قبل رمضان.. تحركات مكثفة للتوصل إلى اتفاق في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يكثف الوسطاء الأميركيون والمصريون والقطريون من جهودهم للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بينما تزداد المخاوف من تصعيد بالعنف في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، وفق ما نقله موقع أكسيوس عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، السبت.
وتزداد المخاوف من ارتفاع العنف في ظل الحرب في غزة بالشهر المتوقع أن يبدأ الاثنين، ويتركز القلق على المسجد الأقصى في القدس.
وأكد أكسيوس ما نقلته رويترز أيضا، السبت بشأن لقاء سري، الجمعة في العاصمة الأردنية، عمان، بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية، بيل بيرنز، ومدير الموساد، ديفيد برنياع.
مخاوف من التصعيد في رمضان إسرائيل ستسمح بدخول المصلين ساحات الحرم القدسيوتكتسب هذه التحركات للتوصل للاتفاق قبل رمضان، إذ يتخوف أن تضيف الحرب والأزمة الإنسانية في غزة دافعا لمواجهات عنيفة بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين خاصة خلال هذا الشهر الذي يتوقع أن يبدأ الاثنين.
وتتركز التوترات في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس، وهو موقع مقدس للمسلمين، ولليهود، ويخضع لإدارة أردنية، لكن قوات الأمن الإسرائيلية هي من تسيطر على الوصول إليه، وفق أكسيوس.
ذكر بيان صادر عن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" السبت أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تضاؤل الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان.
"حلقة مفرغة" تقود 250 ألف فلسطيني شمالي غزة إلى المجاعة باتت هناك "حلقة مفرغة" تدفع سكان شمالي قطاع غزة للمجاعة بعد منه أي مساعدات من الوصول للمناطق الشمالية، حيث أدى القصف الإسرائيلي إلى تحويل المراكز الحضرية لأنقاض، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير جديد لها.وأضاف الموساد في بيان وزعه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن رئيس الموساد برنياع التقى الجمعة بنظيره الأميركي بيرنز.
وقال الموساد: "الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمر طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات.
وتتبادل إسرائيل وحماس اللوم في توقف المحادثات.
ويؤكد الموساد أن "حماس تسعى جاهدة لإضرام النار في المنطقة خلال رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في غزة"، إذ أنها "ترفض تقديم تنازلات وتشير إلى أنها غير مهتمة بالصفقة".
وقال مصدر من حماس لرويترز إن "من غير المرجح" أن يزور وفد من الحركة القاهرة مرة أخرى في مطلع هذا الأسبوع لإجراء محادثات.
وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير، وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر أطلقت خلاله حماس سراح ما يزيد على 100 رهينة في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.
لقاء بين رئيسي الموساد والسي آي إيه لبحث جهود الإفراج عن الرهائن في غزة أعلنت إسرائيل، السبت، أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية لديها التقى نظيره الأميركي، الجمعة، في إطار الجهود لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.وتحمل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن 134 رهينة لإسرائيل قائلة إنها ترفض تقديم ضمانات بإنهاء الحرب أو سحب القوات من قطاع غزة.
وبعد مرور خمسة أشهر على بداية الهجوم الجوي والبري المتواصل الذي تشنه إسرائيل على غزة، قالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ما يقرب من 31 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب أكثر من 72500 آخرين، كما يخشى من بقاء آلاف غيرهم قتلى تحت الأنقاض.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل مما أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص وخطف 253 رهينة.
تحركات دولية للمزيد من المساعدات المساعدات الإنسانية لا تصل للمناطق الشمالية في قطاع غزةوانتهى السبت عاملون في مؤسسة خيرية من تحميل مساعدات إغاثة موجهة إلى غزة على متن سفينة في قبرص في إطار جهد دولي لتدشين ممر بحري لمساعدة الفلسطينيين الذين باتوا على شفا المجاعة.
وقالت الولايات المتحدة أيضا إن الجيش الأميركي سيبني رصيفا عائما مؤقتا قبالة ساحل غزة لجلب المساعدات لكنها لا تخطط لنشر قوات أميركية على الأرض.
الجيش الأميركي يجري خامس عملية إنزال للمساعدات على غزة أجرت القيادة المركزية الأميركية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل تنسق مع الولايات المتحدة فيما يتعلق برصيف شحن المساعدات "بعد أن تخضع للتفتيش الإسرائيلي الكامل" ليتم تسليمها إلى المدنيين في غزة من خلال المنظمات الدولية.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن ثلاثة أطفال فلسطينيين توفوا ليلا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى الشفاء في شمال القطاع. وأضاف أن ذلك رفع عدد الفلسطينيين الذين توفوا لأسباب مماثلة خلال 10 أيام إلى 25 شخصا.
استمرار القصف الإسرائيلي غزة تواجه كارثة إنسانية وخسائر فادحة في صفوف المدنيين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضيفي تصعيد للضغوط على آخر منطقة في قطاع غزة لم تشهد اجتياح القوات الإسرائيلية، قصفت إسرائيل واحدا من أكبر الأبراج السكنية في مدينة رفح السبت.
وتعرض المبنى المكون من 12 طابقا، والذي يبعد نحو 500 متر من الحدود مع مصر، لأضرار جراء الهجوم. وقال السكان إن عشرات الأسر صارت بلا مأوى، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا المبنى كانت تستخدمه حماس للتخطيط لشن هجمات على الإسرائيليين.
وقال أحد سكان البرج الذي كان يعيش به نحو 300 شخص لرويترز إن إسرائيل أعطتهم تحذيرا وأمهلتهم 30 دقيقة للفرار من المبنى ليلا.
شبيه بقطع "الليغو".. كيف سيبني الجيش الأميركي الميناء المؤقت قبالة غزة؟ حتى قبل أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، في خطابه عن حالة الاتحاد عن خطط تقديم المساعدات لغزة عن طريق البحر، كان لواء النقل السابع بالجيش الأميركي، المتخصص في عمليات البناء والإنشاءات، ووحدات أخرى تسعى جاهدة للتحضير للعملية.وعبر سكان عن خشيتهم من أن يكون ضرب البرج في رفح مؤشرا على هجوم إسرائيلي وشيك على المدينة التي يحتمي بها ما يزيد على نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى كارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني الذي تحول جزء كبير منه إلى أنقاض ونزح معظم سكانه، كما حذرت الأمم المتحدة من تفشي الأمراض والمجاعة.
والجمعة، أقر الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"صعوبة" التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل رمضان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی إلى اتفاق قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، السبت، إن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، وصل إلى إسرائيل، الجمعة، كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.
وأجرى رئيس الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأميركية تقييما للوضع إلى جانب رئيس مديرية العمليات وقائد القيادة الشمالية.
وركز تقييم الحالة على المسائل الأمنية والاستراتيجية مع التركيز على لبنان.
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تعميق علاقته مع القوات المسلحة الأميركية نتيجة "التزامنا بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الجيشين."
The Commander of @CENTCOM General Michael “Erik” Kurilla, arrived in Israel yesterday as the official guest of the Chief of the General Staff LTG Herzi Halevi.
The Chief of the General Staff and the Commander of CENTCOM conducted a situational assessment along with the Head of… pic.twitter.com/eilQADAI7u
— Israel Defense Forces (@IDF) November 23, 2024
والسبت، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي السبت مع نظيره الأميركي، بأن بلاده "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني.
وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان". كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ردا على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل".
وفي 23 سبتمبر، كثّفت اسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأطلقت عمليات توغل بري "محدودة" في المناطق الحدودية في 30 منه.
وتوغلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع الشهر الماضي داخل عدد من البلدات الحدودية، حيث نفذت عمليات تفجير واسعة لمنازل وأحياء سكنية بعدما انسحبت منها، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو عدّة نشرها جنود ووسائل إعلام إسرائيلية.