بابا الفاتيكان يلمّح إلى إمكانية وساطة تركيا لوقف حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الفاتيكان – أكد بابا الفاتيكان فرنسيس إن على أوكرانيا أن تظهر شجاعة الجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكدا أن تركيا اقترحت وساطة في هذا الخصوص.
جاء ذلك في حوار أجرته معه هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (RSI).
وفي معرض إجابته على سؤال حول وجود جدل عما إذا كانت أوكرانيا “سترفع الراية البيضاء أم لا” في حربها مع روسيا، قال بابا الفاتيكان إنه يؤمن بأن “القوي هو من يشاهد الوضع العام، ويفكر في مصلحة شعبه، ويظهر شجاعة الإقبال على المفاوضات رافعا الراية البيضاء”.
وأضاف أنه يمكن الجلوس حاليا على طاولة المفاوضات بدعم “القوى الدولية”.
وأشار إلى أنه يجب البحث عن دولة وسيطة من أجل إطلاق المباحثات، لافتا في الوقت نفسه أن تركيا كانت قد تقدمت بمقترح للوساطة في هذا الخصوص.
وتابع: “يجب اللجوء إلى المفاوضات قبل أن تسوء الأمور أكثر”.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية تدعو لاستئناف المحادثات لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن قلقها الشديد إزاء الوضع الخطير في الشرق الأوسط، مؤكدة أن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة يشكل مصدر قلق بالغ.
وأوضحت بيربوك أن مشاهد الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة للغاية، مشددة على أن استخدام الأطفال النازحين والملطخين بالدماء كوسيلة ضغط في المفاوضات أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أن القانون الدولي يشمل مبدأ التناسب حتى في حالات الدفاع عن النفس، مؤكدة أن استئناف القتال يهدد مصير الرهائن المتبقين ويضع مستقبل شعوب إسرائيل وغزة والشرق الأوسط بأسره على المحك.
ودعت بيربوك جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي والعودة إلى طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن تفاقم المعاناة يخلق أوضاعاً مأساوية لا يمكن تصورها على جميع الجوانب.
كما طالبت الولايات المتحدة باستخدام نفوذها الإقليمي لتحقيق حل دائم للصراع، مشيرة إلى أن هذا الموضوع سيكون محور محادثاتها المرتقبة في لبنان، الذي ستتوجه إليه صباح الغد.