مصر في 24 ساعة| دلالة كلمة الرئيس السيسي باحتفالية الشهيد.. ورسالة طمأنة من البنوك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يُقدم موقع الفجر الإلكتروني، ملخصًا لأبرز ما ناقشته برامج التوك شو، السبت، والتي اشتملت على مجموعة من الموضوعات والقضايا، ومن أبرزها دلالة خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد واستمرار تداعيات التدفقات الدولارية بعد قرارات البنك المركزي الأخيرة.
مصر في 24 ساعة| رسالة انتصار السيسي في يوم المرأة.. وطرح شهادات ادخارية جديدة بالبنوك مصر في 24 ساعة| الوزراء يكشف مصير الأسعار الفترة المقبلة.. وتحذير لتجار السوق السوداء استراتيجي يكشف دلالة رسائل السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد
علق عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، على رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفالية الندوة التثقيفية للقوات المسلحة وذكرى يوم الشهيد الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام للتأكيد على تقدير الدولة المصرية لأبنائها مهما كانت التحديات.
وقال "العمدة" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "تحية إجلال وتقدير لذكرى الشهيد المقرونة باستشهاد البطل عبد المنعم رياض خلال حرب استنزاف وتثمين الدور الذي قدمه وتقدمه صفوف قواته للشد من آزرهم".
عاجل| البنك الأهلي يكشف موعد القضاء على السوق السوداء في مصر+قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، إن كل المؤسسات المالية كانت تنتظر قرار تحرير سعر الصرف، مضيفا: "كل بنك بيكون عارف تأثير القرارات عليه".
وقال أبو الفتوح، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن توحيد سعر الصرف كان لا بد أن يتبعه نوع من التشدد النقدي وما هو يستلزم جمع الأموال من السوق، لذا جاء طرح أوعية ادخارية جديدة.
رئيس بنك مصر: تحويلات المصريين بالخارج عادت للبنوك بشكل مميزأشاد محمد الأتربي، رئيس اتحاد البنوك ورئيس بنك مصر بقرارات البنك المركزي، مؤكدا سرعة استجابة الاقتصاد المصري، والسوق لايجابية الخطوات، مدللا على ذلك بنظرة المؤسسات الدولية التي تغيرت سريعا من السلبي إلى الايجابي وبذلك تكون قفزت خطوتين وكان بالامكان أن تكون النظرة مستقرة فقط وهو مايعني حالة التفاؤل الكبيرة السائدة في الأوساط المالية العالمية.
وأوضح "الأتربي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن البنك المركزي وإدارته لديهم فكر متميز والجميع يثق فيه لكن وقت التحرك، كان مرهونا بتوافر الادوات لدى البنك المركزي لتنفيذ أفكاره وهذا تم في أعقاب صفقة "رأس الحكمة التاريخية "بجهد كبير من الحكومة حتى تم إبرامها ".
الجمارك: "بنحاسب المستوردين على الدولار بسعر البنك.. وأفرجنا عن بضائع بقيمة 1.2 مليار دولار"قال الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، إنه بعد توفر الدولار في البنوك زاد حجم الإفراج عن البضائع من الموانىء المصرية، مضيفا: "سعداء بوجود سعر واحد للدولار في مصر".
وأشار غتوري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أنه تم الإفراج عن بضائع بقيمة 1.2 مليار دولار منذ يوم 1 مارس حتى الآن، ويزيد حجم الإفراجات يوميا، حيث وصل قيمة ما تم الإفراج عنه في يوم 7 مارس ربع مليار دولار.
خبير يجيب السؤال الصعب.. متى تنخفض أسعار السلع؟ (فيديو)كشف الخبير الاقتصادي مصطفى بدره، موعد انخفاض أسعار السلع في الأسواق خلال الفترة المقبلة بعد التحركات الاقتصادية الأخيرة من جانب الدولة.
وخلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أشار بدره إلى أن تحرير سعر الصرف يأتي بهدف القضاء على السوق السوداء، وأن الأسعار ستنخفض بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، لكنها ستستغرق بعض الوقت حتى تعود إلى مستوياتها السابقة.
أستاذ اقتصاد: الأزمة الحالية بدأت تنفرج بعد التدفقات الدولاريةقال أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الأزمة الحالية في الاقتصاد المصري بدأت تنفرج بعد التدفقات الدولارية الأخيرة.
وأضاف "غنيم" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "الوضع الاقتصادي والأزمة بدأت تنفرج، والتدفق الدولاري خلى الأزمة تنفرج ومستمر الانفراج".
لميس الحديدي: تحريك سعر الصرف بداية الاصلاح الاقتصادي وليس نهايتهقالت الإعلامية لميس الحديدي إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت قرارات هامة حول تحريك سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة بنسبة 6%، وهو أعلى رفع في قرار يتخذه البنك المركزي، مشيرة إلى أن ما حدث هو بداية الإصلاح الاقتصادي وليس نهايته.
وأضافت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON: "هناك ترحيب واسع من الأوساط الاقتصادية العالمية تفاؤلا بالتحرك الذي طال انتظاره داخليا وخارجيا".
جيش الاحتلال: حماس عرقلت التوصل لهدنة قبل شهر رمضانقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المساعدات ستدخل عبر الرصيف البحري العائم بعد خضوعها لتفتيش إسرائيلي كامل، مشيرا إلى أن هناك تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء رصيف بحري عائم لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس عرقلت التوصل لهدنة قبل شهر رمضان، حسبما أفادت قناة العربية.
متحدث الأونروا بالضفة يكشف دلالة عودة الوكالة للعمل في غزةوجه كاظم أبو خلف، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية، الشكر إلى الدول التي عدلت عن قراراها كالسويد وكندا بشأن عدم تقديم التمويل المالي للأونروا.
وقال "أبو خلف" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إن هناك مؤشرات إيجابية بعد قرار السويد وكندا بعدم قطع العون والدعم المالي عن الأونروا.
أسامة كمال يكشف مخطط أمريكا في حرب إسرائيل على غزةأكد الإعلامي أسامة كمال، أن الأوضاع الصعبة في قطاع غزة مستمرة رغم جهود مصر الضخمة على المستوى الإنساني والدبلوماسي والسياسي لإقامة هدنة، موضحًا أنه لا بد من الاستمرار في متابعة أحداث غزة حتى لا تضييع وتتلاشى هذه القضية الفلسطينية المهمة.
وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الوضع الحالي في غزة ليس به أي تقدم، مؤكدًا أن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بدا يكون أكثر وضوحًا خلال الفترة الحالية، والأمر لم يعد عجز أمريكي أمام إسرائيل ولكن تمهيد لحصول إسرائيل على أرض أكبر من فلسطين.
"اتصالات البرلمان": تقدمنا بطلب الإحاطة لممثلي جامعة العريش بعد وفاة نيرة صلاحكشف النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، تفاصيل طلب الإحاطة في البرلمان بعد موقف جامعة العريش من وفاة الطالبة نيرة صلاح.
وقال "بدوي" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، إنه تم استدعاء ممثلي وزارة التعليم وجامعة العريش لمناقشة طلب الإحاطة الخاص بسوء موقف الجامعة في واقعة وفاة الطالبة نيرة صلاح.
مركز المناخ محذرا: مصر تشهد حدث مناخي غير اعتياديكشف الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، حقيق تسجيل درجة الحرارة 39 درجة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان.
وقال فهيم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إن درجات الحرارة تشهد ارتفاعا خلال اليومين الماضيين حيث تسجل نحو 35 درجة على محافظات جنوب الصعيد، وهو أمر غير معتاد خلال هذه الفترة من العام.
"معلش".. رسالة خاصة من أحمد موسى لعمرو أديب (فيديو)وجه الإعلامي أحمد موسى شكره إلى مسؤولي الناديين الأهلي والزمالك، على تنظيم مباراة نهائي كأس مصر في السعودية، معتبرًا أن أظهر أنه مشجع حقيقي وكان يشجع بحماس وسعادة، وأظهر لهم أنه مشجع أهلاوي بحق.
وأشار أحمد موسى إلى أداء النادي الأهلي خلال المباراة، معتبرًا أنهم لم يكونوا في أفضل حالاتهم، بينما أدى الزمالك مباراة جيدة وكان ينقصه المهاجم، مشيرًا إلى أن مصطفى الجزيري أضاع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى.
خيري رمضان: ما فعله شيكابالا في نهائي كأس مصر أسلوب ردىءانتقد الإعلامي خيري رمضان، تصرفات اللاعب شيكابالا في نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك في الرياض، مشيرا إلى أن إشارات شيكابالا لا تليق لا بالضيف ولا المستضيف.
وقال رمضان، خلال برنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إن ما فعله شيكابالا لا يليق بالسعودية ولا يليق بالنادي الأهلي، مشيرا إلى أن ما فعله شيكابالا أسلوب ردىء، لافتا إلى أننا ننتظر تصرف اتحاد كرة القدم تجاه ما فعله شيكابالا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية بنك مصر برامج التوك شو درجات الحرارة البنك المركزي عزة مصطفى قطاع غزة مصلحة الجمارك الرئيس عبد الفتاح السيسي طرح شهادات إدخارية القضاء على السوق السوداء شهادات ادخارية جديدة بالبنوك توحيد سعر الصرف مساء الیوم السبت فی اتصال هاتفی البنک المرکزی المذاع على مساء السبت على فضائیة سعر الصرف ا إلى أن مصر فی
إقرأ أيضاً:
رفض تهجير الفلسطينيين يتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا خارجيًا كبيرًا، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثامن الذي تنظمه المحكمة الدستورية العليا المصرية لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية، وذلك بحضور المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالحضور، وشدد على الأهمية التي توليها مصر لدعم وتعزيز دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، مؤكدًا أن تنظيم هذا المؤتمر وانتظام عقد اجتماعاته يعكس وحدة الأهداف والمصير المشترك بين شعوب القارة، التي تمتاز بالالتزام بقيم الحق والعدل، والتطلع لتعزيز مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات القضائية في ضمان أمن واستقرار دول القارة، فضلًا عن دورها الحيوي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الدول الأفريقية، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مشددا على ضرورة تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية في التصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول، مع أهمية العمل الجماعي لوضع قواعد دستورية إفريقية مشتركة لمواجهة تلك التحديات.
وأعرب الرئيس عن تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به المحكمة الدستورية المصرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية حريصة على استقلال القضاء، وتعزيز دوره ومكانته، إيمانًا منها بأن العدل هو عماد المجتمع وضمانة للأمن والسلم فيه، وأن دستور مصر قد أكد على هذه الاستقلالية، وعلى حماية السلطة القضائية وحظر التدخل في شؤونها، وعلى إعلاء سيادة القانون وترسيخ قيم الحق والمساواة والإنصاف.
وذكر المتحدث الرسمي أن المستشار بولس فهمي قد أعرب عن شكره لرعاية الرئيس للمؤتمر، مثمنًا حرص الرئيس المتواصل على ترسيخ استقلال القضاء، وتعظيم دور المحاكم الدستورية بوصفها ركيزة أساسية لإرساء دعائم الديمقراطية، فضلًا عن إسهامها في تعزيز مسيرة التنمية.
وفي هذا الإطار، أكد المشاركون تشرفهم بلقاء الرئيس، وثمّنوا الدور الذي يضطلع به المؤتمر كأحد السبل الفعالة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال القضاء الدستوري، معربين عن تقديرهم العميق للتاريخ العريق الذي تتمتع به مصر في هذا المجال، وحرصها على تبادل الخبرات النوعية مع الدول الأفريقية، والتأكيد على دور المحاكم الدستورية والعليا في الحفاظ على سيادة الدول وحماية مقدرات شعوبها خلال الظروف الاستثنائية.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "كريستوفر كالدويل"، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس احمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد أشاد بالتوسع الذي تشهده الشركة في مصر، موضحًا أن هذا التوسع يتماشى مع اهتمام الدولة بتعزيز البنية التحتية في مجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفًا أن الدولة قد أطلقت عددًا من البرامج التدريبية والتأهيلية بهدف تعزيز وتطوير كفاءات الكوادر الرقمية، خصوصًا من الشباب، لإعدادهم للانخراط والعمل في الشركات العاملة في القطاعات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن حرص الدولة على توفير حزمة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العالمية والمحلية للعمل في مصر، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة وزيادة القدرة التنافسية لصناعة التعهيد، وذلك في إطار استراتيجية "مصر الرقمية".
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء شهد استعراض خطط الشركة للتوسع في مصر، سواءً من خلال زيادة عدد العاملين في فروع الشركة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية وخلق فرص عمل عديدة في هذا القطاع، أو من خلال إنشاء فروع جديدة للشركة في جميع المحافظات، مما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للدولة في تنمية وتطوير قطاع الاتصالات، والعمل على جعل مصر مركزًا عالميًا للخدمات الرقمية، بالإضافة إلى توسيع حجم صادرات خدمات التعهيد، التي تقوم على قيام شركات اجنبية بفتح مراكز متخصصة لها في مصر وتوظف فيها متخصصين مصريين لتقديم خدمات رقمية لعملاء هذه الشركات خارج مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس شركة كونسنتركس أشاد خلال الاجتماع بالتقدم الملحوظ الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، معبرًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي، وتوفير البيئة المناسبة لجذب الشركات الدولية، مشددًا على حرص شركته على الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها مصر لصناعة التعهيد، سواءً من حيث تطور البنية التكنولوجية أو توافر الكفاءات والمهارات الرقمية، مضيفًا ان عدد العاملين في الشركة بمصر زاد من ١٥٠ متخصص عام ٢٠٢٠ ليصل حاليا إلى ٢٠ الف متخصص، وبذلك يكون لدى الشركة بمصر اكبر مركز تعهيد في أفريقيا والشرق الأوسط، موضحًا ان الشركة تهدف إلى زيادة عدد المتخصصين العاملين بها ليصل إلى ٣٥ الف بحلول عام ٢٠٢٨
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا بقصر الاتحادية جاء نصها كالتالي:
"أعرب لفخامتكم عن بالغ ترحيبى بكم، في بلدكم الثانى مصر في زيارة تأتى بالتزامن مع الذكرى الستين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الشقيقين.. بما يعكس أهمية وعمق العلاقات والروابط التاريخية، بين مصر وكينيا، على المستويين الرسمى والشعبى.
وتابع لقد أتاحت هذه الزيارة المجال لعقد مباحثات ثنائية بناءة مع أخى فخامة الرئيس "روتو"، تم خلالها التأكيد على استمرار العمل، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.. لتصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة.. بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائى فى كافة المجالات، لاسيما الدفاع والأمن، ومكافحة الإرهاب، وموضوعات المياه، والثقافة والتعليم، وتبادل الخبرات وبناء القدرات.
ولقد أكدت خلال هذه المباحثات، أهمية توثيق الروابط الاقتصادية، وتنشيط التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثمارى، عبر دعم تواجد الشركات المصرية فى الأسواق الكينية.. لاسيما فى القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتى تحظى بأولوية لدى الجانب الكينى، والتى تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة؛ وأهمها البنية التحتية، والصحة، والزراعة والرى، بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك، نحو بناء الكوادر الكينية فى شتى المجالات.
كما اتفقت وأخى الرئيس "روتو"، على الاستمرار فى توطيد أواصر الحوار السياسى، والتنسيق فى القضايا ذات الأولوية.. سواء على المستوى الإقليمى، أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقى المشترك، تحت مظلة الاتحاد الإفريقى.. ولاسيما فى مجالات التكامل الإقليمى، وتعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية، والإصلاح المؤسسى، والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية.
لقد تناولت مع فخامة الرئيس "روتو"، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.. حيث توافقنا فى الرؤى، حول خطورة ما تشهده منطقة البحر الأحمر من تهديدات أمنية، تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع، والتأثير على الدور الرئيسى والفاعل، للدول المشاطئة للبحر الأحمر فى تناول شئونها.. وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة، باعتباره سببا رئيسيا لهذه التهديدات الأمنية.
ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية.. وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى في القطاع وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية.. وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت.. وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف.. والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص.. شعبها وإقليمها.
أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين.. وأود أن أطمئن الشعب المصرى: "بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى".. وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس "ترامب"، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين.. ونرى أن الرئيس "ترامب"، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط.
و أنه خلال ما يقرب من 15 شهرًا أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن نكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أنه وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني من مكانه لا.. الحل للدولتين.. جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا... الآلاف الذين عادوا عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.
و في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقلنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني.
ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ لو طلب مني ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور أن هذا معناه عدم استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لم يعودوا إلى مناطقهم، وسبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم.. لا يمكن أن نشارك فيه".
تطرقت والرئيس "روتو"، إلى الأوضاع فى السودان الشقيق.. حيث تبادلنا الرأى، حول سبل إنهاء الصراع الجارى.. وأكدنا على أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة.. بما يضع حدا للمعاناة الإنسانية، التى يمر بها المواطنون السودانيون، ويفتح المجال أمام حوار سياسى، يلبى تطلعات وآمال الشعب السودانى الشقيق.. فى الأمن والاستقرار.
وقد تباحثت كذلك مع أخى الرئيس، حول آخر تطورات ملف نهر النيل..حيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر، التى تعانى من ندرة مائية حادة.. وأكدت على دعمنا الكامل، للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل.. بما يستدعى التنسيق الإيجابى فيما بيننا، لضمان عدم الإضرار بأى طرف.
واتفقت الرؤى فيما بيننا، على أن نهر النيل يحمل الخير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دوله.. طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة، وفقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة.
أخى الرئيس ويليام روتــو، لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وإننى لأتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين لدينا، تلبية لمصالح شعبينا الشقيقين..متمنيا للشعب الكينى الشقيق، كل الخير والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمة..وأجدد ترحيبى بكم، فى بلدكم الثانى مصر".
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة. ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضًا الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكدًا الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضًا إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى الرئيس "دونالد ترامب" والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن.
وقال الرئيس السيسي: "أتقدم بخالص التعازي إلى صديقي الرئيس "دونالد ترامب" والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن، قلوبنا مع أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان".
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول وضع المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، حيث تم التأكيد على تأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الاحتياطيات، وخاصة من السلع الاستراتيجية.
كما تناول الاجتماع مستجدات التنسيق بين الجهات المعنية لضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات بأسعار مخفضة، وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وشدد الرئيس في هذا الخصوص على ضرورة استمرار العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان كفاية الاحتياطيات من مختلف السلع، وتوفيرها بأسعار مخفضة، فضلًا عن مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة خلال الشهر المعظم، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا مسألة التوسع في شبكات الحماية الإجتماعية واستعراض الجهود المبذولة لإصلاح وإعادة هيكلة منظومة الدعم من خلال إضافة جميع مستحقي الدعم واستبعاد غير المستحقين، كما تم التأكيد على إدراج المستفيدين من برنامجي "تكافل" و"كرامة" وأبناء الشهداء ضمن هذه المنظومة، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أهمية حوكمة إجراءات منظومة الدعم من خلال تبني أفضل السبل والآليات الممكنة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا.
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك بحث آليات تفعيل البورصة السلعية ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز استدامة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة مع كونها خطوة استراتيجية لكسر الحلقات الوسيطة والحد من الاحتكار، مع تعزيز العمل بآلية الشراء الموحد لضبط الأسعار وتحقيق التوازن في السوق. وفي هذا السياق، أكّد الرئيس علي أهمية تحويل مصر إلى مركز لوجيستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية، مما يدعم مكانتها الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية إستعرض الوضع بالنسبة للاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية وأنه يكفي لمدة ستة أشهر، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة ضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية، كما دعا سيادته إلى تطوير سياسات متكاملة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر وتعزيز سلاسل الإمداد، لضمان وصول الغذاء بشكل عادل ومستدام، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء.