صحيفة الجزيرة:
2025-01-05@05:35:40 GMT

لندن تعارض إرسال قوات غربية الى أوكرانيا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن معارضته إرسال قوات غربية الى أوكرانيا حتى لأغراض التدريب، وذلك في ظل تزايد التداول بشأن خطوة من هذا القبيل في الآونة الأخيرة.
وقال كاميرون، في مقابلة مع صحيفة “تسودويتشه تسايتونغ” الألمانية نشرت أمس السبت، إن “مهمات التدريب يتمّ تنفيذها بشكل أفضل خارج البلاد”، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان استبعاد إرسال جنود دول غربية إلى أوكرانيا خطوة صائبة في ظل الظروف الراهنة.


وأضاف: “في المملكة المتحدة، قمنا بتدريب 60 ألف جندي أوكراني”، موضحا “علينا أن نتجنب توفير أهداف واضحة لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أثار جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، بعدما رفض في 26 فبراير استبعاد مبدأ إرسال قوات غربية الى أوكرانيا.
بعد ذلك، كشف مكتب رئيس الحكومة البريطانية أن لندن أرسلت عددا محدودا من الأفراد “لدعم القوات المسلحة الأوكرانية لاسيما في مجال التدريب الطبي”، مشددا على استبعاد “انتشار على نطاق واسع” للقوات.
بدوره، أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الجمعة، أن إرسال “قوات قتالية على الأرض” ليس مطروحا، لكنه تطرق إلى مسارات يمكن بحثها “لإزالة الألغام وتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية”، مشيرا إلى أنه “كلما زادت حاجة أوكرانيا للتجنيد وزيادة عديد جيشها زادت الحاجة إلى التدريب المكثف”.
وفي مقابلته مع الصحيفة الألمانية، شدد كاميرون على ضرورة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، متطرقا إلى إمكانية العمل على إيجاد مخرج لتحفظات برلين على تزويد كييف بصواريخ “توروس” الألمانية الصنع.
وردا على سؤال بهذا الخصوص، قال الوزير البريطاني: “نحن مصمّمون على التعاون الوثيق في هذه المسألة مع شركائنا الألمان، كما مع كل (الشركاء) الآخرين، بغرض مساعدة أوكرانيا”.
وقال: “نحن مستعدون لبحث كل الخيارات لتوفير أقصى استفادة لأوكرانيا، لكنني لن أدخل في التفاصيل ولن أكشف لأعدائنا ما نعتزم القيام به”.
وأتى التعليق الأخير ردا على سؤال من الصحيفة بشأن طرح بيع برلين للندن صواريخ من طراز “توروس”، على أن تقوم بريطانيا لقاءها بإرسال مزيد من صواريخ “ستورم شادو” إلى أوكرانيا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

إعادة حلزون "البسلة" البريطاني من الإنقراض إلى الحياة

في خطوة تاريخية، أعلنت المملكة المتحدة عن نجاحها في إنقاذ نوع نادر من الحلزون من حافة الانقراض، بعد إطلاق أكثر من 1300 حلزون في البرية تم تربيته ضمن أول برنامج تربية للحيوانات المهددة بالانقراض في العالم.

وكانت هذه الحلزونات في عداد المنقرضة لفترة طويلة، عادت لتعيش في موطنها الأصلي في جزيرة ديزيرتاس، بفضل جهود العلماء وخبراء الحفاظ على البيئة.

إعادة اكتشاف وأمل جديد

كان يعتقد الباحثون أن الحلزون الأرضي الذي لا يتجاوز حجمه حبة البازلاء، قد انقرض منذ أكثر من 100 عام بعد عدم تسجيل أي مشاهدات له، لكن المفاجأة كانت عندما أعاد الخبراء اكتشاف نوعين من هذه الحلزونات في جزيرة ديزيرتاس جراندا، وهي جزيرة صخرية تقع في أرخبيل ماديرا. 

وفي إطار هذه الجهود، تم إرسال 60 حلزونًا من بين أقل من 200 فرد إلى حديقة حيوان تشيستر، حيث بدأ العلماء في محاولة تهيئة البيئة المثالية لهذه الكائنات النادرة للتكاثر.

تربية الحلزونات في الأسر

بعد أشهر من التجارب المكثفة، نجح الخبراء في تربية الحلزونات لأول مرة في بيئة بشرية، مما شكل خطوة هامة في إنقاذ هذا النوع المهدد بالانقراض، بفضل الظروف المحسنة للتكاثر التي وفرتها حديقة حيوان تشيستر، تم إرسال الحلزونات المولودة إلى عدد من المؤسسات العالمية، مثل جمعية علم الحيوان في بريستول وبيوفال نيتشر في فرنسا، لزيادة أعدادها وتعزيز جهود الحفظ.

إعادة التوطين في جزيرة بوجيو

وفي خطوة لاحقة، تم إرسال 1329 حلزونًا إلى جزيرة بوجيو، حيث تمت إزالة الأنواع الغازية مثل الماعز والفئران، التي كانت تهدد وجود الحلزون بسبب الصيد الجائر، ووضع الباحثون علامات على هذه الحلزونات باستخدام طلاء الأشعة تحت الحمراء لتسهيل مراقبتها ومتابعة تطورها في البرية.

الجهود المشتركة لنجاح المشروع

وأوضح الدكتور جيراردو جارسيا، رئيس قسم الحيوانات ذات الدم البارد في حديقة حيوان تشيستر، أن مشروع إنقاذ هذا النوع من الحلزونات كان بمثابة تحدٍ كبير، حيث لم تكن هناك تجارب سابقة للعمل مع هذا النوع في الأسر. وأضاف أن النجاح الذي تحقق يعد نتيجة لتعاون العديد من الخبراء والمختصين، الذين بذلوا جهودًا مضنية لضمان رعاية هذه الحلزونات وتوفير بيئة مناسبة لتكاثرها.

أمل جديد للمستقبل

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال دينارتي تيكسيرا، عالم الأحياء ومدير المشروع في معهد داس فلوريستاس إي كونسيرفاكاو دا ناتوريزا، إن جزر ديزيرتاس هي المكان الوحيد الذي يمكن العثور فيه على هذا النوع من الحلزونات، مما يجعل الجهود المبذولة لإنقاذها ذات قيمة كبيرة. وأضاف أن الأمل قد عاد بعدما ظن الجميع أن الحلزون قد انقرض إلى الأبد.

يُعتبر هذا النجاح مثالًا يُحتذى به في جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، ويعكس العمل الجاد للمؤسسات المعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • روسيا .. اعتراض 8 صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع أطلقتها أوكرانيا على لوجانسك
  • تيك توك.. إدارة بايدن تعارض طلب ترامب لتأجيل الحظر
  • بعد رفض صنعاء عرضاً امريكياً.. الاحتلال الإسرائيلي يطرق باب وساطة غربية جديدة
  • دول غربية تصل مسقط من أجل اتفاق سلام جديد في اليمن.. تفاصيل مهمة
  • مقدم م عبدالله سليمان يجيب على سؤال: أين ذهبت اموال إزالة التمكين ؟
  • إعادة حلزون "البسلة" البريطاني من الإنقراض إلى الحياة
  • نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة
  • تكليف رئيس جامعة الموصل السابق بمهام الملحق الثقافي في لندن
  • 10 نجوم فشلوا في عالم التدريب
  • هل الشرق الأوسط على أبواب ربيع جديد؟ قراءة في كتابات غربية