وفد «تقدم» يبحث بالقاهرة الدور المصري في إنهاء الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت نقاشات وفد (تقدم) بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية توافقاً سودانياً مصرياً بشأن مسببات وحلول الأزمة التي تهدد وجود الدولة السودانية.
التغيير: وكالات
عقد وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة د. عبد الله حمدوك، يوم السبت، لقاء بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة لبحث الرؤى والتصورات المشتركة حول أبعاد الأزمة السودانية وحلولها المقترحة.
وبدأ وفد (تقدم) زيارة إلى القاهرة الجمعة، في إطار جولات وجهود التنسيقية لإيجاد حل لأزمة الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م.
وطبقاً لما نشره المركز، تضمن النقاش رؤى وتصورات متبادلة حول حدود الدور المصري في إنهاء الأزمة السودانية لما لها من تداعيات سلبية تطال الجميع؛ بما يجعل استقرار السودان أولوية مشتركة للبلدين.
وبحث الجانبان السوداني والمصري جذور الأزمة والعوائق أمام القبول بوقف إطلاق النار واستمرار الصراع رغم ما طرحه حوار المنامة من توافق على أغلب القضايا بين الطرفين المتحاربين.
وتوافق الطرفان بشأن المسببات والحلول للأزمة، التي باتت تمثل تهديدًا وجوديًا للدولة السودانية، التي بات يعاني فيها نحو 25 مليون مواطن من أزمة جوع حادة، علاوة على أزمة النزوح واللجوء المتصاعدة.
وفد تقدم في القاهرةوأكدّا ضرورة وقف إطلاق النار كمطلب حاسم وضروري لصون الدولة من الانهيار، ومن ثمّ البدء في الحديث عن القضايا الخلافية، بجانب ضرورة توحيد المنابر ومنصات الوساطة الإقليمية، لتكون هناك منصة واحدة يمكن من خلالها ضمّ كافة الأطراف الفاعلة في الأزمة.
وفيما يتعلق بالقضايا الانتقالية وقضايا السلام، أوضح وفد (تقدم) استعدادهم لإعادة طرح كافة القضايا الانتقالية للنقاش ومراجعة القضايا الخلافية، بما يتواكب ومستجدات اللحظة الراهنة، على نحوٍ يضمن تحقيق أكبر قدر من التوافق بين كافة الأطراف السودانية، باستثناء أعضاء المؤتمر الوطني.
وتطرق النقاش إلى ضرورة فتح نقاش مصري سوداني على مستوى النخبة وقادة الفكر، بما يضمن تكوين رؤية وتصورات مشتركة، بعيدًا عن اقتصار التدخلات على مستوى المؤسسات والسياسات الرسمية.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المنامة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب 15 ابريل عبد الله حمدوك مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المنامة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب 15 ابريل عبد الله حمدوك مصر
إقرأ أيضاً:
الفريق أول يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة عيد الفطر
هنأ الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنڤريحة كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446هـ.
وجاء في رسالة التهنئة “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، المرابطين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم الطيبين، بأخلص التهاني وأصدق التبريكات، سائلا المولى عزّ وجل أن يعيد علينا جميعا وعلى وطننا العزيز هذا العيد السعيد بالخير واليمن والبركات “.
وأضاف الفريق أول “أحثكم بهذه المناسبة الميمونة على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، حتى تتحقق الأهداف السامية لجيشنا، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وثقته الكبيرة في قدرات قواته المسلحة، التي عملنا مسترشدين بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نسخر لها كل الطاقات البشرية والمادية اللازمة، حتى تضطلع بمهامها الدستورية على أكمل وجه، خدمة لأمن واستقرار الجزائر.
وتابع الفريق أول شنڤريحة “فنجاحنا في تجسيد هذه المساعي النبيلة هو نجاح للجزائر برمتها، فاحرصوا على أن تكون أعمالكم وجهودكم، كما عهدتكم دائما، صادقة ومخلصة وألا تشوبها شائبة، مقتدين في ذلك بأسلافكم الميامين، الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل رفعة وكرامة شعبنا. أعمال وجهود يتعين أن ترتكز على الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم، وعلى الفهم الصحيح لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة بلادنا وسكينة وطمأنينة شعبنا”.
وإختتم الفريق أول “وإذ أجدد لكم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإنه لا يفوتني أن أذكّركم بواجب الوقوف بخشوع وإجلال أمام أرواح كافة شهدائنا الأبرار، الذين استشهدوا تباعا سواء أثناء الثورة التحريرية المباركة وما قبلها، أو أولئك الذين فدوا بدمائهم الزكية شرف الدفاع المستميت والثابت والمبدئي عن الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية وعن حرمة ترابها الوطني وصيانة أمنها واستقرارها وتوفير موجبات نمائها ورخائها”.
“عيد سعيد وكل عام وأنتم جميعا بألف خير”.