"ابنتي الغالية".. مشروع يستهدف تطوير المهارات الحياتية لـ420 فتاة بالأقصر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
انطلقت بمحافظة الأقصر، فعاليات مشروع "ابنتي الغالية" والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع عدد من المؤسسات الخيرية بالمحافظة، تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الإقليم، بهدف إتاحة فرصة عمل لعدد 220 شابة ما بين طلبة جامعيات وهن الإخوات الكبار وخريجات وهن فريق العمل، ويستهدف عدد 200 تلميذة من تلميذات المدارس الابتدائية بعدد من قرى المحافظة.
وانطلقت فعاليات المشروع، داخل مكتبة مصر العامة بالأقصر، بحضور محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، والدكتور صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر، والشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، والقمص حزقيال عبد النور وكيل مطرانية إسنا، والقس ماركو حكيم، والقس دانيال فخري، والقس ديفيد نبيل، وسلوى يوسف مديرة مشروع ابنتي الغالية بالأقصر وقنا، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية والحزبية وقيادات مديرية التضامن الاجتماعي ومديري الجمعيات الأهلية المشاركة بالمحافظة والمؤسسات الشريكة.
وقالت سلوى يوسف مديرة مشروع ابنتي الغالية بالأقصر وقنا، أن مشروع ابنتى الغالية، الذي تم تدشينه بالأقصر، هو أحد البرامج الأساسية التي تنظمها هيئة كوبتك أورفانز، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية من المشروع سوف تنفذ بالشراكة مع 4 جمعيات من جمعيات المجتمع المدنى بالأقصر، وهم جمعية التنمية الريفية بأصفون مركز إسنا، وجمعية تنمية المرأة والأسرة بالرزيقات قبلى مركز أرمنت، وجمعية مفتاح الحياة بمركز أرمنت، وجمعية الصعيد للتربية والتنمية بالمريس مركز الطود، بتمويل بلغ 15 مليون جنيه.
وأشارت سلوى، إلى أن عدد الجمعيات التي شاركت في تنفيذ المشروع بلغ 184 في 13 محافظة حتى الآن وصل عدد المستفيدين إلى 18000 فتاة، حيث يهدف المشروع إلى مشاركة "الأخت الكبرى"، وهي فتاة في مرحلة التعليم الجامعى، مع "الأخت الصغيرة" وهي فتاة في مرحلة التعليم الابتدائي- عادة ما تكون أكثر عرضه للتسرب من المدرسة، في العديد من الأنشطة التي تحسن من المستوى التعليمي للأخت الصغيرة فى الاستمرارية في التعليم، وعدم التسرب من المدرسة، بل ومعايشة القيم الإنسانية والمهارات الحياتية التي تساعد على تطورها الشخصي والدراسي، كما يعمل المشروع على توفير الفرصة للفتيات المشتركات من خلفيات اجتماعية مختلفة لمعايشة تجربة العمل معا في محبة وسلام وبروح الفريق مما يحقق التقدم للجميع في المجال الدراسي والشخصي، والاجتماعي.
وأوضحت سلوى، أن هيئة كوبتك أورفانز هي منظمة أجنبية غير حكومية أنشئت عام ١٩٨٨، صادر لها تصريح رقم 92/2013 بممارسة نشاط الجمعيات الأهلية والكائن مقرها بالملتقى العربى 224 بشيراتون المطار بالقاهرة، وقامت بتأسيسها المهندسة نرمين نجيب دوس وهي سيدة مصرية أمريكية، ومصادر تمويلها هي تبرعات المصريين في الخارج، ورسالتها هي إطلاق العنان للإمكانيات التي منحها الله للأطفال المهمشين في مصر من خلال التعليم ورفع الوعي ليصبحوا أفراد منتجين في مجتمعهم المحلي.
مشروع ابنتي الغالية (22) مشروع ابنتي الغالية (21) مشروع ابنتي الغالية (20) مشروع ابنتي الغالية (19) مشروع ابنتي الغالية (18) مشروع ابنتي الغالية (17) مشروع ابنتي الغالية (16) مشروع ابنتي الغالية (15) مشروع ابنتي الغالية (14) مشروع ابنتي الغالية (13) مشروع ابنتي الغالية (12) مشروع ابنتي الغالية (11) مشروع ابنتي الغالية (10) مشروع ابنتي الغالية (9) مشروع ابنتي الغالية (8) مشروع ابنتي الغالية (7) مشروع ابنتي الغالية (6) مشروع ابنتي الغالية (5) مشروع ابنتي الغالية (4) مشروع ابنتي الغالية (3) مشروع ابنتي الغالية (2) مشروع ابنتي الغالية (1) مشروع ابنتي الغالية (25) مشروع ابنتي الغالية (23) مشروع ابنتي الغالية (24)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة ابنتي الغالية الأقصر وزارة التضامن الاجتماعي مشروع ابنتی الغالیة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
الرؤية- ريم الحامدية
صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية.
وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل.
ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر.
وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت.
ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".