غوريلا تحاصر وتهاجم امرأتين في حديقة حيوان..فيديو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
خاص
في مشهد مخيف، هاجمت غوريلا اثنتين من حراس حديقة حيوان فورت وورث، في ولاية تكساس الأمريكية.
وخرجت “إلمو” الغوريلا، من فتحة تشبه الكهف أمام الجمهور متخطيا أحد الحراس ثم توجه إلى باب قريب.
وحاولت الغوريلا انتباهه إلى الحارس الثاني لكنه كان مشتتًا وهاجم رجلًا خلف نافذة قريبة، فيما حاولت حارسة صرف انتباهه، من خلف شجرة.
وفي النهاية تراجعت الغوريلا، وتمكنت حارسة حديقة الحيوان الثانية من الركض إلى مكان آمن خلف الباب المغلق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/فيديو-طولي-86.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امريكا حديقة حيوان غوريلا
إقرأ أيضاً:
حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة
عندما نشر أوكتاف ميربو روايته “حديقة العذاب”عام 1899، أحدثت صدمة في الأوساط الأدبية والسياسية، بأسلوب يجمع بين السخرية السوداء والواقعية الوحشية.
و كشف ميربو عن الوجه القبيح للسلطة والقمع، مستخدمًا صورًا صادمة للعنف والتعذيب كاستعارة للفساد السياسي والمجتمعي.
قصة الرواية: بين الحب والعنفتدور أحداث الرواية حول رجل فرنسي أرستقراطي، يتم نفيه إلى مستعمرة بريطانية في آسيا، ويقع في حب امرأة تدعى كلارا. لكن هذه العلاقة ليست قصة حب تقليدية، بل تتشابك مع متعة كلارا السادية بمشاهدة التعذيب في “حديقة العذاب”، وهي مكان مخصص لإعدام وتعذيب السجناء بطرق وحشية.
ميربو لم يكتب الرواية لمجرد وصف مشاهد العنف، بل استخدمها كأداة رمزية لفضح الأنظمة القمعية والاستعمارية، حيث يُظهر كيف أن القوة المطلقة تؤدي إلى الفساد المطلق، وأن البشر عندما يمتلكون السلطة بدون رقابة يصبحون وحوشًا لا تعرف الرحمة.
الصدمة وردود الفعلعند نشر الرواية، أثارت جدلًا واسعًا بسبب مشاهد التعذيب القاسية والمحتوى الصريح. اعتبرها البعض إدانة قاسية للاستعمار الأوروبي، بينما رأى آخرون أنها عمل منحرف وغير أخلاقي. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الرواية كانت صرخة تحذير من خطورة القمع السياسي والانحراف الأخلاقي للسلطة.
ميربو والجرأة في النقد السياسيكان أوكتاف ميربو معروفًا بجرأته في انتقاد النظام السياسي الفرنسي، خاصة بعد فضيحة قضية درايفوس، حيث دافع عن الضابط اليهودي ألفريد درايفوس في مواجهة التحيز العنصري والمؤامرات العسكرية. في “حديقة العذاب”، وسّع ميربو نقده ليشمل الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وليس فقط فرنسا.
تأثير الرواية على الأدب والسياسة• ألهمت الرواية العديد من الأدباء الذين كتبوا عن الوحشية السياسية، مثل جورج أورويل في 1984وألدوس هكسلي في عالمجديدشجاع.
• شكلت جزءًا من الأدب الساخرالذي يكشف الفساد الاجتماعي والنفاق السياسي.
• استخدمها الفلاسفة والمفكرون لاحقًا في تحليل السلطة والتعذيب كأدوات للقمع.