أشاد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بجهود هيئة التأمين الصحي بالمحافظة، في تنفيذ مبادرة «كل ثانية حياة» لعلاج مرضى جلطات القلب بمستشفى المجمع الطبي التابع للتأمين الصحي بطنطا، وذلك ضمن المنظومة الخاصة بالمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ.

أخبار متعلقة

توقيع الكشف الطبي على 520 مواطنًا في الغربية ضمن مبادرة «عنيك في عنينا»

محافظ الغربية يتفقد مشروعات التطوير بالمحلة وكفر الزيات.

. و يشدد على رفع الإشغالات والقمامة بشكل دوري

ضبط 248 شيكارة دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء وتحرير 375 محضرًا تموينيًا بالمنوفية

وأوضح محافظ الغربية أن المبادرة تأتي في ظل توجيهات القيادة السياسية للاهتمام بقضية السلامة العامة، وتحسين صحة المصريين وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية في ظل رؤية مصر 2030، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق حزمة من الإجراءات الصحية التي تضمن الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، مشيدًا بمجهودات وزارة الصحة والخطة الوطنية الموضوعة لتفعيل مسار دائم وسريع لمرضي جلطات القلب الحادة، وذلك لضمان تحقيق نسب شفاء عالية من خلال توفير الرعاية اللازمة والسريعة للمرضي المشمولين بالمبادرة.

وفي السياق ذاته وجه المحافظ بالتوسع في تنفيذ دورات تدريبية متخصصة لكافة الفرق الطبية بالمستشفيات على كيفية التفاعل مع المبادرة ومنظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، والتنسيق لتوفير كافة الاحتياجات العاجلة من المستلزمات والقساطر والمنظمات وكذلك رصد الاحتياجات وتلبيتها أولاَ بأول.

ومن جانبه أوضح الدكتور سيد جلال مدير الفرع، أن المبادرة التي أطلقها الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان في نهاية عام ٢٠٢٢ استهدفت دعم وتعزيز الخدمات الطبية الحرجة لمرضي الذبحات الصدرية والجلطات القلبية الحادة، كما وجه الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمواطنين، وتقديم خدمات مجانية وذات جودة عالية لهم ضمن المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ.

وأشار جلال إلى أن مستشفى المجمع الطبي أجرت ١٠٣ قسطرة قلبية طوارئ وتركيب عدد ١٠ منظمات قلب دائم ومؤقت في أقل من شهرين منذ انطلاق المبادرة في محافظة الغربية.

يذكر أن فرع التأمين الصحي بمحافظة الغربية، عقد دورات تدريبية لعدد ١٦ فردًا من الطواقم الطبية على إنعاش القلب المتقدم، بالتنسيق مع جمعية القلب الأمريكية للتوعية بكيفية القيام بالإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع حالات الأزمات القلبية خصوصا أن الثواني والدقائق الأولى من الإصابة من شأنها إنقاذ حياة المريض، كما توسع الفرع في عقد الدورات التدريبية للفرق الطبية لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة والوصول لنسب الشفاء العالمية لمرضي جلطات القلب الحادة.

الغربية اخبار الغربية اخبار الغربية اليوم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الغربية اخبار الغربية زي النهاردة محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."

مقالات مشابهة

  • أسوان تستعد لتطبيق التأمين الصحي الشامل بالمستشفيات والمراكز الطبية
  • الرعاية الصحية: تسجيل الأسرة في منظومة التأمين الصحي الشامل
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • التأمين الصحي الشامل: إجمالي المترددين على المنافذ خلال فترات المساء والعطلات من 25 إلى 31%
  • التأمين الصحي تواصل اجتماعاتها مع أعضاء النواب والشيوخ بمحافظات تطبيق المنظومة
  • التأمين الصحي الشامل تعقد اجتماعها الدوري الخامس مع نواب البرلمان
  • يلا شوت برشلونة LIVE.. مشاهدة مباراة برشلونة وإنتر ميلان بث مباشر جودة عالية اليوم في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
  • "ليڤا للتأمين" تُسهم في تعزيز مستقبل التأمين الصحي بعُمان
  • هيئة الإشراف على التأمين تعلن أبرز إجراءات إعادة هيكلة قطاع ‏التأمين ‏الصحي في سوريا ‏
  • التأمين الصحي يخصص 87% من الإيرادات للصرف على الخدمات