بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان أكاديمية الكاراتيه تنظم سباق الجري ومسيرة المشي بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان أكاديمية الكاراتيه تنظم سباق الجري ومسيرة المشي بمحافظة ظفار، صلالة ـ من عوض دهيش نظمت أكاديمية الكاراتيه بمسقط بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة ظفار والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان أكاديمية الكاراتيه تنظم سباق الجري ومسيرة المشي بمحافظة ظفار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صلالة ـ من عوض دهيش : نظمت أكاديمية الكاراتيه بمسقط بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة ظفار والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار سباق الجري ومسيرة المشي الذى أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة تحت شعار تحت شعار (الصحة والتوعية ) تحت رعاية سالم بن عوض النجار رئيس الجمعية العمانية للسرطان بظفار وبحضور عدد من المسؤولين والشركات الداعمة للجمعية . وتضمن سباق الجري ٤ مستويات ٢كيلومتر للاطفال والمستوى الثاني لذوي الإعاقة ٢كيلو متر و٥كيلو و ١٠ كيلو شارك في مسيرة المشي الداعمة للجمعية العديد من الشعراء والإعلاميين ومدراء العموم وتأتي إقامة هذه الفعالية ضمن حملة توعوية واسعة ينفذها فرع الجمعية العُمانية للسرطان بمحافظة ظفار للتوعية ضد المرض والتثقيف بأهمية الكشف المبكر . وفي ختام السباق توج بسباق مسافة (2) كيلومتر المتسابق عبدالملك بن سعيد الهشامي تلاه عبد الحكيم نوري وثم محمد احمد الصباحي وحقق المتسابق سالم حاتم العمري المركز الأول في سباق لمسافة (5) كيلومترات وفي المركز الثاني جهاد جاسم العوادي وحل ثالثا محمد محاد العمري وفي سباق الجري لمسافة (10) كيلومترات جاء في المركز الأول المتسابق عماد بن فهد الفارسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بمحافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
المرأة العمانية في رمضان.. برامج خيرية متزايدة لدعم الأسر وترسيخ التكافل
تواصل المرأة العمانية دورها البارز في مجال العمل التطوعي خلال شهر رمضان المبارك، حيث تُظهر حضورًا فعالًا في العديد من المبادرات الخيرية التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للأسر المعسرة وتعزيز روح التكافل الاجتماعي. تُعدّ هذه الأنشطة جزءًا من الجهود الرامية لتفعيل الدور المجتمعي للمرأة في الشهر الفضيل.
وتسهم جمعيات المرأة العمانية المنتشرة في مختلف الولايات العمانية في تعزيز التضامن الاجتماعي عبر تنظيم فعاليات وأنشطة خيرية متنوعة، على سبيل المثال، تقوم جمعية المرأة في ولاية العوابي بتنظيم ملتقى سنوي بعنوان "عتبات باب الريان"، والذي يهدف إلى تعليم النساء مسائل الصوم وأحكامه، بالإضافة إلى إقامة أنشطة ثقافية واجتماعية تعزز من تفاعل النساء مع القيم الرمضانية، كما تشمل هذه الفعاليات برامج خاصة للأطفال، مما يتيح لهم جوا من المتعة والفائدة في آن واحد.
وفي ولاية صور، تُنظم جمعية المرأة برامج صحية تستهدف القرى البعيدة عن مركز المدينة، حيث تشمل الفعاليات فحوصات طبية للنساء كبار السن، إلى جانب محاضرات دينية تهدف إلى رفع الوعي الصحي والثقافي في المجتمع.
أما في ولاية بركاء، فقد نظمت الجمعية ضمن برنامجها الرمضاني "درر رمضانية" العديد من الفعاليات التي شملت توزيع وجبات إفطار صائم للعمالة الوافدة وأسر المعسرين، وذلك في إطار دعم الأسر المحتاجة في هذا الشهر الكريم.
مبادرة "حصالتي" لتعزيز قيم العطاء
من جانب آخر، تشارك الواعظات الدينيات في رمضان بمشاريع خيرية مبتكرة، ومن أبرز هذه المشاريع "حصالتي"، الذي يهدف إلى غرس قيم الادخار والعطاء في نفوس الأطفال، وتساهم الحصالات الفخارية المنتجة محليًا في جمع الأموال من الأطفال، والتي يتم فتحها في بداية شهر رمضان لتوزيع المبالغ التي يتم جمعها على الأسر المحتاجة، وهو ما يعزز الوعي بالادخار والعطاء لدى الأجيال القادمة.
مبادرة كسوة
تعد مبادرة "كسوة" الخيرية واحدة من أبرز الأمثلة على الأعمال التطوعية التي تسهم في تقديم الدعم للأسر المحتاجة، وقد أوضحت هناء بنت مبارك الهاشمية، المدير التنفيذي لشركة "كسوة عمان"، أن المبادرة تهدف إلى توفير الملابس الجديدة للأطفال وكبار السن والأسر ذات الدخل المحدود، وتتمثل المبادرة في جمع التبرعات من الملابس الجديدة أو الأموال التي تُستخدم لشراء الملابس، ثم توزيعها على الفئات المستحقة في مختلف المحافظات.
التحديات والحلول
ورغم أهمية العمل التطوعي في رمضان، إلا أن المرأة قد تواجه بعض التحديات التي تعوق مشاركتها الفعالة، مثل ضيق الوقت بسبب الالتزامات الأسرية والعمل، بالإضافة إلى نقص الدعم الاجتماعي. إلا أن هناء الهاشمية تؤكد أن العمل التطوعي يمكن تشجيعه من خلال تنظيم حلقات عمل وندوات للتوعية بأثر العمل التطوعي في المجتمع، كما يتم توفير فرص تطوعية تتناسب مع اهتمامات النساء وقدراتهن، مع ضرورة تنظيم الأنشطة في أوقات مناسبة، مثل ما بعد الإفطار أو خلال إجازات نهاية الأسبوع.
كما أشارت الهاشمية إلى أهمية توفير بيئة داعمة للمرأة في الأعمال التطوعية، بما يساهم في زيادة الوعي حول دور العمل التطوعي وأثره في المجتمع.
دار العطاء
من جانبها، أكدت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية مديرة جمعية دار العطاء، أن الجمعية تستغل الشهر الفضيل لتوسيع نطاق خدماتها وتفعيل أدوارها الخيرية. إذ أطلقت الجمعية حملة "وليالي عشر" في نسختها الثالثة، والتي تهدف إلى تخفيف معاناة عشرين أسرة معسرة وتحسين ظروف حياتهم، من خلال توفير بيئة سكنية آمنة وتقديم عيدية للأسر المحتاجة.
مجتمع متماسك
وفي الختام، تتجسد مساهمات المرأة العمانية في تعزيز العمل التطوعي خلال شهر رمضان كجزء لا يتجزأ من بناء مجتمع متماسك ومترابط، وتُظهر المرأة العمانية دورها الفاعل في تنظيم الفعاليات المجتمعية، وتقديم الدعم للمحتاجين، مما يعزز القيم الإنسانية في هذا الشهر الفضيل.