الاجتماع تمثل محطة أساسية في مسيرة تطوير قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات، ومناقشة المسارات الاستراتيجية، ومعالجة الفجوات في منظومة التعليم العالي، ومواءمة الجهود مع المعايير العالمية، بما يعكس التزام الدولة بتطوير بيئة تعليمية مرنة ومتقدمة، قادرة على تأهيل خريجين يتمتعون بالمهارات والقدرة على التكيف مع متطلبات الاقتصاد الوطني المتغير.
كما ناقش أعضاء اللجنة التحديات التي تواجه تطوير قطاع التعليم التقني والمهني.وأشار الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي إلى أن اللجنة ستسعى لإعادة رسم منظومة التعليم العالي ودوره في المجتمع والنهضة الاقتصادية الشاملة، لتقدم نموذجاً تعليمياً قادراً على الاستجابة للتحديات التي يفرضها القرن الحادي والعشرون.
وذكر أن دولة الإمارات شهدت نقلة نوعية في مجال التعليم العالي، وبالأخص التقني والمهني على مدار السنوات الماضية من حيث عدد الكليات التطبيقية والمهنية وتنوعها، ومن بينها مَجْمع كليات التقنية العليا التي تتصدر اليوم هذا التحول بخطط طموحة تستجيب لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.
واستعرضت جامعة الإمارات العربية المتحدة خلال الاجتماع أبرز إنجازاتها وخططها التطويرية خلال المرحلة المقبلة، حيث تحتل الجامعة التصنيف 261 عالمياً وفقاً لتصنيف QS وتعد بين أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف THE العالمي.
وقال زكي أنور نسيبة إن جهود لجنة التعليم العالي تسهم بشكل جوهري في تحديد مسارات التطوير المستقبلي، مؤكداً إيمان جامعة الإمارات العربية المتحدة بأن تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، من الركائز الأساسية لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
وأضاف أن تعزيز بيئة التعليم والبحث العلمي في الدولة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية. (وام)

أولويات ومحاور رئيسية

تركزت النقاشات حول أولويات التعليم العالي والبحث العلمي خلال المرحلة المقبلة التي تشمل ثلاثة محاور رئيسية هي إعادة تصميم رحلة الطالب بشكل شامل لتلبي احتياجات الطلبة وتمكنهم من الانتقال بسهولة إلى سوق العمل، وبناء الشراكات المثمرة والبناءة مع مؤسسات التعليم العالي بما يعزز تنافسيتها ويرتقي بجودة مخرجاتها ويقدم فوائد ملموسة للطلبة، وتطوير أطر السياسات والإجراءات وتحديثها بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية والتوجهات المستقبلية في الدولة.وبحث الاجتماع أبرز مستجدات المبادرات والمشروعات التحولية التي تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن هذه المحاور.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة التعليم بقنا يقرر فصل عدد من الطلاب لمخالفتهم الزى المدرسى
  • خبير بيئي: مشروع مخاطر التغيرات المناخية يستهدف التقليل من الاحتباس الحراري
  • الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية
  • طالب بكلية الحاسبات: نموذج الذكاء الاصطناعي يساعد في تطوير السياحة
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • جامعة صحار تستعرض ابتكارات الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير المهارات الرقمية
  • لجنة التعليم العالي تبحث تطوير منظومته في الدولة
  • افتتاح مشروع زهرات رقميات بالأقصر لتمكين المرأة والنشء فى مجال التحول الرقمى
  • لجنة التعليم العالي تبحث سبل تطوير منظومته في الإمارات
  • وكيل تعليم أسيوط يناقش تفعيل إمكانيات التعليم الفني